|
![]() |
![]() |
#241 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي شَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِناً وَيَداً أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيدُ إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ ما يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ لا في الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ أَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ إِنَّ اِمرَءً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القودُ وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ |
![]() ![]() |
![]() |
#242 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَسَمَ الصُلحُ ما اِشتَهَتهُ الأَعادي وَأَذاعَتهُ أَلسُنُ الحُسّادِ وَأَرادَتهُ أَنفُسٌ حالَ تَدبيـ ـرُكَ ما بَينَها وَبَينَ المُرادِ صارَ ما أَوضَعَ المُخِبّونَ فيهِ مِن عِتابٍ زِيادَةً في الوِدادِ وَكَلامُ الوُشاةِ لَيسَ عَلى الأَحـ ـبابِ سُلطانُهُ عَلى الأَضدادِ إِنَّما تُنجِحُ المَقالَةُ في المَر ءِ إِذا صادَفَت هَوىً في الفُؤادِ وَلَعَمري لَقَد هُزِزتَ بِما قيـ ـلَ فَأُلفيتَ أَوثَقَ الأَطوادِ وَأَشارَت بِما أَبَيتَ رِجالٌ كُنتَ أَهدى مِنها إِلى الإِرشادِ قَد يُصيبُ الفَتى المُشيرُ وَلَم يَجـ ـهَد وَيُشوي الصَوابَ بَعدَ اِجتِهادِ نِلتَ ما لا يُنالُ بِالبيضِ وَالسُمـ ـرِ وَصُنتَ الأَرواحَ في الأَجسادِ وَقَنا الخَطِّ في مَراكِزِها حَو لَكَ وَالمُرهَفاتُ في الأَغمادِ ما دَرَوا إِذ رَأَوا فُؤادَكَ فيهِم ساكِناً أَنَّ رَأيَهُ في الطِرادِ فَفَدى رَأيَكَ الَّذي لَم تُفَدهُ كُلُّ رَأيٍ مُعَلَّمٍ مُستَفادِ وَإِذا الحِلمُ لَم يَكُن في طِباعِ لَم يُحَلِّم تَقادُمُ الميلادِ فَبِهَذا وَمِثلِهِ سُدتَ يا كا فورُ وَاِقتَدتَ كُلَّ صَعبِ القِيادِ وَأَطاعَ الَّذي أَطاعَكَ وَالطا عَةُ لَيسَت خَلائِقُ الآسادِ إِنَّما أَنتَ والِدٌ وَالأَبُ القا طِعُ أَحنى مِن واصِلِ الأَولادِ لا عَدا الشَرُّ مَن بَغى لَكُما الشَر رَ وَخَصَّ الفَسادُ أَهلَ الفَسادِ أَنتُما ما اِتَّفَقتُما الجِسمُ وَالرو حُ فَلا اِحتَجتُما إِلى العُوّادِ وَإِذا كانَ في الأَنابيبِ خُلفٌ وَقَعَ الطَيشُ في صُدورِ الصِعادِ أَشمَتَ الخُلفُ بِالشَراةِ عِداها وَشَفى رَبَّ فارِسٍ مِن إِيادِ وَتَوَلّى بَني اليَزيدِيِّ بِالبَصـ ـرَةِ حَتّى تَمَزَّقوا في البِلادِ وَمُلوكاً كَأَمسِ في القُربِ مِنّا وَكَطَسمٍ وَأُختِها في البِعادِ بِكُما بِتُّ عائِذاً فيكُما مِنـ ـهُ وَمِن كَيدِ كُلِّ باغٍ وَعادِ وَبِلُبَّيكُما الأَصيلَينِ أَن تَفـ ـرُقَ صُمُّ الرِماحِ بَينَ الجِيادِ أَو يَكونَ الوَلِيُّ أَشقى عَدُوٍّ بِالَّذي تَذخُرانِهِ مِن عَتادِ هَل يَسُرَّنَّ باقِياً بَعدَ ماضٍ ما تَقولُ العُداةُ في كُلِّ نادِ مَنَعَ الوُدُّ وَالرِعايَةُ وَالسُؤ دُدُ أَن تَبلُغا إِلى الأَحقادِ وَحُقوقٌ تُرَقِّقُ القَلبَ لِلقَلـ ـبِ وَلَو ضُمِّنَت قُلوبَ الجَمادِ فَغَدا المُلكُ باهِراً مَن رَآهُ شاكِراً ما أَتَيتُما مِن سَدادِ فيهِ أَيديكُما عَلى الظَفَرِ الحُلـ ـوِ وَأَيدي قَومٍ عَلى الأَكبادِ هَذِهِ دَولَةُ المَكارِمِ وَالرَأ فَةِ وَالمَجدِ وَالنَدى وَالأَيادي كَسَفَت ساعَةً كَما تَكسِفُ الشَمـ ـسُ وَعادَت وَنورُها في اِزدِيادِ يَزحَمُ الدَهرُ رُكنُها عَن أَذاها بِفَتىً مارِدٍ عَلى المُرّادِ مُتلِفٍ مُخلِفٍ وَفِيٍّ أَبِيٍّ عالِمٍ حازِمٍ شُجاعٍ جَوادِ أَجفَلَ الناسُ عَن طَريقِ أَبي المِسـ ـكِ وَذَلَّت لَهُ رِقابُ العِبادِ كَيفَ لا يُترَكُ الطَريقُ لِسَيلٍ ضَيِّقٍ عَن أَتِيِّهِ كُلُّ وادِ |
![]() ![]() |
![]() |
#243 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَوَدُّ مِنَ الأَيّامِ مالا تَوَدُّهُ وَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُ يُباعِدنَ حِبّاً يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ فَكَيفَ بِحِبٍّ يَجتَمِعنَ وَصَدُّهُ أَبى خُلُقُ الدُنيا حَبيباً تُديمُهُ فَما طَلَبي مِنها حَبيباً تَرُدُّهُ وَأَسرَعُ مَفعولٍ فَعَلتَ تَغَيُّراً تَكَلُّفُ شَيءٍ في طِباعِكَ ضِدُّهُ رَعى اللَهُ عيساً فارَقَتنا وَفَوقَها مَهاً كُلُّها يولى بِجَفنَيهِ خَدُّهُ بِوادٍ بِهِ ما بِالقُلوبِ كَأَنَّهُ وَقَد رَحَلوا جيدٌ تَناثَرَ عِقدُهُ إِذا سارَتِ الأَحداجُ فَوقَ نَباتِهِ تَفاوَحَ مِسكُ الغانِياتِ وَرَندُهُ وَحالٍ كَإِحداهُنَّ رُمتُ بُلوغَها وَمِن دونِها غَولُ الطَريقِ وَبُعدُهُ وَأَتعَبُ خَلقِ اللَهِ مَن زادَ هَمُّهُ وَقَصَّرَ عَمّا تَشتَهي النَفسُ وُجدُهُ فَلا يَنحَلِل في المَجدِ مالُكَ كُلُّهُ فَيَنحَلَّ مَجدٌ كانَ بِالمالِ عَقدُهُ وَدَبِّرهُ تَدبيرَ الَّذي المَجدُ كَفُّهُ إِذا حارَبَ الأَعداءَ وَالمالُ زَندُهُ فَلا مَجدَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مالُهُ وَلا مالَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مَجدُهُ وَفي الناسِ مَن يَرضى بِمَيسورِ عَيشِهِ وَمَركوبُهُ رِجلاهُ وَالثَوبُ جِلدُهُ وَلَكِنَّ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ مالَهُ مَدىً يَنتَهي بي في مُرادٍ أَحُدُّهُ يَرى جِسمَهُ يُكسى شُفوفاً تَرُبُّهُ فَيَختارُ أَن يُكسى دُروعاً تَهُدُّهُ يُكَلِّفُني التَهجيرَ في كُلِّ مَهمَهٍ عَليقي مَراعيهِ وَزادِيَ رُبدُهُ وَأَمضى سِلاحٍ قَلَّدَ المَرءُ نَفسَهُ رَجاءُ أَبي المِسكِ الكَريمِ وَقَصدُهُ هُما ناصِرا مَن خانَهُ كُلُّ ناصِرٍ وَأُسرَةُ مَن لَم يُكثِرِ النَسلَ جَدُّهُ أَنا اليَومَ مِن غِلمانِهِ في عَشيرَةٍ لَنا والِدٌ مِنهُ يُفَدّيهِ وُلدُهُ فَمَن مالِهِ مالُ الكَبيرِ وَنَفسُهُ وَمَن مالِهِ دَرُّ الصَغيرِ وَمَهدُهُ نَجُرُّ القَنا الخَطِيَّ حَولَ قِبابِهِ وَتَردي بِنا قُبُّ الرِباطِ وَجُردُهُ وَنَمتَحِنُ النُشّابَ في كُلِّ وابِلٍ دَوِيُّ القِسِيِّ الفارِسِيَّةِ رَعدُهُ فَإِلّا تَكُن مِصرُ الشَرى أَو عَرينُهُ فَإِنَّ الَّذي فيها مِنَ الناسِ أُسدُهُ سَبائِكُ كافورٍ وَعِقيانُهُ الَّذي بِصُمِّ القَنا لا بِالأَصابِعِ نَقدُهُ بَلاها حَوالَيهِ العَدُوُّ وَغَيرُهُ وَجَرَّبَها هَزلُ الطِرادِ وَجِدُّهُ أَبو المِسكِ لا يَفنى بِذَنبِكَ عَفوُهُ وَلَكِنَّهُ يَفنى بِعُذرِكَ حِقدُهُ فَيا أَيُّها المَنصورُ بِالجَدِّ سَعيُهُ وَيا أَيُّها المَنصورُ بِالسَعيِ جَدُّهُ تَوَلّى الصِبا عَنّي فَأَخلَفتُ طيبَهُ وَما ضَرَّني لَمّا رَأَيتُكَ فَقدُهُ لَقَد شَبَّ في هَذا الزَمانِ كُهولُهُ لَدَيكَ وَشابَت عِندَ غَيرِكَ مُردُهُ أَلا لَيتَ يَومَ السَيرِ يُخبِرُ حَرُّهُ فَتَسأَلَهُ وَاللَيلَ يُخبِرُ بَردُهُ وَلَيتَكَ تَرعاني وَحَيرانُ مُعرِضٌ فَتَعلَمَ أَنّي مِن حُسامِكَ حَدُّهُ وَأَنّي إِذا باشَرتُ أَمراً أُريدُهُ تَدانَت أَقاصيهِ وَهانَ أَشَدُّهُ وَما زالَ أَهلُ الدَهرِ يَشتَبِهونَ لي إِلَيكَ فَلَمّا لُحتَ لي لاحَ فَردُهُ يُقالُ إِذا أَبصَرتُ جَيشاً وَرَبُّهُ أَمامَكَ رَبٌّ رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ وَأَلقى الفَمَ الضَحّاكَ أَعلَمُ أَنَّهُ قَريبٌ بِذي الكَفِّ المُفَدّاةِ عَهدُهُ فَزارَكَ مِنّي مَن إِلَيكَ اِشتِياقُهُ وَفي الناسِ إِلّا فيكَ وَحدَكَ زُهدُهُ يُخَلِّفُ مَن لَم يَأتِ دارَكَ غايَةً وَيَأتي فَيَدري أَنَّ ذَلِكَ جُهدُهُ فَإِن نِلتُ ما أَمَّلتُ مِنكَ فَرُبَّما شَرِبتُ بِماءٍ يَعجِزُ الطَيرَ وِردُهُ وَوَعدُكَ فِعلٌ قَبلَ وَعدٍ لِأَنَّهُ نَظيرُ فَعالِ الصادِقِ القَولِ وَعدُهُ فَكُن في اِصطِناعي مُحسِناً كَمُجَرِّبٍ يَبِن لَكَ تَقريبُ الجَوادِ وَشَدُّهُ إِذا كُنتَ في شَكٍّ مِنَ السَيفِ فَاِبلُهُ فَإِمّا تُنَفّيهِ وَإِمّا تُعِدُّهُ وَما الصارِمُ الهِندِيُّ إِلّا كَغَيرِهِ إِذا لَم يُفارِقهُ النِجادُ وَغِمدُهُ وَإِنَّكَ لَلمَشكورُ في كُلِّ حالَةٍ وَلَو لَم يَكُن إِلّا البَشاشَةَ رِفدُهُ فَكُلُّ نَوالٍ كانَ أَو هُوَ كائِنٌ فَلَحظَةُ طَرفٍ مِنكَ عِندِيَ نِدُّهُ وَإِنّي لَفي بَحرٍ مِنَ الخَيرِ أَصلُهُ عَطاياكَ أَرجو مَدَّها وَهيَ مَدُّهُ وَما رَغبَتي في عَسجَدٍ أَستَفيدُهُ وَلَكِنَّها في مَفخَرٍ أَستَجِدُّهُ يَجودُ بِهِ مَن يَفضَحُ الجودَ جودُهُ وَيَحمَدُهُ مَن يَفضَحُ الحَمدَ حَمدُهُ فَإِنَّكَ ما مَرَّ النُحوسُ بِكَوكَبٍ وَقابَلتَهُ إِلّا وَوَجهُكَ سَعدُهُ |
![]() ![]() |
![]() |
#244 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتُنكِرُ ما نَطَقتُ بِهِ بَديهاً وَلَيسَ بِمُنكَرٍ سَبقُ الجَوادِ أُراكِضُ مُعوِصاتِ الشِعرِ قَسراً فَأَقتُلُها وَغَيري في الطِرادِ |
![]() ![]() |
![]() |
#245 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَسَوداءَ مَنظومٍ عَلَيها لَآلِئٌ لَها صورَةُ البِطّيخِ وَهيَ مِنَ النَدِّ كَأَنَّ بَقايا عَنبَرٍ فَوقَ رَأسِها طُلوعُ رَواعي الشَيبِ في الشَعَرِ الجَعدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#246 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَبُنَيَّةٍ مِن خَيزُرانٍ ضُمِّنَت بَطّيخَةً نَبَتَت بِنارٍ في يَدِ نَظَمَ الأَميرُ لَها قِلادَةَ لُؤلُؤٍ كَفِعالِهِ وَكَلامِهِ في المَشهَدِ كَالكاسِ باشَرَها المِزاجُ فَأَبرَزَت زَبَداً يَدورُ عَلى شَرابٍ أَسوَدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#247 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِراقَ الأَميرِ الرَحبِ مَنزِلُهُ إِن أَنتَ فارَقتَنا يَوماً فَلا تَعُدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#248 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَشامِخٍ مِنَ الجِبالِ أَقوَدِ فَردٍ كَيافوخِ البَعيرِ الأَصيَدِ يُسارُ مِن مَضيقِهِ وَالجَلمَدِ في مِثلِ مَتنِ المَسَدِ المُعَقَّدِ زُرناهُ لِلأَمرِ الَّذي لَم يُعهَدِ لِلصَيدِ وَالنُزهَةِ وَالتَمَرُّدِ بِكُلِّ مَسقِيِّ الدِماءِ أَسوَدِ مُعاوِدٍ مُقَوَّدٍ مُقَلَّدِ بِكُلِّ نابٍ ذَرِبٍ مُحَدَّدِ عَلى حِفافَي حَنَكٍ كَالمِبرَدِ كَطالِبِ الثَأرِ وَإِن لَم يَحقِدِ يَقتُلُ ما يَقتُلُهُ وَلا يَدي يَنشُدُ مِن ذا الخِشفِ ما لَم يَفقِدِ فَثارَ مِن أَخضَرَ مَمطورٍ نَدي كَأَنَّهُ بَدءُ عِذارِ الأَمرَدِ فَلَم يَكَد إِلّا لِحَتفٍ يَهتَدي وَلَم يَقَع إِلّا عَلى بَطنِ يَدِ وَلَم يَدَع لِلشاعِرِ المُجَوِّدِ وَصفاً لَهُ عِندَ الأَميرِ الأَمجَدِ المَلِكِ القَرمِ أَبي مُحَمَّدِ القانِصِ الأَبطالَ بِالمُهَنَّدِ ذي النِعَمِ الغُرِّ البَوادي العُوَّدِ إِذا أَرَدتُ عَدَّها لَم تُعدَدِ وَإِن ذَكَرتُ فَضلَهُ لَم يَنفَدِ |
![]() ![]() |
![]() |
#249 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمِن كُلِّ شَيءٍ بَلَغتَ المُرادا وَفي كُلِّ شَأوٍ شَأَوتَ العِبادا فَماذا تَرَكتَ لِمَن لَم يَسُد وَماذا تَرَكتَ لِمَن كانَ سادا كَأَنَّ السُمانى إِذا ما رَأَتكَ تَصَيَّدُها تَشتَهي أَن تُصادا |
![]() ![]() |
![]() |
#250 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا مَن رَأَيتُ الحَليمَ وَغدا بِهِ وَحُرَّ المُلوكِ عَبدا مالَ عَلَيَّ الشَرابُ جِدّاً وَأَنتَ بِالمَكرُماتِ أَهدى فَإِن تَفَضَّلتَ بِاِنصِرافي عَدَدتُهُ مِن لَدُنكَ رِفداً |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبو الطيب المتنبي | نبض القلوب | ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ | 19 | 12-26-2023 09:15 PM |
موسوعة شاملة لقصائد وأشعار نزار قباني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! | 465 | 09-29-2023 01:04 PM |
موسوعة قصائد وأشعار أبو العتاهية... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 79 | 07-21-2020 12:37 AM |
موسوعة شاملة لقصائد وأشعار أمير الشعراء أحمد شوقي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 558 | 07-18-2020 05:20 PM |
هذه مقتطفات من روائع الحكمة في شعر أبي الطيب المتنبي : | فادي | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 2 | 10-13-2012 08:30 AM |