|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() أبواب السماء لاتغلق ابداً كَثِيْرَا مَا اقِف عِنْد عَظَمَة ذَلِك الْبَاب وَكَثِيْرا مَا اسْتَشْعَر بِقُوَّة الْايْمَان وَرَحْمَة الْكَرِيْم عِنَدَمّا اطْرُق ابْوَاب الْسَّمَوَات فِي الْعِلْم الْحَدِيْث اثْبُتُوْا ان الْانْسَان اقْوَى جَهَاز ارْسَال [ ادْعُوْنِي اسْتَجِب لَكُم ] صِدْق الْلَّه وَصِدْق وَعْدَه قَد تَصِل اصّوَاتُنَا ومَنَاجَّتِنا الَى رَب الْعَرْش الْعَظِيْم ... ابْعَد نُقْطَه فِي الْكَوْن ان عَرَفْنَا الْطَّرِيْق الَى ذَلِك. سُئِل عَلِي بْن ابِي طَالِب مَا الْمَسَافَه بَيْن الْسَّمَاء وَالْارْض ؟؟ فَاجَاب ( دَعُوْه مُسْتَجَابَه ) اعْلَم ان كَثِيْر مِنّا يَعْرِف ذَلِك !! لَكِن فِي بَعْض الْاحْيَان قَسْوَة الْظُّرُوْف تُحْجَب عَن اعْيُنِنَا تِلْك الْحَقِيقَه لَازَلْت اذْكُر دُمُوْع تِلْك الْفَتَاة المُتَدِينِه وَهِي تَشْكِي لِي مِن وَالِدِهَا الَّذِي لَا يُصَلِّي كَانَت تُخْبِرُنِي ان حُلُم حَيَاتِهَا ان تَرَى جَبْهَة ابَاهَا تُلَامِس الْارْض .. دَعَت كَثِيْرا وَكَانَت اسْتِجَابَه الْسَّمَاء حَاضِرَه بَعْد وُقُوْفِهَا عَلَى بَاب الْكَرِيم هدَى الْلَّه ابَاهَا لِتِلْك الْنِعْمَه الْعَظِيمَه وَبَدَأ هُو مَن يُوْقِظ زَوْجَتَه لِصَلَاة الْفَجْر ( سُبْحَان الْلَّه ) وَرَغْم وَفَاتُه بَعْد فَتْرَة قَصِيْرَه الَا انَهَا وَجَدُّت فِي هِدَايَتِه عَزَاء لَهَا .. وَقَد تَكُوْن دَعَوَاتِهَا بعْدَ رَحْمَة الْلَّه هِي الَّتِي انجت ابَاهَا مَن الْنَّار امْرَاءَه عَجُوَز مُحْسِنُه قَامَت بِتَرْبِيَة بِنْت اخْتَهَا الْيَتِيْمَه وَبَنَات اخِيْهَا الِيَتَمِيَات حَتَّى اصْبِّحْن نِسَاء يَضْرِب بِهِن الْمُثُل فِي الْتَّرْبِيِّه وَالْاخْلاق وَتَفَرَّقَت بِهِن الْسَّبِيل كَلَّا بِطَرِيْق كَانَت تُخْبِرُنِي وَهِي تَبْكِي انَهَا تَدَّعِي رَبِّهَا دَائِمَا ان لَا تَمُوْت الَا وَكُل مَن تُحِبُّهُم يُحِيْطُوْن بِهَا (ابْنَتِهَا الْوَحِيدَه وَبَنَاتِهَا, بِنْت اخْتَهَا ,وَبَنَات اخِيْهَا ) اصَابَاتِهَا جَلَطَه قَلْبِيَّه فَجَاءَه وَجَمَع الْلَّه بِمَحْض الصُّدْفَه لَهَا مِن تَحْب مِن كُل بَلَد بِدُوْن عَلَّمَهُن بِحَالَتِهَا الْمَرْضِيَّه وَتَوَفَّت وَهِي تُحْمَد الْلَّه ان اقْر الْلَّه عَيْنُهَا بِرُؤْيَتِهِن وَجَعَل مَن تُحِب اخِر مِن تَرَى فِي هَذِه الْدُّنْيَا بِفَضْل نِعْمَة الْدُّعَاء وَالالْتِجَاء لِرَب الْسَّمَاء تَحَقَقَت هَذِه الْامْنِيَّات وَالْدَّعَوَات !! نَحْن بِحَاجَة وَانَا اوَّلَكُم لِشَحْن انْفُسَنَا الْمُتَعَبَّه بِتِلْك الْطَاقَه الْمَشَعَه الَّتِي تُعَبِّر بِنَا الَى بِر الْامَان كَثِيْرِه هِي الْقَصَص الَّتِي نَسْمَعُهَا او الْتَّجَارِب الَّتِي نَعِيْشُهَا عَن فَضْل الْدُّعَاء. ادْعُوَا لِمَن تُحِبُّوْن ( وَمَلِك يُرِد عَلَيْك وَلَك مِثْلُه ) قَد يَكُوْن بَيْنَنَا مِن يَحْتَاج الَى دَعْوه (دُعَاء الْمُسْلِم لَاخِيه الْمُسْلِم بِظَهْر غَيْب مُسْتَجَاب) فــ ( ابْوَاب الْسَّمَاء لَا تُغْلَق ابَدَا ) (الْلَّهُم اغْفِر لِي وَالْوَالِدي وَالْمُؤْمِنِيْن وَالْمُؤْمِنَات يَوْم يَقُوْم الْحِسَاب ) الْلَّهُم فَرِّج كَرْب الْمَكْرُوْب وازِح هُم الْمَهُمُومِّيِّين الْلَّهُم اسْعَد كُل مَن يَقْرَاء هَذِه الاسطّر وَاعْطِه مُبْتَغَاه فِي الْدُّنْيَا وَالَاخِرَه. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|