عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-31-2024, 01:38 AM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2182 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:04 PM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,141 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 الآية: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾



الآية: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾

♦ الآية:

﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (52).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ ﴾ حيث أقبل من مدين يريد مصر فنُودي من الشجرة، وكانت في جانب الجبل على يمين موسى ﴿ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾ قرَّبه الله تعالى من السماوات للمناجاة حتى سمِع صرير القلم يكتب له في الألواح.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ ﴾؛ يعني: يمين موسى، والطور: جبل بين مصر ومدين، ويُقال: اسمه "الزَّبِير"، وذلك حين أقبل من مدين ورأى النار، فنودي ﴿ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [القصص: 30].
﴿ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾؛ أي: مُناجيًا، فالنجي المناجي، كما يُقال: جليس ونديم؛ قال ابن عباس: معناه قرَّبَه فكلَّمَه، ومعنى التقريب: إسماعه كلامه، وقيل: رفعه على الحجب حتى سمع صرير القلم.





رد مع اقتباس