|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ .. { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ * يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ } الحج 11 - 13 أي : ومـن النــاس مـن هو ضعيف الإيمان ، لم يدخل الإيمان قلبه ، ولم تخالطه بشاشته، بل دخل فيه ، إما خوفا ، وإما عادة على وجه لا يثبـت عند المحن ، { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ } أي : إن استمر رزقه رغدا ، ولم يحصل له من المكاره شيء ، اطمأن بذلك الخير ، لا بإيمانه . فهذا ربما أن الله يعافيه ، ولا يقيض له من الفتن ما ينصرف به عن دينه، { وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ } من حصول مكروه ، أو زوال محبوب { انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ } أي: ارتد عـن دينه ، { خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ } أما في الدنيا، فإنه لا يحصل له بالردة ما أمله الذي جعل الردة رأسا لماله ، وعوضا عما يظن إدراكه ، فخاب سعيه ، ولم يحصل له إلا ما قسم له، وأما الآخرة، فظاهر، حرم الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واستحق النار ، { ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } أي : الواضح البين . { يَدْعُو } هذا الراجع على وجهه ، { مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ } وهذا صفة كل مدعو ومعبود من دون الله ، فإنه لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا ، { ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ } الذي قد بلغ في البعد إلى حد النهاية، حيث أعرض عن عبادة النافع الضـار ، الغني المغني ، وأقبـل علـى عبادة مخلوق مثله أو دونه ، ليس بيده من الأمر شيء بل هـو إلـى حصول ضد مقصوده أقرب ، ولهذا قال: { يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ } فإن ضرره في العقل والبدن والدنيا والآخرة معلوم { لَبِئْسَ الْمَوْلَى } أي : هــذا المعبود { وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ } أي: القرين الملازم على صحبته، فإن المقصود من المولى والعشير، حصول النفع، ودفع الضرر، فإذا لم يحصل شيء من هذا، فإنه مذموم ملوم. مما تصفحت.. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ معَ النَّهار | عطر الزنبق | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 12 | 06-05-2020 02:34 PM |
تَوْقِيرَ وَاحْتِرَامَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 11 | 04-11-2020 07:20 PM |
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ ا | جميله | ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ | 9 | 03-03-2020 11:08 AM |
سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرا | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 6 | 07-02-2014 11:46 PM |
سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرا | نجمة سهيل | ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ | 5 | 06-06-2014 12:32 PM |