مفاتيح وأجراس

مفاتيح و أجراس

الحكمة نتاج التجربة، والقلب نبض القلم ..
هي نثريات متقاطعة بين النبض والحكمة..
بقلمي ..

جميلة ومتعبة هذه الحياة ..
كل التحية




* همسة: عذراً إن كان مكان النشر في غير محله.

من الصعب أن نقدر حجم الضرر الذي نُلحِقه بالآخرين نتيجة قرارات لحظية..
ولربما لو وضعنا أنفسنا مكانهم لبقينا صامتين مندهشين ..
من جبروتنا ..!

لا تندم على يدٍ مددتها لانتشال غريقٍ من خوفه، حتى وإن أدماها ..!
والتمس له من العذر ألفا ..

لربما كان خوفه أعمق من قوتك على انتشاله.

بين القناعة والاستسلام شعرة، لا يراها إلاّ الفطن .

عندما لا تسمع صهيل الحرب مع رغباتك ، فاعلم بأن روحك تلفظ أنفاسها الأخيرة ..!

أجمل مافي زمن الرسائل الكتابية ، هو ذلك الشعور بأنفاس كاتبها ، وقراءة الحروف على طبيعتها ، وعثراتها ..
شعورٌ بصدق ما جاء فيها ، كأنها طاهرةٌ نقية.
.
.
كان زمــــــان.

لم أفهم يوماً معنى الرحيل عن الوطن، حتى سألني: هل الشتاء في بلادكم قارص ..؟

عندها فقط شعرت بصقيع روحي .

معادلة الحياة أعقد من تصوراتنا لحلها ..
لكن التأمل في مجاهيلها ، ومعطياتها ، قد يرسم أمامنا معالم الطريق واضحةً ، لربما ذات يومٍ نصل إلى الطرف الآخر منها .

ليتهم يعلمون بأن لصمتنا لغة، حروفها تحتضر ..

العزلة .. هي أفضل طريقة لتفادي خيبات الأمل ..!