|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() (( ماذا يفعل من زالت هيبة المعصية من قلبه؟ )) من أخطر ما في الإصرار على المعصية: ذهابُ هيبتها من القلب! وهذه أشد من المعصية ذاتها. إذْ لا يزال في القلب خير ما لم تزُل منه هيبة المعصية. فسأل سائل : (( ماذا يفعل من زالت هيبة المعصية من قلبه؟ )) فأجاب : 1 سأغرد بإذن الله بعد قليل للجواب عن سؤال البارحة: ماذا يفعل من زالت هيبة المعصية من قلبه، فأسأل الله التوفيق والسداد، فأقول: 2 من أول الطرق: شعورك بخطورة هذه العقوبة(زوال هيبة المعصية من القلب)هو بداية التصحيح، ومن لم يشعر بالمرض ويعترف بوجوده فكيف يتداوى؟ 3 الانطراح بين يدي ربك بأن يملأ قلبك من خشيته، والخوف من عقوبة مخالفته، فإن الله هو ملك القلوب المتصرف فيها، يقلبها كيف يشاء. 4 الإكثار من قراءة القرآن، وبتدبر إن أمكن، فإن تلاوة كتاب الله وتأمل آياته، من أعظم ما ألينت به القلوب، فهو يقف في القرآن على كثير مِنْ=يتبع 5 أسماء الله وصفاته، التي تجعل القلب يمتلئ تعظيماً وإجلالا للرب العظيم الكبير المتعال، فجدير بمن يقرأ مثل هذه الآية العظيمة في سورة الرعد: 6 {ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته}، أو هذه الآية في سورة النحل عن ملائكته الكرام:{يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون} وغيرها، جدير 7 به أن يخشى الله ويمتلئ قلبه هيبة وخشية ممن عصاه. ومن الطرق: قراءة سير التائبين، فما من منهم من أحدٍ وإلا وله قصة، وكلهم يشتركون في لحظاتٍ 8 ضعف في قلوبهم-حين المعصية- نظر الله إليهم، بل بعضهم عاش في أودية المعاصي سنواتٍ طويلة، حتى ذهبت هيبة المعصية من قلوبهم، فما الذي أعاد 9 هيبتها في نفوسهم؟ {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب}. ولهذا فإنني أوصي بأمر آخر هنا -بالإضافة لقراءة قصص التائبين- وهو: مجالسة حديثي 10 العهد بالتوبة والإنابة، فهم أرقّ أفئدة، وألين قلوباً، وأسرع دمعة. ومن الطرق: تذكر آلاء الله عليك، ونعمه منذ خرجت من الدنيا حتى ساعتك هذه= 11 ومن أعظمها-بعد الهداية للإسلام-: أنه لم يقبض روحك والمعصية ليس لها هيبة في قلبك! ومن الطرق: البعد عن الأسباب التي أدّت بك إلى زوال هيبة= 12 المعصية من قلبك، كجلساء السوء، النظر الحرام، السماع الحرام، وغيرها، فكثرة المخالطة تؤثر ولا بد،حتى تزول هيبة الذنب من القلب،عياذا بالله. 13 ومن الطرق: فعلُ الطاعة المقابلة للمعصية التي ابتليت بها إن وجدت، فالنكاح بدل الفواحش، ذكر الله والإكثار منه بدلاً من الاشتغال بالخلق، = 14 الكسب الحلال بدلاً من الربا والرشاوي والسرقة، ... الخ. ومن الطرق النافعة: أن تكون لك ساعة تخلو فيها بنفسك، وتمعن النظر في ملكوت الله = 15 تعالى، تقلب نظرك في السماء، أو في البحر، أو في البر، وغيرها، وتأمل كيف بدأ الله تعالى بصفة عباده الذين ينجيهم من النار، فكانت أول صفة هي: 16 {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار...فاستجاب لهم} 17 ومن أعظم الطرق: أن تكثر من نوافل الصلاة ما استطعت، فهي -أي الصلاة-أحب الأعمال إلى الله عز وجل، وهي الباب الذي تدخل منه على ربك، ولا تحتاج 18 موعداً للدخول عليه -وهو ملك الملوك سبحانه-بل توضأ، وقل: الله أكبر، فيرفع الحجاب! فمن أكرم منك؟ وأخيراً: أوصيك -أخي-أن تقرأ (الثلث الأول) 19 من كتاب العلامة ابن القيم -رحمه الله- "الجواب الكافي"، فوالله لو رحلت إلى الصين من أجله ما كانت رحلتك هدراً! وعليك بالإكثار من سؤال الله 20 أن يملأ قلبك من خشيته، وتعظيم أمره ونهيه، فبذلك علا من علا من الصالحين. اللهم ارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة،والحمد لله رب العالمين. ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إِبداعٌ لَا يُمكنُ أَن يُظَاهيهِ إِلًا أَنت في الجمْالْ, وَ شجنٌ لَا يُمتعنَا الْا إذا كانَ منْ عزفٍ أَناملكْ, راقَ لِـي الطرحُ وَالحضُورْ , عناَقيدُ لُؤْلؤْ لِـ فَخامَتِكْ وَ وَردَةة ,.
|
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]() اللهم امين
جزاك الله الف خير ونسأل الله ان يكتب ذلك في موازين حسناتك الله يعطيك العافيه على الطرح ننتظر جديدك الراقي احترامي لكـي ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير أخت لؤلؤه
يعطيك العافيه على الطرح الرائع سلمت يمناك وبارك الله فيك تقبلي خالص تحياتي ودمتي بكل خير |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سالت عنك | فتون | ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ | 7 | 05-24-2018 03:32 AM |
اللذة الكامنة في طيات المعصية | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 6 | 04-11-2013 10:19 PM |
اللذة الكامنة في طيات المعصية .. | صآحبة آلفخآمهَ | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 3 | 03-06-2013 11:37 PM |
المعصية التي هي أعظم وأكبر عند الله من الزنا ..؟؟ | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 12 | 02-20-2013 10:17 AM |