|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
![]() |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ـ قلم عبد الله البنين 04/06/2020 تمهيد : خُلقَ الإنسان وَجُعِلَ خَلِيفةً في الأرض، خِلافةَ منطقٍ لعلامةٍ بينةٍ ليسَ عليها خلافُ عرفها الإنسان من ربهِ بعد خلقه، لكنْ مَا العقلُ فيها، وما التأمل، وأين الحقيقة؟ وباختصارٍ فَضْلاً عن التّنصيصِ والتّخصيص، كلها تساؤلاتٌ لعملياتٍ عقليةٍ مترابطة البحث للوُصولِ الى نتيجةٍ وحقيقة ثابتةٍ. فالبداية الصّفريًةِ والانتقال الى مرحلةٍ أوليةٍ الى ما بعدها كُلّها نتائج احتماليةٍ لمراحلَ عمليةٍ كَونيةٍ خارقةٍ بدأتْ قبلاً أصلاً في المشيئةِ غيرَ محدودةً وتستكملُ ببداياتٍ وَمرَاحل منتظمةَ مِن بَعدُ في الخليقةِ قد لا تنتهي. أما ما يرجع لسلطة الإنسان ورغبته فهو يضعُ بدايةً ونهايةً لأشياء، لسببينْ سبب اقربَ راجعٌ الى الخلقِة والتكوينِ والضعفِ وبسبب أبعدَ يعودُ لأمرٍ علىَ قلةِ وعدمِ الاستمرارية، الدّهريّةِ الأبدية التي لا يستطاع التّحكم فيها. فصل المشيئة : الذينَ ينتمونَ الى مَدرسةِ الممارسةِ التّأملية، والجلوس التأملي، ينطلقون الى أفاقٍ عظيمةٍ فيتفكرونَ في ملكوتِ الرّب وفي الأشياء من حولهمْ، في محاولة لتفسير بعض ما يستطيع أن يتحملهُ العقلُ بالاستدلالِ والتأملِ والسُؤال، فبأداةِ الاستدلال والترابطَ المعرفي والتفكر والتدبرُ والسؤال الدائم المنطلقُ بداية من الذات الى عَوالم ذوات أخرى، تتجلىَ للعَقلِ عَلاماتِ النُّورِ، وتتضحُ رُمُوزَ كثيرٍ من الحقائقَ. وبالتعريج على مفهوم كلمةِ "خليفة" وبسطها لفطنةِ العقلِ والتحليلِ المنطقي والتأملِ، لا أعتقدُ أن مفهوم الخِلافةَ، لأنْ يبسطَ الإنسانَ سَطوته وَسَيطرَتهُ عَلىَ الأرضِ فيكونَ المتصرفُ وحدهُ غيرَ اللهَ، خاصةً حِينَ تنبأتِ الملائكةِ بفسادِ الإنسان، وَكأنّها تعرفُ قبلاَ سُلوكَ الإنسانِ وطبيعتهِ، وهذا مَا حَدثَ بفعلِ الخطيئةِ. ودلالةً علىَ أنّ الإنسانِ خليفة لخلقٍ بعد خلقٍ جُهلتْ طبيعته. فالرّب العظيم ليس كمثله شيءٌ في اكتمالِ القدرة والأسماء والصُّفات، فإن يترك على الأرض وليا خليفة له ، فمن الأمثل أن يكون متصفاً باكتمالِ القدرة والعدل والأسماء والصفات والقيمٍ الساميةٍ العاليةٍ التي تليقَ بالرّب وَحده، وهذا أمر منافٍ للعقل، ومن يعتقد أن ذلك الكَمَال المُطلق يليق بالبشرِ فهو يشركُ باللهِ، ويلقى في جهنم ، فكيف يكونَ الإنسان خليفةً للرب. من هذا المنطلقِ، نسألُ منْ كانَ يسكنُ الأرضَ قبلَ الإنسانَ الذي ستؤولُ إليهِ خِلافتها، وهلْ منَ المحتملِ أن تكونَ الخِلافة متعاقبة من دونيْ إلى مَثيلٍ دونيْ، أو أنها الملائكة أو الجنُ أو بِهما مَعا، وكيف أدركتْ الملائكةُ بحالِ وسلوكِ ونشاطِ كائنَ مستبد، وليكنْ لدينا حَق التفكيرَ بأنَ الأرض كانت صُنعاً جَديداً وقتئذٍ أو إبانَ تلكَ اللحظةِ التي يكونَ الإنسانُ فيها خليفة أوّل، وهذا احتمالٌ غيرَ صَحيحَ، لأنّ الكونَ كلهُ ونظام الملكوتِ، سَماءً وفضاءَ وأرضْ انفطرَ قبلَ الحَياةَ والرّوحْ. المهمُ فيْ الأمرِ أنّ الملائكةَ لديها روحَ الَيقينْ أن الإنسان ليسَ كُفئا لعَمَارة الأرض، لكنّ المشيئة الإلهية أحْصَتْ كلَّ المدركاتِ الدقيقةِ وما ورائها، ما يَعجزُ العقلْ ويحتارُ عن علمه وإدراكه. لذلك اكتفت شرائعِ الكتبُ السَّماوية المقدسةِ، بدفع عقلَ الإنسانِ الى التّأملِ من خلالِ صِيغَ وَعِبارَاتِ التّوجيهَ والتّحرِيضِ والتّنبيهِ والتفكيرِ والبَحثِ والسُؤالِ، بعباراتِ أفلا، أفلا تَعقِلونَ، أفلا تَفكّرون، أفلا تتذكرُون، أفلا تذكرًون، أفلا يَتدَبّرُون، أفلا تسمَعونَ، أفلا تُبصِرُون، أفلا يَنظرُون.فكل فعل " ألا " يدفع العَقل الى التأمل بحكمةٍ في ملكوت الله وفعلهِ. فصل السلطة : يستكمل ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ما ورد في سطورك هي عظمة قدرة الله
وصغر الانسان مهما على شأنه فان الله اختار الانسان لخلافته في الارض لما يحمل من مقومات الخير الفطرية وقد احسنت حين قلت اننا لسنا شركاء او اندادا لله ولا حتى بابسط الامور بما نحمل من خطايا بدواخلنا واكيد لله حكمة عظيمة بالامر لنتفكر في كل ما حولنا لنعلم ان الامر بيد الله وحده هو خلقنا وهو من يتدبر حياتنا بانتظار الاستكمال استاذي الفاضل بارك الله فيك |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سبحان الله جلت قدرته
فهو المتصرف بكل مافي الكون وعندما جعل في الارض خليفه كل عمل يقوم به هو بقدر الله وبمشيئته سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استاذي العزيز واديبنا الكبير اثير حلم اشكرك على موضوعك الاكثر تميزت في طرحك وانتقائك للموضوع استاذي العزيز ننتظرجديدك بكل شوق فلاتبخل دمت في رعاية الله وحفظه |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() سيدي الفاضل ، إن آيات الله في الكون لا تتجلى على
حقيقتها ولا تؤدّي مفعولها إلا للقلوب الذاكرة الحَيّة المؤمنة، تلك التي تنظر في الكون بعين التأمل والتدبّر، تلك التي تُعمِل بصائرها وأبصارها وأسماعها وعقولها، ولا تقف عند حدود النظر المشهود، لتنتفع بآيات الله في الكون، ï´؟ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ï´¾ [آل عمران: 191]. */* القدير أثير الحلم.. موضوع متألق بروعته وفقك الله ورعاكي لما يحب ويرضى وجزاكي خير وجعله في ميزان حسناتك. وأتابك الجنة |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
ان الله سبحانه وتعالى
جعل فى الارض خليفه ليكون صالحا مؤمنا ينشر من كلام الله وان نتعلم من ديننا الكثير والكثير وكله بامر الله سبحانه وتعالى ولا شئ يكون الا بارادته سبحانه حين يقول للشئ كن فيكون الله عظيم الواحد الاحد ولابد ان لا نكن على يقين ان لاشئ يحدث لنا الا به سبحانه ومهما كان هناك خليفه هذا يعنى بان نعمى اعيننا على الدلالة الالهيه شكرا لك اثير الحلم على هذه المقالة الرائعة لك قلم مميز واسلوب مميز وحضور مميز هنيئا لنا بك وبتلك الثقافة الجميلة مودتى |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي
يعطيك العافيه على هذا الطرح سلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها تقديري لك |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]()
د. عبدالله البنين
![]() |
![]()
â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â– ،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â –،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–،â–، â–،
لما دنى حضوركم
زار متصفحي ملائكة الطهر، توهجاُ بالنور، وبهاءً ورضاً : فكان سرورا مبهراً .. يمتع الروح والجنان .. دُثرتُ بنعمة نهم اشتياق .. وهبة انتظار تجلت بمقدمكم أحبتي .. تالله تزهو النفس بمروركم الآسر، وقد التحفت سمائي : غيث طيفكم العابر الزكي الجميل .. ينوع ذاكَ الأتيّْ تغريدة : تعانق سماء المفردات .. تناجيا ودا وتقديرا .. تطبع على محيانا : البسمات الراقية ، شهداً ومودة وإخاءً.. . ألِقتُ بهذا البريق الآسر، في أفنان وأكنان جمالكم.. أترنم بفخر عظيم، ويحق ليا الترنمُ .. أن جعلتم لحرفي رونقا : كضياء أنجم السَّماء،.. اقتطف الورد والود : من رياض خمائلكم البهية.، فأشعر أنى ملكت الروض .. وما حملت من نسائم عطر الخمائل، أباهي بكم أجمل اللحظات، فتفيض المفردات بسحرٍ معتقاً .. مليءبالنشوة والفرحة والسرور .. أتيكم أَنَفَةِ في قَلَاَئِدِ عُرشِ : مَمْلَكَةِ الطُّهْرِ .. أهْتَمُ كَثِيرَا بِهَذَا السخاءِ والكرمِ .. والدفق الصافي العذب الحنون.. فأَزْهُو كطائر فَخْرَ : لفجر تاريخ ارتقى سمواً : أن حَقُّ لِه الفخر والحب والاشتياقِ من أَنَفَةُ وَعَلْوُ نبل سُمُوكم أشدو وأترنم زجلا بلا توانٍ .. أماهى رَقْصَاتٍ الكبار، في رَوْضَاتُ الْخَمَائِلِ المبجلةِ .. قناعة كبرى بسجاياكم النبيلة .. حُق ليا ألأ أمل ولوج صرحكمُ الأدبيْ، تحفةٌ في أكنانِ السلسبيلِ .. تحيةٌ مبجلةٍ لكل منْ مر بهذا الروض، ودعائي أن يبارككم الرب .. ويحفظ لياً جمالكمُ ومَحبتكم، وفقكم العلي الأعلى .. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]()
د. عبدالله البنين
![]() |
![]()
فصل السلطة :
تشير نظريات العلوم الطبيعية والاجتماعية والبحوث والدّراساتِ الحديثةِ الى وجود علاماتٍ ودلائل بسيطة تفترض أنَ مخلوقاتٍ تقرُب صُورها وطبيعتها الى البشر سكنت الأرض منذو آلاف السنين قبل مجيء البشر، فعاثت الأرض فساداً وطغيانا وسفكتِ الدّماء، فسلط الله عليهم قبائل الجن فأبادوهم عن آخرهم، الى أن طهُرتِ الأرض منهم وخلت ، وعادت كما كانتْ، لكنه لم يتم ذكر الكثير عن آثارهم وأخبارهم، ولم يتم التوصل الى حقائق جوهرية مفصلةٌ تؤكد أو تثبت وجودهم. ولو أُخذ بهذه النظريات والدراسات والبحوث فضولا، وما يقول ويعتد به العلماء في شتى ألوان العلوم والمعرفةِ فعلياً، فإن فكرة خلافة الإنسان على الأرض ارتبطت بحياة أو بشيء كان قبلها. لذلك يكون من المهم لأدب العقل، أن يفهم عِبارة " خليفة " بمعنى السكنى والتتابع، أي أن تكون للإنسان حياة وسكن على الأرض، يعيش مع من عاش فيها، فيرثُ ويُورّث. ويسود وتكون له عليها سيادة جزئية وقتية غير مطلقة دون السيادة الأزلية. فيسود الحياة على الأرض، ويبسط بفضل العقل وجوده، وحدود سلطته ، فيظل أبداً في تنافس محموم مع نفسه وأخرى، في استعمال سطوته إذلالا للنفس والطبيعةِ، وفعل ما أنبأت به الملائكة قبل وجوده. لم يترك الرب الإنسان بعد خلقه ولم يتخل عنه، فأمده مع الفطرة بالمعرفة والنبوة وأوحى إليه بقوانين الطبيعة التي تكون من بعد نظاما لحياته. ولكي يتواءم الإنسانُ مع حياة الطبيعة ويقبلها كان أديما من طِينَ الأرضِ، قبلَ أن يكون إنسانا يَقْبِلُ على الحَياة الجَدِيدَة ويؤانسها، فلما اسكنه الرّبَ الأرّض، أبصر وعقل فسحتها، وجاب امتدادها واستوحش واستشعر أهمية وعظمة الوجود ، فجُعِلَ لهُ منْ نفسهِ من يشاركه الحَياة، ومن ثم تطورتْ نشأة الخليقة وامتد البشر، فكانت عبارة بشر تفسر تعدد ألوان الناس من أديم الإنسان الأول، فيكونوا بشرا منتشرا على الأرض، ما يوازي ويضاهي تعدد وتباين لون الأرض والطبيعة. وبمرورالوقت واستمرار الحياة يكتشف الإنسان ويتعلم بفضل أداة العقل البشري والإلهام، أسبابا جمة يكيف بها نمط حياته ووجوده وما يحتاجه إليه من إمكاناتِ تساعده في بناء الحياة. وبالنسل والتكاثر قامت المجتمعات ونشأت الحضارات، وتطورت وتقدمت حياة البشرعلى الأرض. وسُنت القوانين والشرائع والنظم المجتمعية لتسيير عجلة الحياة، لكن نزغة الذات مع تطور حياة الأمم رفعتْ منسوب شهوة أنانية النفس، فكان أول بشائر نزعة الذات غيلةً " الحسد " وهي الصفة التي اتصف بها إبليس وتشيطن على الحق، ونزع حلل النعمة والطاعة، ولبس رداء النقمة والإغواء ، واستمر في مسيرة الغواية الى مالا نهاية. فكان الحسد أول نزغات فساد سريرة الذات والتسلط ، وكان القتل أول أداة يتم اكتشافها لمعرفة طريق الموت. ليكون التسلط في حياة الإنسان هدفا مشروعا للقهر والإذلال، والقتل نزوة وسبيلا للتخلص من كل عثرة تعترض رغبة الذات. فكان الحسد والقتل سبيلا للظلم والتعدي وصفاتٍ أتصف بها الإنسان على هذه الأرض منذو بدء وتطور نشأة الخلق . وقفة تأمل : جلوس الإنسان ساعة، في وقفة تأملية في ملكوت الرب والحياة تنير العقل البشري وتفتح أبواب ونوافذ المعرفة أمام عينيه للبحث والتقصي والتأمل في طبيعة كل الأشياء من حوله ، فليس للتأمل حدود وأزمان لممارسة الجمال والتعبد واليقين، فالأيام جسور وقناطر في الحياة التأملية للذين يتدبرون كلمات وآيات الجمال والكمال ومعانيها في رحاب وكنف نور الكتب السماوية ، فالتأمل نابض العقل للتبصر والتفكر. والسبيل الأبدي المعبد بنور العلم والمعرفة . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]()
جزاكم الله خيرا وبارك بكم
لهذا النص الطيب وهذا العطاء المفعم بالخيرات .. في ميزان حسناتكم بأذن الله .. تقديري لجهودك الدائمة دمت و دام عطائكم .. تقبلوا مروري المتواضع .. كنت هنا .. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|