|
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موسوعة قصائد واشعار ابن العجلان النهدي..
|
06-02-2021, 02:09 AM | #2 |
|
إني لَعَمركَ مَا أخشَى إِذَا ذُكِرَت مِنِّي الخَلاَئِقُ في مُستَكرِهِ الزَّمَنِ أن لاَ أكَوُنَ إِذَا مَا أزمَةٌ أزَمَت مُرَبَّباً ذَا قَرِيضٍ أملَسَ البَدَن وَلاَ اُبَالِي إِذَا لَم أَجن فَاحِشَةً طُولَ الشُّحُوبش وَلاَ أرتَاحُ لِلسِّمَنِ |
|
06-02-2021, 02:12 AM | #3 |
|
وَحُقَّةِ مِسكٍ مِن نِسَاءٍ لبستُهَ شَبَابي وَكأسٍ بَاكَرَتني شَمُولُهَا جَدِيدَةُ سِربَالِ الشَّبَابِ كَأنِّهَ سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتهَا غيُوُلُها ومُخمَلَةٍ بِاللَّحمِ مِن دُونِ ثَوبِه تَطُولُ القِصَارَ وَالطِّوَالُ تَطُولُها كأنَّ دِمَقساً أو فُروعَ غَمامَةٍ عَلَى متَنها حَيثُاستَقَرَّ جَدِيلُهَا وأبيَضَ منقُوفٍ وَزِقٍ وقَينَةٍ وَصَهبَاءَ في بَيضَاءَ بَادٍ حُجُولُها إِذَا صبَّ في الراوُوقِ مِنهَا تَضَوَّعَت كُمَيتُّ يُلِذُّ الشَّارِبِينَ قَلِيلُها |
|
06-02-2021, 02:12 AM | #4 |
|
إن كُنتِ سَاقِيةً بِبُز لِ الأُدمِ أَو بِحِقَاقِها فَاسقِي بَني نَهد إِذَا شَربُوا خِيَارَ زِقَاقِها فالخيلُ تَعلَمُ كَيفَ نَلحـ ـقُهَا غَداةَ لحِاقِهَا بأسنّةٍ زُرق صبحنـ ـا القومَ حَدَّ رِقاقِها حَتَّى تَرَي قِصَدَ القَنَا والبِيضَ فِي أَعنَاقِها |
|
06-02-2021, 02:13 AM | #5 |
|
فَارَقتُ هِنداً طَائِع فَنَدِمتُ عِندَ فِرَاقِهَا فَالعَينُ تُذرِي دَمعَهَ كَالدُّرِّ مِن آماقِهَا مُتَحَلِّباً فَوقَ الرِّدَاءِ يُجُولُ مِن رَقراقِهَا خَودٌ رَدَاحٌ طَفلةٌ وَاُسَرُّ عِندَ عِنَاقِهَا |
|
06-02-2021, 02:13 AM | #6 |
|
أَلاَ أَبلِغَا هِنداً سَلامِي وَإِن نَأَت فَقَلبِي بِها مُذ شَطَّتِ الدَّارُ مُدنَفُ وَلَم أَرَ هِنداً بَعدَ مَوقِفِ سَاعَةٍ بِأَنعَمَ في أهلِ الدِّيَارِ تُطَوِّفُ أَتَتَ بَينَ أَترَابٍ تمايَسُ إِذ مَشَت دَبِيبَ القَطَا أَوهُنَّ مِنهُنَّ أَقطَفُ يَبَاكِرنَ مِرآةً جَلِيًّا وَفَارَةً ذَكِيًّا وبالأَيدِي مَدَاكٌ وَمِسوَفُ أَشَارَت إلَينَا في حَيَاءٍ ورَاعَهَ سَراةَ الضُّحَى مِنِّي عَلَى الحَيّ مَوقِفُ وقالت تَبَاعَد يَا ابنَ عَمِّي فَإِنَّنِي مُنيِتُ بِذِي صَولٍ يغارُ ويَعنُفُ |
|
06-02-2021, 02:13 AM | #7 |
|
أَلاَ أبلِغ بَني العَجلاَنِ عَنّي فَلاَ يُنبِيكَ بِالحَدَثانِ غَيرِي بَأنَّا قَد قَتَلنَا الخَيرَ قُرط وَجُلنَا في سَراةِ بَني نُمَير وأفلَتَنَا بَنُو شَكَلٍ رِجَال حُفاةً يَربَؤُونَ عَلَى سُمَيرِ |
|
06-02-2021, 02:14 AM | #8 |
|
عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُه أهمُّ عَرَاهَا أمٍ قَذَاها يَعُورُهَا أم الدار أَمسَت قَد تَعَفَّت كأَنَّهَ زَبُورُ يَمَانٍ نَقَّشَتهُ سُطُورُهَا ذَكَرَتُ بِها هِنداً وأترابَها الأُلَى بِهَا يُكذَبُ الوَاشي ويُعصَى أميرُهَا فَمَا مُعولٌ تَبكِي لِفَقدِ أَلِيفِهَ إِذَا ذَكَرَتهُ لاَ يَكُفُّ زَفِيرُهضا بِأَسرَعَ مِنّي عَبرةً إِذَ رَأيتُهَ يخِبُّ بِهَا قَبلَ الصَّبَاحِ بَعيرُهَا أَلَم يَأتِ هِنداً كَيفَما صُنعُ قَومِه بَني عَامِر إِذا جَاءَ يَسعَى نَذِيرُهَا فَقَالُوا لَنَا إِنَّا نُحِبُّ لِقَاءَكُم وَأَنَّا نُحَيِّيي أرضَكُم ونَزُورُها فَقُلنَا إِذن لاَ نَنكُلُ الدَّهرَ عنكُمُ بِصُمِّ القَنَا اللاَّئِي الدِّمَاءَ تُميرُها فَلاَ غَروَ أَنَّ الخَيلَ تَنحَطُ في القَنَ تَمَطَّرُ مِن تَحتِ العوالي ذُكُورها تَأَوَّهُ مِمّا مَسَّها مِن كَرِيهَةٍ وتُصغِىِ الخُدُودَ وَالرِّمَاحُ تَصُورُها وأصحَابُها صَرعى بِبُرقَةِ أَخرَبٍ تُجرِّرُهُم ضِبعَانُها ونُسورُها فَأبلِغ أَبَا الحَجَّاجِ عَنِّي رِسَالَةً مُغلغَلةً لاَ يُفلِتَنكَ بُسُورُها فَأَنتَ مَنَعتَ السَّلمَ يَومَ لَقِيتَنَ بِكفِّيك تُسدِي غَيَّةً وتُنيرُهَا فَذُوقُوا عَلَى مَا كَانَ مِن فَرط إحنَةٍ حَلائِبَنَا إِذ غَابَ عَنَّا نَصِيرُها |
|
06-02-2021, 02:14 AM | #9 |
|
خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ فِينا ويَشكُد فوقَ شُكد الشاكِد وَمَعِيَّةُ العُلَمَاءِ يُخشَى فَافُه أسواً وأُمُّ دِمَاغِهَا كالفَاسِدِ أبرأتَهَا إِذ كُنتَ أَنتَ طَبيبهَ حَتَّى تُؤَدِّيَها كَعَهدِ العَاهِدِ |
|
06-02-2021, 02:14 AM | #10 |
|
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَ وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ أَغَيًّا يُلاَقِي فِي التَّعَجُّلِ أَم رُشدَا ومُرَّا عَلَيهَا بَارَكَ الله فِيكُم وَإن لَم تَكُن هِندُ لِوَجهَيكَما قَصدَا وَقُولاَ لَهَا لَيسَ الضَّلالُ أَجَازَنَ ولَكنَّنَا جُزنَا لِنَلقَاكُمُ عَمدَا غَداً يكثُرُ الباكُونَ مِنَّا وَمِنكُمُ وتَزدَادُ دارِي مِن دِيَارِكُمُ بُعدا |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|