|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كَثِيْرَة هِي أُلَام الْبَشَر .. وَكَثِيِرة تِلْك الْمَشَاق وَالْمَصَاعِب الَّتِي تَقِفـ وَتُعَرْقِل مَسِيْرَة حَيَاتِهِم .. كَثِيْرا مَايُحَاولُون الْصُّمُود أَمَامَهَا ،، فَبَعْضُهُم يَنْجَح وَآَخِر يَفْشَل ..! تَرَى أ لِلْوَاقِع أُلَام وُصْعَابـ؟ بِـ التَّأْكِيْد هُنَاك .. فَعِنْدَمَا يَخْتَنِق الْوَاقِع بِسُمُوْم دُخَان مَصَانِع الْحَيَاة وَحِيْنَمَا يُرْسِل صَرَخَاتُه الَّتِي يَقْرَؤُهَا بَعْض الْبَشَر فَـ تَتَحَرَّك ضَمَائِر الْكَلِمَاتـ وَتَصْرُخ الْحُرُوْفـ بـ .. كَفَى ..!!ظَلَم الْأَب لِأَبْنَتِه و هَذَا الْظُّلْم يَتَمَثَّل فَـ يَعَضّل الْفَتَاة عَن الْزَّوَاج "..مَنَع الْفَتَاة الْبَالِغَة مِن الْزَّوَاج.." إِمَّا بِـ سَبَب رَاتِبَهَا إِذَا كَانَت مُوَظَّفَة فَمَن شِدَّة بُخْلِـه و طَمَعُه يُمْنَعُهَا مَن الْزَّوَاج مَخَافَة فُقْدَان رَاتِبَهَا و الَّذِي هُو مِن أَبْسَط حُقُوْقِهَا و أَمَّا الْسَّبَب الْثَّانِي فَإِن الْأَب لَا يُرِيْد أَبَنْتُه أَن تَخْرُج مِن الْقَبِيْلَـة فَـ يَنْتَظِر أَحَد فُرْسَانَهَا لِيَأْتِي لِيَتَزَوَّج بِـ أَبْنَتِه فَمِن سُوَء الْحَظ لَا يَتَقَدَّم لَهَا أَحَد شَبَابـ الْقَبْيَلَـة و لَكِن يَتَقَدَّم لَهَا شَبَاب مِن خِيَرَة الْشَبَاب و يَرْفِض الْأَبـ و هَكَذَا عَلَى مَر الْسِّنِيْن و تَكُوْن الْضَّحِيَّة الْأُوْلَى هِي الْفَتَاة كَفَى ..!!حِرْمَان الِعِاطِفِة عَلَى الْأَسِرَّة تَرْبِيَة الْأَبْنَاء تَرْبِيَة صَالِحَة و لَابُد مِن إِحَتْضَان أَفْرَادِهَا و الْإِسْبَاغ عَلَيْهِم بِـ مَشَاعِر الْحُبـ و الْحَنَّان و كُل فَرْد يَحْتَاج إِلَى هَذَا الْحُبـ و نُقْصَانُه يُؤَدِّي إِلَى الْحِرْمَان و الْفَرَاغ الْعَاطِفِي و يَجِبـ عَلَى كِلَا مِن الْأَبـ و الْأُم يَظْهَرَان مَشَاعِر الْحُبـ و الْحَنَّان لَأَبْنَائِهِم و الْفَتَاة بِطَبِيْعَتِهَا تُحِبـ مَن يُثْنِي و يُسْتَحَن مِن جَمَالِهَا أَو أَنَاقَتَهَا فَإِن لَم تَجِد ذَلِك مِن أَحَد الْوَالِدَيْن فَإِنَّهَا تَبْحَثـ عَن مَن يُبْدِي إِعْجَابُه بِهَا فَـ تَسْقُط فَرِيْسَة سَهْلَـة للأَنْحِرَافـ بَاحِثَة عَن الْحُّبـ و التَّقْدِيْر خَارِج أَسْوَار الْبَيْت كَفَى ..!!تَفْرِقَة فِي الْتَّعَامُل بَيْن الْصَّبِي و الْفَتَاة إِن هَذّة الْتَّفْرِقَة مِن شَأْنِهَا تُقَلِّل مِن ثِقَة الْفَتَاة بِنَفْسِهَا فَـ تَرَى الْوَالِدَيْن يُفَضِّلُوْن الْأَخ عَلَيْهَا فَـ يُلْقَى أَهْتِمَامَا و هِي إِهْمَالَا و طَلِبَاتِه مُجَابِه و طَلَبَاتِهَا لَا أَحَد يُعِيْرَها أَقُل تَقْدِيْر فَتَسْعَى الْفَتَاة إِلَى مَن يَقْدِر مِن شَأْنِهَا بِطُرُق غَيْر صَحِيْحة و غَالِبُا مَا يُنْتَج عَن ذَا الْحِرْمَان و الْتَّفْرِقَة الْهُرُوبـ و عَدَم الثِّقَة و الِانْعِزَال و الْصُحْبَة الْسَّيِّئَة و الْبَحْث عَن مَّن يَمْلَىَء حَيَاتِهَا حُبّا مُزَيَّفَا كَفَى ..!!تَصَنُّعا وَأقّنِعَة مَا أَجْمَل أَن يَعِيْش الْمَرْء عَلَى سَجِيَّتِه مُبْتَعِدَا عَن الْتَّصَنُّع و الْتَّمْثِيْل الْمُزَيَّفـ فَـ الْبَعْض يَدَّعِي الْكَرَم و هُو مِنْه بَرَاء و الْبَعْض يَدَّعِي الْحُبـ و هُو مِن أَكْثَر الْحَاقِدِيْن و الْأَخِر يَتَّخِذ مِن الْصِّدْق رِدائا وَهُوَمِن الْمُخَادِعِين الْكَاذِبِيْن عَلَيْنَا أَن نَعِيْش كَمَا نَحْن فَلَا نَدَّعِي الْكَمَال بَل الْسَّعْي لِتَحْقِيْقِه كَفَى ..!لَا مُبَالَاة أَمَتَّنَا تَنْزِف و أَبْنَائِنَا يُقَتِّلُوْن و نِسَاؤُنَا يَرْمَلُوْن و شِيَخُوْنا يُضْطَهَدُون و نَحْن نَضْحَك هُنَا و هُنَاك فِلَسْطِيْن و الْعِرَاق دَوْلَتَان عْربَيَتَان مُسْلِمَتَان نُرِيْد أَن نَبْذُل و لَو الْقَلْيْل مِن أُجْلَيْهُما كَفَى .. !حُزْنِا الْأَغْلَبِيَّة يَمُر بِمَرَاحِل مِن الْحُزْن و الْاسَى و يَتَجَرَّع كَأْسَا مُرّا مِن الْأَلَام و الْهُمُوْم و لَكِن لَابُد مِن الْتَفَاؤُل و الْإِرَادَة الْقَوِيَّة لِتَغْلِبـ عَلَى هَذِه الْأَحْزَان فَـ الْحَيَاة لَا تَسِيْر عَلَى وَتِيْرَة وَاحِدَة فَكَمَا هُنَاك حُزْنِا سَيَأْتِي بَالَقَرِيْب فَرَحَا يَمْلَئ الْدُّنْيَا سَعَادَة و بَهْجَة فَلَازَال الْأَمَل مَوْجُوْدا "..إِن مَع الْعُسْر يُسْرا.." كَفَى .. !!قَسْوَة وَجَفَاء رِفْقَا بِـ الْقَوَارِيْر أَيُّهَا الْرَّجُل مَهْلَا رُوَيْدَك ، فَهِي أُمُّك ، أُخْتُك ، زَوْجَتِك ،ابْنَتُك هِي خَلَقْت مِنْك فَهِي أَنْت، أَو تَقْسُو عَلَى نَفْسِك ؟! أَيْن نَظَرَاتِك الْحَانِيَة ، لَمَسَاتُك الْدَّافِئَة أَيْن هِي فِي قَلْبِك ،لِمَاذَا تُحَرِّمُهَا عَطْفِك؟! تَحْتَاجُك هِي دَائِمَا فَهِي فِي كِفَالَتِك لَيْتَك تَفْقَه حَدِيْث رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وآله وَسَلَّم اسْتَوْصُوا بِالْنِّسَاء خَيْرا ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
يعـطيك العــآفية
ولآ عـدمنآ تميز انآملك الذهبية دمتي ودآم بحـر عطآئك بمآ يتم طرحه بنتظآر القآدم بشووق فلآ تحــرمنآ من جديد تميزك تحياتي لك |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ابداع وتميز
اختيار موفق لموضوع ولا اجمل كل التقدير والشكر لتلك الجهود الغالية |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]() مروركم كروضة فيها الأزهار أسطورية
تنثر على الوجود عطرها وضياءها فيعشقها القمر والبحر ... |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]()
يعطيك العافية موضوع راقي
وجلب مميز اشكرك واحسنت الجلب والطرح اشكرك وسلمت الايااادي بانتظااار جديدك دمت وتحيتي لك تقديري وكون بخير |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|