نملة تنشي حزبا

احد رؤساء الاحزاب المعروفين بالوطن العربي يئس من نجاح افكاره
ليجعل الناس تعتنق حزبه فحزن كثيرا وخرج الى الجبال وجلس
يفكر بالطريقة المثلى لخدمة حزبه لكن لم يهتد فاصابه الهم
وقام من مجلسه لينسحب ويترك فكرة هذا الحزب وبينما هو في
دوامة فكره وهمه انتبه الى نمله صغيرة كانت تحمل حبة
قمح اكبر من حجمها وكل شوي تقع
حبة القمح من على ظهرها فتعود النملة للحبة وتحملها
مرة اخرى وكل مرة يحصل معها هذاالامر ترجع
وتحمل القمحة فعد لها الفيلسوف الحزبي الروحات والجيات بمقدار مائة
مرة وهي تحاول ولم تايس في محاولاتها اوتضعف همتها وتعود كل مرة وتحمل الحبة
لتوصيلها واخيرا استطاعت ان توصلها لاعلى الجبل
فابتسم الرجل وقال لنفسه نملة حاولت عدة محاولات لتوصيل حبة قمحة
للجبل ونجحت وانا عجزت ان اوصل افكاري لاعضاء الحزب فعاد لبيته وانشا
اكبر حزب بمساعدة نملة كانت تحاول ان تحمل حبة قمح ارادت توصلتها
الى قمة الجبل ونجحت فليس هناك شيء مستحيل بالحياة
فالمستحيل عدو الارادة القوية والمحاولة
وبالنظر الى حجم النملة والى حجم جسم الانسان نجد فارق كبير ومع ذلك
استطاعت النملة انز تعلم هذا الانسان الطريق الصحيح بتعديل افكاره ومفهومه ونجح
في ذلك لانه هو من اراد ان يتعلم من هذا المخلوق الصغير بحجمه الكبير بعقله

تحياتي

بقلمي

ملكة الحنان ,ناطق العبيدي معجبون بهذا