عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-02-2023, 11:10 AM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2177 يوم
 أخر زيارة : 05-10-2024 (01:44 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 حق الله على العباد..



حق الله على العباد..

خلق الله العباد وهو في غنى عنهم و ألزمهم بعبادته وحده و أن لا يشركون به شيئاً ، لأن الشرك ظلم عظيم حيث يخص المسلم في عبادته و إيمانه بعبادة إله واحد في السماء و الأرض و هو الله وحده الأحد الصمد لا يشارك أي شيء في العبادة لذلك العبد ملزم بطاعة الله وحده لنيل رضاه و الفوز بأجر الحياة الآخرى التي تغني عن الدنيا و ما فيها لأن الحياة الدنيوية حياة زائل و هي مرحلة ليقطف المسلم الكثير من الأعمال الحسنة و العبادات التي يجزي عليها الله تعالى الحسنات التي تزيد في ميزانه يوم يأتي ميزان حسناته ترجع في كفته عن الكفة الأخرى من السيئات ، لذلك خلق الله العباد و ألزمهم بطاعته و كذلك العبد له الحق على الله .
و حق العباد على الله في هذه الحياة إن طلب العبد الله أجابه و يتمثل ذلك ، إستجابة الله تعالى لدعاء المسلم في أوقات الشدة و الكرب و الهموم و الحزن و الفقر و في المصائب و عند امرض ، كل هذه الأمور تجد العبد أقرب ما يكون عند الله تعالى و يدعوه و يجتهد في عبادته و دعائه و يأمل و يرجي من الله تعالي إستجابة الدعاء قال الله تعالى في سورة غافر (
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }
و في سورة النمل قال الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } في ذلك إشارة إن الله مجيب الدعاء لذلك من حق المسلم عندما يقترب من الله تعالى بالدعاء أن يستجيب له و ينصره على أمره و لا يغلبه في أمره ،و أن يكون عند حسن ظن العبد ما دام العبد يحسن الظن بالله تعالى .
و من حق لعبد على الله تعالى أن يغفر الذنوب لأن الله تعالى خص نفسه باسم الغفار و التواب حيث يغفر الله تعالى و يتوب على من يشاء من عباده الذين يطلبون المغفرة و العفو عن أخطائهم و ذنوبهم حيث لا يغفر الذنوب إلا الله عزّ و جلّ ، لذلك عندما يتوجه العبد بالإستغفار يحسن الظن و يتقرب من الله تعالى حتى يغفر الله تعالى ذنوبه و يكتبه من التّوابين و المغفورين لهم .

و من أبسط حقوق العباد على الله تعالى هو أن يبسط لهم رزقهم في الأرض لأن الله تعالى توكل برزق العباد و في ساعة العسرة يسأل الله من فضله لتيسير رزقه ، و من حق الله على عبده أن يكون رحيماً بعبده حيث مهما إبتلى الله تعالى عبده أنزل رحمته لأن الله هو الرحمن الرحيم الرؤوف بعباده .





رد مع اقتباس