|
![]() |
![]() |
#271 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() العَيشُ أَدّى إِلى ضُرٍّ وَمَهلَكَةٍ لَولا الحَياةُ لَكانَ الجِسمُ كَالصَنَمِ مَن يَفقِدِ الحِسَّ لا يُعرَف بِمَخزِيَةٍ إِنَّ الذُبابَ يَعلُ الجَنى يَنَمِ هَذا الأَنامُ لَهُ شَأنٌ يُرادُ بِهِ وَأَنتَ غَيري وَلَيسَ الأَريُ كَالهَنَمِ مَعنىً خَبيءٌ عَلى ما بانَ مِنهُ كَما تُبنى الزَوائِدُ مِن يا أَوسُ لا تَنَمِ وَحاجَةُ النَفسِ تُرضيها بِما سَخَطَت وَكَم تَجَرَّأَ رَبُّ الإِبلِ بِالغَنَمِ دَعِ الكَعابَ الَّتي لَم يُدنِ مَأكَلُها مِن لُؤلُؤِ الثَغرِ إِلّا قانِىِ العَنَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#272 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اِعدِد لِكُلِّ زَمانٍ ما يُشاكِلُهُ إِنَّ البَراقِعَ يُستَثبَتنَ بِالشَبَمِ فَإِن ضَرَبتَ بِسَيفِ الهِندِ في وَمَدٍ فَسَيفُ إِفرِنجَةَ المَخبوءُ لِلشَبَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#273 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لَقَد أَسِفتُ وَماذا رَدَّ لي أَسَفي لَمّا تَفَكَّرتُ في الأَيّامِ وَالقِدَمِ في العُدمِ كُنّا وَحُكمُ اللَهِ أَوجَدَنا ثُمَّ اِتَّفَقنا عَلى ثانٍ مِنَ العَدَمِ سِيّانِ عامٌ وَيَومٌ في ذَهابِهِما كَأَنَّ ما دامَ ثُمَّ اِنبَتَّ لَم يَدُمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#274 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَضيلَةُ النُطقِ في الإِنسانِ تَمزُجُها نَقيصَةُ الكَذِبِ المَعدودِ في النِقَمِ أَصدُق إِلى أَن تَظُنَّ الصِدقَ مَهلَكَةً وَعِندَ ذَلِكَ فَاِقعُد كاذِباً وَقُمِ فَالمَينُ ميتَةُ مُضطَرٍّ أَلَمَّ بِها وَالحَقُّ كَالماءِ يُجفى خيفَةَ السَقَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#275 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَرَفتُ مِن أُمِّ دَفرٍ شيمَةً عَجَباً دَلَّت عَلى اللُؤمِ وَهيَ العُنفُ بِالخَدَمِ وَمَن يُهنِها تَصُنهُ عَن مَكارِهِها بَعضَ الصِيانَةِ فَاِرفُضها بِلا نَدَمِ وَما لِنَفسي خَلاصٌ مِن نَوائِبِها وَلا لِغَيرِي إِلّا الكَونُ في العَدَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#276 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ما أَقبَحَ المَينَ قُلتُم لَم يَشِب أَحَدٌ حَتّى أَتى الشَيبُ إِبراهيمَ عَن أُمَمِ كَذَبتُمُ وَنُجومُ اللَيلِ شاهِدَةٌ إِنَّ المَشيبَ قَديماً حَلَّ في اللِمَمِ هَذا البَياضُ رَسولُ المَوتِ يَبعَثُهُ في كُلِّ عَصرٍ إِلى الأَجيالِ وَالأُمَمُ وَما أَسيتُ عَلى الدُنيا مُزايَلَةً وَلا تَأَسَّت عَلى البالي مِنَ الرِمَمِ شَقَّت وَعَقَّت وَلَم أَحمُد وَلا حَمَدَت ثُمَّ اِنصَرَفنا كِلانا سَيِّئُ الهِمَمِ وَرَغبَتي في بَنيها غَيرُ كائِنَةٍ وَكَيفَ يَرغَبُ خِدنُ العَقلِ في اللَمَمِ لا خَيرَ فيهِم وَإِن هُم عَظَّموا رَجَباً دونَ الشُهورِ فَقَد شانوهُ بِالصَمَمِ لَم تُعطِ قَطُّ أُنوفاً جُدِّعَت شَمَماً فَلَيتَ كَفَّكَ لَم تَجدَع أَخا الشَمَمِ لا تُحكمِ العَقدَ في حِلفٍ وَلا عِدَةٍ فَإِنَّ طَبعَكَ يُدعى ناقِضَ الذِمَمِ وَلِلزَمانِ مَغارٌ في نُفوسِهُمُ يَكفيكَ أَن تَضَعَ الهِندِيَّ بِالقِمَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#277 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() النَفسُ إِن لَم تَذُق مَوتاً مُشارِفَةٌ إِن لَم يَحُمَّ بِقَدرٍ يَومُها يَحُمِ إِن تَطفَإِ النارُ عَن جَزلٍ فَإِنَّ لَها يُعفى وَيُخبَأُ ما أَبقَت مِنَ الفَحَمِ وَبَعضُ جِسمِكَ يَرمي بَعضَهُ بِأَذى وَأَكثَرُ الشَرِّ يَأتي مِن ذَوي الرَحِمِ وَيَشتَهي الناسُ ما لا يُسعَفونَ بِهِ وَشِركَةُ الخَلقِ دونَ الحَملِ في الوَحَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#278 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا تُحدِثِ القَطعَ في كَفٍّ وَلا قَدَمٍ وَلا تُعَرِّض مِدى الدُنيا لِسَفكِ دَمِ وَخَلِّ مَن صَوَّرَ الأَشباحَ مُقتَدِراً يَحُلُّها فَهوَ رَبُّ الدَهرِ وَالقِدَمِ وَتُصبِحُ الذَرَّةُ الصُغرى لَهُ أَمَةً وَالشَمسُ وَالبَدرُ مَعدودَينِ في الخَدَمِ وَقَدَ أَسِفتُ لِخَيرٍ إِذ عَلِمتُ بِهِ وَما أَسِفتُ عَلَيهِ كَيفَ لَم يَدُمِ وَما اِنتِفاعي بِنَدمانٍ أُسَرُّ بِهِ إِذا الفِراقُ رَماني مِنهُ بِالنَدَمِ وَإِنَّ حَسرَةَ نَفسٍ غَيرَ هَيِّنَةٍ مَصيرُها بَعدَ إيجادٍ إِلى عَدَمِ لَو شَكَّ بِالطَعنِ مَيتٌ لَم يَجِد أَلَماً فَالرُمحُ فيهِ كَإِشفى الخَرزِ في الأَدَمِ سِيّانِ إِلباسُهُ ما لانَ مِن كَفَنٍ وَطَرحُهُ في لَظىً لِلنارِ مُحتَدِمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#279 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كُلُّ البِلادِ ذَميمٌ لا مُقامَ بِهِ وَإِن حَلَلتَ دِيارَ الوَبلِ وَالرَهَمِ إِنَّ الحِجازَ عَنِ الخَيراتِ مُحتَجِزٌ وَما تِهامَةُ إِلّا مَعدِنُ التُهَمِ وَالشَأمُ شُؤمٌ وَلَيسَ اليُمنُ في يَمَنٍ وَيَثرِبُ الآنَ تَثريبٌ عَلى الفَهِمِ |
![]() ![]() |
![]() |
#280 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تَحُسُّ الحَياةِ عَلى الأَحياءِ مُشتَمِلٌ وَساكِنو الأَرضِ مِن لُؤمٍ بِلا كَرَمِ فَالبُعدُ للعَيشِ أَدّاني إِلى تَلَفٍ وَلِلشَبيبَةِ قادَتني إِلى الهَرَمِ لا يُعجِبَنَّكَ إِقبالٌ يُريكَ سَناً إِنَّ الخُمودَ لَعَمري غايَةُ الضَرَمِ وَهيَ السَعادَةُ لِلحِجرَينِ مائِزَةٌ مَغنى ثَمودٍ وَحِجرُ البَيتِ وَالحَرَمِ لا فَرقَ بَينَ بَني فِهرٍ وَغَيرِهِمِ في دَولَةٍ وَشُهورُ الحِلِّ كَالحَرَمِ قَد أُبرِمَت هَذِهِ الأَجزاعُ لا سَأَماً بِالزائِرينَ وَلَكِن طِبنَ عَن بَرَمِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |