راي.....

عالمي الذي اعيشه اللحظة هو عالم متغير ومتبدل وليس عالم ثابت ليس بسببي هذا بل بسبب العالم الخارجي الذي اسير في فلكه لااحد يملك عالم لحاله بل كلنا يشترك مع العوالم الاخرى بالاحساس وبالالم وبالفرح ففرحي بحضرة حزين قلة احساس بواجب المشاركة فلهذا فان عالمي السعيد يجب ان يتاثر بعالم الحزين مع اني لست بحزين الا ان نظام المشاركة مع الاخرين يلزمني ان اتكيف مع الوضع المحيط بي وهذا لاني ساحزن يوما ما واحتاج الى من يحزن معي فيكون بيننا تكافل وتكاتف في السراء والضراء ونجد ذلك كثيرا بشرعنا الاسلامي الحنيف الذي يامرنا ويحضنا عليه في ان نكون صفا واحدا كالبنيان المرصوص
فانا وغيري لانستطيع ان نتحكم بعوالمنا الخارجية لاننا لانملكها اما العالم الداخلي يتحكم به صاحبه حسب تكييف ذاته للعالم وقدرته على المقاومة والتحمل
بعضنا ينهار والبعض الاخر يصمد بمواجهة الصعبات فليس الشديد بالصرعه بل الشديد من يملك نفسه عند الغضب
خير الكلام ماقل ودل

مع تحياتي

بقلمي

أشكرك عم خلف على الموضوع وابداء رأيك
مشاركة الأخرين أحزانهم وأفراحهم هذا يدل على قوة الروابط بينهم
فكم من شخص تسعد عندم تجده وتخبره عن ما يسرك تتفاجأ انه لم بفرح معك
ولكن يحاول أن يفسد فرحتك يخفي بداخله مشاعر الغضب
فتشعر بالندم بأنك اخترت الشخص الخطأ
ومنهم من يسمع من بعيد بفرحك فيهرع اليك ليقبلك ويسعد لسعدك
هنا تظهر المحبة الحقيقية
وكذلك الحزن عندما يصيبك لقدر لله مكروه فتلجأ إلى الشخص الذي تعتقد انه صديقك
فيظهر أنه غير مهتم لحزنك ولا يحاول أن يواسيك هنا الصدمة
هذه هي الحياة فليس كل من تشاركه أحزانه وأفراحه يقف معك في فرحك وحزنك
ولكن شارك من حولك ولا تنتظر منهم مشاركتك
لأن هناك من يجزيك خير الجزاء هو الله تعالى
ولا تستثني أحداً فصديقك اليوم ممكن أن يكون عدوك غداً والعكس
معذرة على الاطالة
أحببت أن ابدي رأيي
تقبل مروري
طبت وطاب مسعاك

.
بيومنا هذا وعالمناا ذا ،، يؤسفنـــي ان اقول لك استاذ خلف
" مـــا حك جلدك مثل ظفرك "
اقل ما يُقال لمن يشتكي لشخص مــا هي عبارة " الله يفرجهاا " او " الله يعينك "
لا احــد يشعر بما يعانيه الاخر ،، لأن الاخر لديه ما يؤذيه وما يشعر به ..
الشكوى لله تعالى
اتمنى استازي الفاضل لك حياة سعيده
تقبل مروري