|
![]() |
![]() |
#401 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حِكَمٌ تَدِلُّ عَلى حَكيمٍ قادِرٍ مُتَفَرِّدٍ في عِزِّهِ بِكَمالِ وَالمالُ خِدنُ النَفسِ غَيرَ مُدافِعٍ وَالفَقرُ مَوتٌ جاءَ بِالإِهمالِ أَوَما تَرى حُكمَ النُجومِ مُصَوِّراً بَيتَ الحَياةِ يَليهِ بَيتُ المالِ وَمِنَ الجِهاتِ السِتِّ رَبّي حائِطي لا عَن يَميني مَرَّةً وَشِمالي أَرواحُنا أُلفينَ كَالأَرواحِ في خَيرٍ وَشَرٍّ مِن صَباً وَشَمالِ وَالمَرءُ كانَ وَمِثلَ كانَ وَجَدتُهُ حالَيهِ في الإِلغاءِ وَالإِعمالِ ثَمِلَ الأَنامُ مِنَ الضَلالَةِ وَاِنتَشَوا بِالخَمرِ فَاِعجَب مِن ثِمالِ ثُمالِ قَومٌ تَغَنَّوا مُرمِلينَ مِنَ الهُدى فَتَضاعَفَ الإِرمالُ بِالإِرمالِ وَهُمُ البِهامُ قَصيرَةٌ أَعمارُهُم وَيُؤَمِّلونَ أَطاوِلَ الآمالِ لَم تَلقَ إِلّا جاهِلاً مُتَعاقِلاً مُتَجَمِّلاً مِنهُم بِغَيرِ جَمالِ مِثلَ البَهائِمِ أُبهِمَت عَن رُشدِها إِلا اِحتِمالَ ثَقائِلِ الأَحمالِ دُنياكَ أَرزاقٌ تُذَكِّرُ بَعدَها أُخرى تُنالُ بِصالِحِ الأَعمالِ |
![]() ![]() |
![]() |
#402 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَسُرِرتَ إِذا مَرَّ السَنيحُ تَفاؤُلاً وَالفالُ مِن رَأيٍ لَعَمرُكَ فائِلِ أَرَأَيتَ فِعلَ الدَهرِ في أُمَمٍ مَضَت قَبلاً وَمَرجَ قَبائِلٍ بِقَبائِلِ أَسرِج كُمَيتَكَ في الكَتائِبِ جائِلاً وَدَعِ الكُمَيتَ أَخا الحَبابِ الجائِلِ خَسِرَ الَّذي باعَ الخُلودَ وَعَيشَهُ بِنَعيمِ أَيّامٍ تُعَدُّ قَلائِلِ وَتَخَيَّرَ المَغرورُ طولَ بَقائِهِ سَفَهاً وَما طولُ البَقاءِ بِطائِلِ وَتَفاوُتُ الأَجسامِ ثُمَّ جَميعُها مُتَقارِباتٌ في نُهىً وَخَصائِلِ حُرٌّ يَضيقُ عَنِ الوَليدَةِ طَولُهُ وَسِواهُ لَم يَقنَع بِتِسعِ حَلائِلِ جَمَدَ النُضارُ لَهُ فَما هُوَ سائِلٌ مِن جودِ راحَتِهِ بِراحَةِ سائِلِ ما المَرءُ نائِلُ رُتبَةٍ مِن سُؤدُدٍ حَتّى يُصَيَّرَ مالُهُ في النائِلِ لَو عُدتُ مِن أَسَدِ النُجومِ بِجَبهَةٍ أَو بُتُّ في ذَنَبٍ لِشَبوَةِ شائِلِ أَو كُنتُ رَأسَ الغولِ وَهوَ مُوَقَّرٌ في الشُهبِ لَم آمَن تَهَجُّمَ غائِلِ كانَ الشَبابُ ظَلامَ جِنحٍ فَاِنجَلى وَالشَيبُ يَذهَبُ في النَهارِ الزائِلِ وَالغِرُّ يُرسِلُ قَولَهُ بِمَواعِدٍ وُلُدٍ فَتَنتِجُ عَن يَمينٍ حائِلِ وَأَقَلُّ أَهلِ الأَرضِ حَظّاً في العُلا مَن يَكتَفي مِنها بِخُطبَةِ قائِلِ وَالحَيُّ شاهِدُ رُزءِ خَطبٍ هائِلٍ مِن كَونِ مَيتٍ تَحتَ أُنمُلٍ هائِلِ قَد خِلتَ أَنَّكَ مُحسِنٌ فيما مَضى وَالخالُ يَكذِبُ فيهِ ظَنُّ الخائِلِ لا تَفرَحَنَّ بِدَولَةٍ أوتَيَها إِنَّ المُدالَ عَلَيهِ مِثلُ الدائِل وَمَتى حَظَيتَ بِنِعمَةٍ مِن مُنعِمٍ فَتَوَقَّ وَاِحذَر صَولَةً مِن صائِلِ وَعَقائِلُ الأَلبابِ غَيرُ أَوامِرٍ بِأَذاةِ أَيتامٍ وَهَتكِ عَقائِلِ وَإِذالَةُ الإِنسانِ لَيسَ بِمانِعٍ مِنها تُحَرِّزُهُ بِدِرعٍ ذائِلِ وَحَبائِلُ الدُنيا تَزيدُ عَلى الحَصى وَأَقَلُّ أَنفاسي أَدَقُّ حَبائِلي |
![]() ![]() |
![]() |
#403 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غَلَتِ الشُرورُ وَلَو عَقَلنا صُيَّرَت دَيَّةُ القَتيلِ كَرامَةً لِلقاتِلِ هَذي حِبالُ الشَمسِ وَهِيَ ضَعيفَةٌ دامَت وَكَم أَبلَت حِبالَةَ خاتِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#404 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لا يَغبَطَن ماشٍ فَوارِسَ شُزَّبٍ ما فارِسٌ إِلّا كَآخَرَ راجِلِ وَيَدايَ في دُنيايَ وَهِيَ حَبيبَةٌ كَيَدَي أَبي لَهبٍ غَداً في الآجِلِ وَإِذا اِفتَكَرتَ فَما يَهيجُ تَفَكُّري فيما أُكابِدُ غَيرَ لَومِ الناجِلِ وَأَرَحتُ أَولادي فَهُم في نِعمَةِ ال عَدَمِ الَّتي فَضَلَت نَعيمَ العاجِلِ وَلَو أَنَّهُم ظَهَروا لَعانوا شِدَّةً تَرميهُمُ في مُتلِفاتِ هَواجِلِ أَسوِئ بِحالِ الظَبيِ وَهوَ مُرَبَّبٌ في الإِنسِ يَمرَحُ في حُلىً وَجَلاجِلِ أُطلُب لِنَفسِكَ يا أَغَنُّ مَحَلَّةً في حَيثُ لا تُدميكَ زَجلَةُ زاجِلِ لَولا نَوافِرُ في القَديمِ تَناسَلَت ما أَنضَجَ الظَبِيّاتِ غَليُ مَراجِلِ وَسَوالِفُ القُمرِ السَواكِنُ بِالفَلا غُذّينَ أَيدِيَ أَيِّدٍ بِمَناجِلِ لا تَأسَفَنَّ حَواجِلُ الغِربانِ وَال فِتيانُ كُلُّهُمُ بِقَيدٍ حاجِلِ وَسِجِلُّ مَوتٍ راحَ يَكتُبُهُ الرَدى لِمُساجِلٍ مِنّا وَغَيرِ مُساجِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#405 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() عَزَّ الَّذي بِالمَوتِ رَدَّ غَنِيَّنا كَفَقيرِنا وَمُقيمَنا كَالراحِلِ ما أَسرَعَ التَغيِيرَ إِن مَرِهَ الفَلا بِسَرابِهِ فَاللَيلُ إِثمِدُ كاحِلِ أَعيا الخَلاصُ مِنَ السَقامِ وَصورَةُ ال قَمَرِ المُنيرِ إِلى هِلالٍ ناحِلِ أَعَجِبتَ لِلطِفلِ الوَليدِ بِمَهدِهِ لَم يَخطُ كَيفَ سَرى بِغَيرِ رَواحِلِ قَد عاشَ يَومَيهِ وَعُمِّرَ ثالِثاً ثُمَّ اِستَراحَ مِنَ المَدى المُتَماحِلِ كَم سارَ مِن سَنَةٍ أَبوهُ فَيا لَهُ قَطَعَ المَسافَةَ في ثَلاثِ مَراحِلِ رُفِعَت لَهُ لُجَجُ البِحارِ فَعامَها وَنَجا وَأَصبَحَ سالِماً بِالساحِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#406 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِلخَيرِ مَنزِلَتانِ عِندَ مَعاشِرٍ وَلَهُ عَلى رَأيٍ ثَلاثُ مَنازِلِ وَاللَهُ يَغفِرُ في الحِسابِ لِنِسوَةٍ جاهَدنَ إِذ فُقِدَ الحَيا بِمَغازِلِ فَكَسبنَ مِنها ما يَقومُ بِأَنفُسٍ وَالصَبرُ يَبدُنُ في الزَمانِ الهازِلِ أَتَصَدَّقَت بِالخَيطِ ثُمَّ هَوَت إِلى ال حَمراءِ فَاِعتَصَمَت بِخَيطِ الغازِلِ وَأَنالَتِ المِسكينَ أُكلَةَ جائِعٍ فَغَدَت كَرَوضى في المَقامِ الآزِلِ إِنَّ البَعوضَةَ مِن تُقىً مَوزونَةٌ بِالفيلِ عِندَ مَليكِها وَالبازِلِ وَتَصونُ حَبَّةُ خَردَلٍ قَدَمَ الفَتى عَن زِلَّةٍ وَاليَومُ حِلفُ زَلازِلِ خَف دَعوَةَ المَظلومِ فَهيَ سَريعَةٌ طَلَعَت فَجاءَت بِالعَذابِ النازِلِ عُزِلَ الأَميرُ عَنِ البِلادِ وَما لَهُ إِلّا دُعاءُ ضَعيفِها مِن عازِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#407 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هِيَ غُربَتانِ فَغُربَةٌ مِن عاقِلٍ ثُمَّ اِغتِرابٌ مِن مُحَكِّمِ عَقلِهِ وَالطَبعُ يَثبُتُ كَالهِضابِ وَمَن يَرُم نَقلاً لَهُ يَعجَز وَيَعيَ بِنَقلِهِ وَالحَقُّ يُثقِلُ كُلَّ غاوٍ ظالِمٍ وَأَخو الدِيانَةِ ما يُحِسُّ بِثِقلِهِ |
![]() ![]() |
![]() |
#408 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() آلَيتُ أَرغَبُ في قَميصِ مُمَوِّهٍ فَأَكونَ شارِبَ حَنظَلٍ مِن حَنضَلِ نَجى المَعاشِرَ مِن بَراثِنَ صالِحٍ رَبٌّ يُفَرِّجُ كُلَّ أَمرٍ مُعضِلِ ما كانَ لي فيها جَناحُ بَعوضَةٍ وَاللَهُ أَلبَسَهُم جَناحَ تَفَضُّلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#409 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() شَعرٌ كَساهُ الدَهرُ صِبغَةَ حاذِقِ لَوناً أَقامَ بِحالِهِ لَم يَنصُلِ شَبَحي وَإِن نِلتُ الثَرَيّا لِلثَرى طُعمٌ وَعُنصُرُ خَيرِنا كَالعُنصُلِ وَالناسُ كُلُّهُمُ بَغى ما فاتَهُ وَغَدا يُحاوِلُ مَطلَباً لَم يَحصُلِ مُتَنَصِّلٌ مِن غَيرِ ذَنبٍ فيهِمُ وَأَخو ذُنوبٍ لَيسَ بِالمُتَنَصِّلِ لَو خُيِّروا بَينَ الحَياةِ وَغَيرِها ما كانَتِ الدُنيا اِختِيارَ مُحَصِّل وَأَرى الفَتى بَلَغَ المَكارِمَ وَالعُلا بِالحَظِّ لا بِسِنانِهِ وَالمُنصُلِ جِسمٌ يَذُمُّ النَفسَ وَهيَ تَذُمُّهُ في مُجمَلٍ مِن أَمرِها وَمُفَصَّلِ يَتَقاطَعونَ وَفي القَطيعَةِ راحَةٌ مِن بُؤسِ عَيشٍ بِالأَذاةِ مُوَصَّلِ تَلقى النُفوسُ حُتوفَها مِن مُظلِمٍ أَو مُصبِحٍ أَو مُظهِرٍ أَو مُؤصِلِ فَكَأَنَّ روحَكَ لَم يَحُلَّ بِشَخصِهِ وَالراحُ ما دَبَّت لَهُ في مَفصِلِ |
![]() ![]() |
![]() |
#410 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لِم لا أُؤَمِّلُ رَحمَةً مِن قادِرٍ وَالسولُ يُطَلَبُ في السَحابِ الأَسوَلِ وَالدَهرُ أَكوانٌ تَمُرُّ سَريعَةً وَيَكونُ آخِرُها نَظيرَ الأَوَّلِ وَيُؤَلِّفُ الوَقتَ المُديرُ قِصارَها حَتّى يُعَدَّ مِنَ الزَمانِ الأَطوَلِ وَالعَقلُ يُزجَرُ وَالطِباعُ مَعَ النُهى كَالفيلِ يُضرَبُ رَأسُهُ بِالمِغوَلِ دُنياكَ أُمٌّ قَد أَجابَ مَليكُها فيها مِنَ الأَبناءِ دِعوَةَ جِروَلِ وَتَجولُ فَوقَ الساكِنينَ كَأَنَّها وَرهاءُ هاجِرَةٌ غَدَت في مِجوَلِ وَالفَقرُ أَروَحُ في الحَياةِ مِنَ الغِنى وَالمَوتُ يَجعَلُ خائِلاً كَمُخَوَّلِ إِنَّ اللِقاحَ وَإِن أَتاكَ بِثَروَةٍ فَأَقَلُّ مِنهُ أَذىً حِيالُ الحُوَّلِ وَالمَرءُ يَعقِدُ بِالبَعيدِ رَجاءَهُ كَالرِسلِ رُجِّيَ في النِياقِ الشُوَّلِ كَم أَحرَزَ المالَ المُقيمُ بِجَدِّهِ وَسَعى الحَريصُ فَعادَ غَيرَ مُمَوَّلِ وَرَأَيتُ شَرَّ الجارِ يَشمَلُ جارَهُ كَرَحى الفَمِ اِنتُزِعَت بِذَنبِ المِقوَلِ |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة قصائد واشعار الاديبة الخنساء.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 134 | 04-25-2024 09:11 PM |
موسوعة قصائد واشعار النابغة الذبياني.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 72 | 06-09-2022 12:04 PM |
موسوعة قصائد واشعار ابن الفارض.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 25 | 06-15-2021 01:21 PM |
موسوعة قصائد واشعار الاديب حافظ ابراهيم.... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 182 | 07-21-2020 12:30 AM |
موسوعة قصائد واشعار الشاعر عمرو بن كلثوم... | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 35 | 07-18-2020 05:18 PM |