|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() هو الحارث بن سعيد بن حمدان، كنيته "أبو فراس". ولد في الموصل واغتيل والده وهو في الثالثة من عمره على يد ابن أخيه جرّاء طموحه السياسي، لكنّ سيف الدولة قام برعاية أبي فراس. استقرّ أبو فراس في بلاد الحمدانيين في حلب. درس الأدب والفروسية، ثم تولّى منبج وأخذ يرصد تحرّكات الروم. وقع مرتين في أسر الروم. وطال به الأسر وهو أمير ، فكاتب ابن عمه سيف الدولة ليفتديه، لكنّ سيف الدولة تباطأ وظلّ يهمله. كانت مدة الأسر الأولى سبع سنين وأشهراً على الأرجح. وقد استطاع النجاة بأن فرّ من سجنه في خرشنة، وهي حصن على الفرات. أما الأسر الثاني فكان سنة 962 م. وقد حمله الروم إلى القسطنطينية، فكاتب سيف الدولة وحاول استعطافه وحثّه على افتدائه، وراسل الخصوم . وفي سنة (966) م تم تحريره. وفي سجنه نظم الروميات، وهي من أروع الشعر الإنساني وأصدقه. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَنَّما تَساقُطُ ال ثَلجِ بِعَينَي مَن رَأى أَوراقُ وَردٍ أَبيَضٍ وَالناسُ في شاذِكُلى |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى وَيَمنَعُ عَن غِيِّهِ مَن غَوى أَما عالِمٌ عارِفٌ بِالزَمانِ يَروحُ وَيَغدو قَصيرَ الخُطا فَيا لاهِياً آمِناً وَالحِمامُ إِلَيهِ سَريعٌ قَريبُ المَدى يُسَرُّ بِشَيءٍ كَأَن قَد مَضى وَيَأمَنُ شَيئاً كَأَن قَد أَتى إِذا مامَرَرتَ بِأَهلِ القُبورِ تَيَقَّنتَ أَنَّكَ مِنهُم غَدا وَأَنَّ العَزيزَ بَها وَالذَليلَ سَواءٌ إِذا أُسلِما لِلبِلى غَريبَينِ مالَهُما مُؤنِسٌ وَحيدَينِ تَحتَ طِباقِ الثَرى فَلا أَمَلٌ غَيرَ عَفوِ الإِلَهِ وَلا عَمَلٌ غَيرُ ماقَد مَضى فَإِن كانَ خَيراً فَخَيراً تَنالُ وَإِن كانَ شَرّاً فَشَرّاً تَرى |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() صاحِبٌ لَمّا أَساءَ أَتبَعَ الدَلوَ الرَشاءَ رُبَّ داءٍ لا أَرى مِن هُ سِوى الصَبرِ شِفاءَ أَحمَدُ اللَهَ عَلى ما سَرَّ مِن أَمري وَساءَ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَقَناعَةً مِن بَعدِ طولِ جَفاءِ بِدُنُوِّ طَيفٍ مِن حَبيبٍ ناءِ بِأَبي وَأُمّي شادِنٌ قُلنا لَهُ نَفديكَ بِالأَمّاتِ وَالآباءِ رَشَأٌ إِذا لَحَظَ العَفيفَ بِنَظرَةٍ كانَت لَهُ سَبَباً إِلى الفَحشاءِ وَجَناتُهُ تَجني عَلى عُشّاقِهِ بِبَديعِ ما فيها مِنَ اللَألاءِ بيضٌ عَلَتها حُمرَةٌ فَتَوَرَّدَت مِثلَ المُدامِ خَلَطتَها بِالماءِ فَكَأَنَّها بَرَزَت لَنا بِغَلالَةٍ بَيضاءَ تَحتَ غِلالَةٍ حَمراءِ كَيفَ اِتِّقاءُ لِحاظِهِ وَعُيونُنا طُرُقٌ لِأَسهُمِها إِلى الأَحشاءِ صَبَغَ الحَيا خَدَّيهِ لَونَ مَدامِعي فَكَأَنَّهُ يَبكي بِمِثلِ بُكائي كَيفَ اِتِّقاءُ جَآذِرٍ يَرمينَنا بِظُبى الصَوارِمِ مِن عُيونِ ظِباءِ يارَبَّ تِلكَ المُقلَةِ النَجلاءِ حاشاكَ مِمّا ضُمِّنَت أَحشائي جازَيتَني بُعداً بِقُربي في الهَوى وَمَنَحتَني غَدراً بِحُسنِ وَفائي جادَت عِراصَكِ يا شَآمُ سَحابَةٌ عَرّاضَةٌ مِن أَصدَقِ الأَنواءِ بَلَدُ المَجانَةِ وَالخَلاعَةِ وَالصِبا وَمَحَلِّ كُلِّ فُتُوَّةٍ وَفَتاءِ أَنواعُ زَهرٍ وَاِلتِفافُ حَدائِقٍ وَصَفاءُ ماءٍ وَاِعتِدالُ هَواءِ وَخَرائِدٌ مِثلُ الدُمى يَسقينَنا كَأَسَينِ مِن لَحظٍ وَمِن صَهباءِ وَإِذا أَدَرنَ عَلى النَدامى كَأسَها غَنَّينَنا شِعرَ اِبنِ أَوسِ الطائي فارَقتُ حينَ شَخَصتُ عَنها لِذَّتي وَتَرَكتُ أَحوالَ السُرورِ وَرائي وَنَزَلتُ مِن بَلَدِ الجَزيرَةِ مَنزِلاً خِلواً مِنَ الخُلَطاءِ وَالنُدَماءِ فَيُمِرُّ عِندي كُلُّ طَعمٍ طَيِّبٍ مِن رِبقِها وَيَضيقُ كُلُّ فَضاءِ الشامُ لابَلَدُ الجَزيرَةِ لَذَّتي وَيَزيدُ لاماءُ الفُراتِ مُنائي وَأَبيتُ مُرتَهَنَ الفُؤادِ بِمَنبِجَ ال سَو داءِ لا بِالرَقَّةَ البَيضاءِ مَن مُبلِغُ النَدماءَ أَنّي بَعدَهُم أُمسي نَديمَ كَواكِبِ الجَوزاءِ وَلَقَد رَعَيتُ فَلَيتَ شِعري مَن رَعى مِنكُم عَلى بُعدِ الدِيارِ إِخائي فَحمَ الغَبِيُّ وَقُلتُ غَيرَ مُلَجلِجٍ إِنّي لَمُشتاقٌ إِلى العَلياءِ وَصِناعَتي ضَربُ السُيوفِ وَإِنَّني مُتَعَرِّضٌ في الشِعرِ بِالشُعَراءِ وَاللَهُ يَجمَعُنا بِعِزٍّ دائِمٍ وَسَلامَةٍ مَوصولَةٍ بِبَقاءِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَبَت عَبَراتُهُ إِلّا اِنسِكابا وَنارُ غَرامِهِ إِلّا اِلتِهابا وَمِن حَقِّ الطُلولِ عَلَيَّ أَلّا أُغِبَّ مِنَ الدُموعِ لَها سَحابا وَما قَصَّرتُ في تَسآلِ رَبعٍ وَلَكِنّي سَأَلتُ فَما أَجابا رَأَيتُ الشَيبَ لاحَ فَقُلتُ أَهلاً وَوَدَّعتُ الغَوايَةَ وَالشَبابا وَما إِن شِبتُ مِن كِبَرٍ وَلَكِن رَأَيتُ مِنَ الأَحِبَّةِ ما أَشابا بَعَثنَ مِنَ الهُمومِ إِلَيَّ رَكباً وَصَيَّرنَ الصُدودَ لَها رِكابا أَلَم تَرَنا أَعَزَّ الناسِ جاراً وَأَمرَعُهُم وَأَمنَعُهُم جَنابا لَنا الجَبَلُ المُطِلُّ عَلى نِزارٍ حَلَلنا النَجدَ مِنهُ وَالهِضابا تُفَضِّلُنا الأَنامُ وَلا تُحاشي وَنوصَفُ بِالجَميلِ وَلا نُحابى وَقَد عَلِمَت رَبيعَةُ بَل نِزارٌ بِأَنّا الرَأسُ وَالناسُ الذُنابى وَلَمّا أَن طَغَت سُفَهاءُ كَعبٍ فَتَحنا بَينَنا لِلحَربِ بابا مَنَحناها الحَرائِبَ غَيرَ أَنّا إِذا جارَت مَنَحناها الحِرابا وَلَمّا ثارَ سَيفُ الدينِ ثُرنا كَما هَيَّجتَ آساداً غِضابا أَسِنَّتُهُ إِذا لاقى طِعاناً صَوارِمُهُ إِذا لاقى ضِرابا دَعانا وَالأَسِنَّةُ مُشرَعاتٌ فَكُنّا عِندَ دَعوَتِهِ الجَوابا صَنائِعُ فاقَ صانِعُها فَفاقَت وَغَرسٌ طابَ غارِسُهُ فَطابا وَكُنّا كَالسِهامِ إِذا أَصابَت مَراميها فَراميها أَصابا قَطَعنَ إِلى الجِبارِ بِنا مَعاناً وَنَكَّبنَ الصُبَيرَةَ وَالقِبابا وَجاوَزنَ البَدِيَّةَ صادِياتٍ يُلاحِظنَ السَرابَ وَلا سَرابا عَبَرنَ بِماسِحٍ وَاللَيلُ طِفلٌ وَجِئنَ إِلى سَلَميَةَ حينَ شابا وَقادَ نَدي بنُ جَعفَرَ مِن عُقَيلٍ شُعوباً قَد أَسالَ بِها الشِعابا فَما شَعَروا بِها إِلّا ثَباتاً دُوَينَ الشَدَّ تَصطَخِبُ اِصطِخابا تَناهَبنَ الثَناءَ بِصَبرِ يَومٍ بِهِ الأَرواحُ تُنتَهَبُ اِنتِهابا تَنادَوا فَاِنبَرَت مِن كُلِّ فَجٍّ سَوابِقُ يُنتَجَبنَ لَنا اِنتِجابا فَما كانوا لَنا إِلّا أَسارى وَما كانَت لَنا إِلّا نِهابا كَأَنَّ نَدي بنَ جَعفَرَ قادَ مِنهُم هَدايا لَم يُرِغ عَنها ثَوابا وَشَدّوا رَأيَهُم بِبَني قُرَيعٍ فَخابوا لا أَبا لَهُم وَخابا وَسُقناهُم إِلى الحيرانِ سَوقاً كَما نَستاقُ آبالاً صِعابا سَقَينا بِالرِماحِ بَني قُشَيرٍ بِبَطنِ العُثيَرِ السُمَّ المُذابا فَلَمّا اِشتَدَّتِ الهَيجاءُ كُنّا أَشَدَّ مَخالِباً وَأَحَدَّ نابا وَأَمنَعَ جانِباً وَأَعَزَّ جاراً وَأَوفى ذِمَّةً وَأَقَلَّ عابا وَنَكَّبنا الفُرُقلُسَ لَم نَرِدهُ كَأَنَّ بِنا عَنِ الماءِ اِجتِنابا وَأَمطَرنَ الجِباهَ بِمُرجَحِنَّ وَلَكِن بِالطِعانِ المُرِّ صابا وَجُزنَ الصَحصَحانِ يَخِدنَ وَخداً وَيَجتَبنَ الفَلاةَ بِنا اِجتِنابا وَمِلنَ عَنِ الغُوَيرِ وَسِرنَ حَتّى وَرَدنَ عُيونَ تَدمُرَ وَالجِبابا قَرَينا بِالسَماوَةِ مِن عُقَيلٍ سِباعَ الأَرضِ وَالطَيرِ السِغابا وَبِالصَبّاحِ وَالصَبّاحُ عَبدٌ قَتَلنا مِن لُبابِهِمُ اللُبابا تَرَكنا في بُيوتِ بَني المُهَنّا نَوادِبَ يَنتَحِبنَ بِها اِنتِحابا شَفَت فيها بَنو بَكرٍ حُقوداً وَغادَرَتِ الضَبابَ بِها ضَبابا وَأَبعَدنا لِسوءِ الفِعلِ كَعباً وَأَدنَينا لِطاعَتِها كِلابا وَشَرَّدنا إِلى الجَولانِ طَيئاً وَجَنَّبنا سَماوَتَها جِنابا سَحابٌ ما أَناخَ عَلى عُقَيلٍ وَجَرَّ عَلى جِوارِهِمُ ذُبابا وَمِلنا بِالخُيولِ إِلى نُمَيرٍ تُجاذِبُنا أَعِنَّتَها جِذابا بِكُلِّ مُشَيِّعٍ سَمحٍ بِنَفسٍ يَعِزُّ عَلى العَشيرَةِ أَن يُصابا وَما ضاقَت مَذاهِبُهُ وَلَكِن يُهابُ مِنَ الحَمِيَّةِ أَن يُهابا وَيَأمُرَنا فَنَكفيهِ الأَعادي هُمامٌ لَو يَشاءُ كَفى وَنابا فَلَمّا أَيقَنوا أَن لاغِياثٌ دَعَوهُ لِلمَغوثَةِ فَاِستَجابا وَعادَ إِلى الجَميلِ لَهُم فَعادوا وَقَد مَدّوا لِصارِمِهِ الرِقابا أَمَرَّ عَلَيهِمُ خَوفاً وَأَمناً أَذاقَهُمُ بِهِ أَرياً وَصابا أَحَلَّهُمُ الجَزيرَةَ بَعدَ يَأسٍ أَخو حِلمٍ إِذا مَلَكَ العِقابا دِيارُهُمُ اِنتَزَعناها اِنتِزاعاً وَأَرضُهُمُ اِغتَصَبناها اِغتِصابا وَلَو شِئنا حَمَيناها البَوادي كَما تَحمي أُسودُ الغابِ غابا إِذا ما أَنهَضَ الأُمراءُ جَيشاً إِلى الأَعداءِ أَنفَذنا كِتابا أَنا اِبنُ الضارِبينَ الهامَ قِدماً إِذا كَرِهَ المُحامونَ الضِرابا أَلَم تَعلَم وَمِثلُكَ قالَ حَقّاً بِأَنّي كُنتُ أَثقَبَها شِهابا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ المَغارِ مُحَجَّبَةً لَفَظَتها الحُجُب دَعاكَ ذَوُوها بِسوءِ الفِعالِ لِما لاتَشاءُ وَما لاتُحِب فَوافَتكَ تَعثُرُ في مَرطِها وَقَد رَأَتِ المَوتَ مِن عَن كَثَب وَقَد خَلَطَ الخَوفُ لَمّا طَلَع تَ دَلَّ الجَمالِ بِذُلِّ الرُعُب تُسارِعُ في الخَطوِ لاخِفَّةً وَتَهتَزُّ في المَشيِ لامِن طَرَب فَلَمّا بَدَت لَكَ دونَ البُيوتِ بَدا لَكَ مِنهُنَّ جَيشٌ لَجِب فَكُنتَ أَخاهُنَّ إِذ لا أَخٌ وَكُنتَ أَباهُنَّ إِذ لَيسَ أَب وَما زِلتَ مُذ كُنتَ تَأتي الجَميلَ وَتَحمي الحَريمَ وَتَرعى النَسَب وَتَغضَبُ حَتّى إِذا مامَلَكتَ أَطَعتَ الرِضا وَعَصَيتَ الغَضَب فَوَلَّينَ عَنكَ يُفَدَّينَها وَيَرفَعنَ مِن ذَيلِها ما اِنسَحَب يُنادينَ بَينَ خِلالِ البُيو تِ لايَقطَعِ اللَهُ نَسلَ العَرَب أَمَرتَ وَأَنتَ المُطاعُ الكَريمُ بِبَذلِ الأَمانِ وَرَدِّ السَلَب وَقَد رُحنَ مِن مُهَجاتِ القُلوبِ بِأَوفَرِ غُنمٍ وَأَغلى نَشَب فَإِن هُنَّ يا اِبنَ السَراةِ الكِرامِ رَدَدنَ القُلوبَ رَدَدنا النَهَب |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَعِلَّةٍ لَم تَدَع قَلباً بِلا أَلَمٍ سَرَت إِلى طَلَبِ العَليا وَغارِبَها هَل تُقبَلُ النَفسُ عَن نَفسٍ فَأَفدِيَهُ اللَهُ يَعلَمُ ماتَغلو عَلَيَّ بِها لَئِن وَهَبتُكَ نَفساً لا نَظيرَ لَها فَما سَمَحتُ بِها إِلّا لِواهِبِها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |