عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-20-2021, 12:25 AM
نبراس القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1532
 تاريخ التسجيل : 23-09-2018
 فترة الأقامة : 2068 يوم
 أخر زيارة : 04-01-2022 (11:49 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 4,103 [ + ]
 التقييم : 2291
 معدل التقييم : نبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
01101 كم من لم يقل التسميع عند الرفع من الركوع وعاد إليه ثم رفع وقاله



السؤال
أريد سؤالكم: في الصلاة عند الرفع من الركوع لم أقل سمع الله لمن حمده، وعندما استقمت عدت للركعة، وأعدت الرفع، وقلتها، ولكن عند حركتي في العودة إلى الركعة كانت سريعة قليلا. فهل تدخل في الطمأنينة الواجبة في الصلاة؟ يعني في حركتي للعودة إلى الركعة.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن موضع الإتيان بالتسميع هو ما بين ابتداء الرفع من الركوع والاعتدال في القيام منه، كما تقدم في الفتوى: 161299.
وبناء عليه, فقد أخطأت برجوعك للإتيان بالتسميع لفوات محله، ولكونه سنة عند الجمهور، والركوع فرض، ولا يرجع من فرض لسنة، وكان يكفيك أن تسجد للسهو, فإن كان هذا الرجوع عمدا, فصلاتك باطلة تجب إعادتها, وإن كان جهلا, أو نسيانا, فصلاتك صحيحة. وانظر التفصيل في الفتوى: 133649.
وسواء كنت أتيت بالطمأنينة في رجوعك للتسميع أم لم تأت بها, فهذا لا يلتفت إليه, لأن هذا الرجوع غير مشروع أصلا؛ كما ذكرنا. ولمزيد الفائدة انظر لبيان ضابط الطمأنينة الفتوى: 51722.
مع التنبيه على أن قول: سمع الله لمن حمده؛ سنة عند الجمهور, فلا تبطل الصلاة بتركه, ولو عمدًا, كما سبق في الفتوى: 286312.
والله أعلم.
رقم الفتوى: 428584





رد مع اقتباس