|
![]() |
![]() |
#31 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا لَيلُ ما أَغفَلُ عَمّا بي حَبائِبي فيكَ وَأَحبابي يا لَيلُ نامَ الناسُ عَن موجَعٍ ناءٍ عَلى مَضجَعِهِ نابي هَبَّت لَهُ ريحٌ شَآمِيَّةٌ مَتَّت إِلى القَلبِ بِأَسبابِ أَدَّت رِسالاتِ حَبيبٍ لَنا فَهِمتُها مِن بَينِ أَصحابي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتَعجَبُ أَن مَلَكنا الأَرضَ قَسراً وَأَن تُمسي وَسائِدَنا الرِقابُ وَتُربَطُ في مَجالِسِنا المَذاكي وَتَبرُكُ بَينَ أَرجُلِنا الرِكابُ فَهَذا العِزُّ أَورَثَنا العَوالي وَهَذا المُلكُ مَكَّنَهُ الضِرابُ وَأَمثالُ القَسِيِّ مِنَ المَطايا يَجُبُّ غِراسَها الخَيلُ العِرابُ فَقَصراً إِنَّ حالاً مَلَّكَتنا لَحالٌ لا تُذَمُّ وَلا تُعابُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا إِنَّما الدُنيا مَطِيَّةُ راكِبٍ عَلا راكِبوها ظَهرَ أَعوَجَ أَحدَبا شُموسٌ مَتى أَعطَتكَ طَوعاً زِمامَها فَكُن لِلأَذى مِن عَقِّها مُتَرَقِّبا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَدَيتُكَ ما الغَدرُ مِن شيمَتي قَديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذهَبي وَهَبني كَما تَدَّعي مُذنِباً أَما يُقبَلُ العُذرُ مِن مُذنِبِ وَأَولى الرِجالِ بِعَتبٍ أَخٌ يَكُرُّ العِتابَ عَلى مُعتِبِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#35 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلزَمَني ذَنباً بِلا ذَنبِ وَلَجَّ في الهِجرانِ وَالعَتبِ أُحاوِلُ الصَبرَ عَلى هَجرِهِ وَالصَبرُ مَحظورٌ عَلى الصَبِّ وَأَكتُمُ الوَجدَ وَقَد أَصبَحَت عَيناهُ عَينَينِ عَلى القَلبِ قَد كُنتُ ذا صَبرٍ وَذا سَلوَةٍ فَاِستَشهِدا في طاعَةِ الحُبِّ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#36 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَمُعَوَّدٍ لِلكَرِّ في حَمَسِ الوَغى غادَرتُهُ وَالفَرُّ مِن عاداتِهِ حَمَلَ القَناةَ عَلى أَغَرَّ سَمَيذَعٍ دَخّالِ مابَينَ الفَتى وَقَناتِهِ لا أَطلُبُ الرِزقَ الذَليلَ مَنالُهُ فَوتُ الهَوانِ أَذَلُّ مِن مَقناتِهِ عَلِقَت بَناتُ الدَهرِ تَطرُقُ ساحَتي لَمّا فَضَلتُ بَنيهِ في حالاتِهِ فَالحَربُ تَرميني بِبيضِ رِجالِها وَالدَهرُ يَطرُقُني بِسودِ بَناتِهِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#37 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا لَيتَ قَومي وَالأَماني كَثيرَةٌ شُهودِيَ وَالأَرواحُ غَيرُ لَوابِثِ غَداةَ تُناديني الفَوارِسُ وَالقَنا تَرُدُّ إِلى حَدِّ الظُبى كُلَّ ناكِثِ أَحارِثُ إِن لَم تُصدِرِ الرَمحَ قانِياً وَلَم تَدفَعِ الجُلى فَلَستَ بِحارِثِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#38 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَدُ الدَهرِ حَتّى قيلَ مَن هُوَ حارِثُ يُذَكِّرُنا بُعدُ الفِراقِ عُهودَهُ وَتِلكَ عُهودٌ قَد بَلينَ رَثائِثُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#39 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جارِيَةٌ كَحلاءُ مَمشوقَةٌ في صَدرِها حُقّانِ مِن عاجِ شَجا فُؤادي طَرفُها الساجي وَكُلُّ ساجٍ طَرفُهُ شاجِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قامَت إِلى جارَتِها تَشكو بِذُلٍّ وَشجا أَما تَرَينَ ذا الفَتى مَرَّ بِنا ما عَرَّجا إِن كانَ ما ذاقَ الهَوى فَلا نَجَوتُ إِن نَجا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |