|
۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها. |
![]() |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
شدة عداوة المنافقين للمؤمنين , حيث لم يصف الله في القرآن عدواً ب ( ال ) التعريف إلا هم , وكأنه لا عدو أعدى وأخطر منهم , فأعدى أعدائنا , هو العدو المتظاهر بالموالاة ويزعم أنه موالٍ لك , وهو العدو المبين , ولهذا قال بعد ذلك ( فَاحْذَرْهُمْ).
الحذر من الثقة بقولهم أو الميل الى كلامهم , فإنهم أعداء وإن أظهروا الموالاة , كما بين الله شأن مولاتهم أعدائهم في أول سورة البقرة . أن المنافقين أبعد ما يكون عن الرغبة فيما عند الله , وأكثر حرصاً على الدنيا , وإلا فمن الذى يزهد في استغفار سيد البشر صلى الله عليه وسلم ؟ إلا شخص محروم – عياذا بالله - ! أن المنافقين حريصون على خذلان المسلمين ماليا ً , كما خذلوهم عسكريا , فهذا كبيرهم يقول (لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا). أن العزة الحقيقية لأهل الايمان , وأن المنافق مهما استند في قوته الى قوة كافرة , فهو في ذل وهوان , و لهذا رد الله دعوى المنافقين المعتزين بأوليائهم ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) ثم بين السبب في خفاء ذلك عليهم فقال : (وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) أن أكون حريصاً على أن يكون لأوجه الخير نصيب من مالي , قبل أن أندم عند حضور الأجل : (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ) بقلم أ . د عمر المقبل |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() حقا أسعدني
مروركم الأنيق على متصفحي طبتم و طابت ليلتكم ودعواتي لكم بكل خير |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]()
طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|