|
![]() |
![]() |
#191 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا حَسرَةً ما أَكادُ أَحمِلُها آخِرُها مُزعِجٌ وَأَوَّلُها عَليلَةٌ بِالشَآمِ مُفرَدَةٌ باتَ بِأَيدي العِدى مُعَلِّلُها تُمسِكُ أَحشاءَها عَلى حُرَقٍ تُطفِئُها وَالهُمومُ تُشعِلُها إِذا اِطمَأَنَّت وَأَينَ أَو هَدَأَت عَنَّت لَها ذُكرَةٌ تُقَلقِلُها تَسأَلُ عَنّا الرُكبانَ جاهِدَةً بِأَدمُعٍ ماتَكادُ تُمهِلُها يامَن رَأى لي بِحِصنِ خِرشَنَةٍ أُسدَ شَرىً في القُيودِ أَرجُلُها يامَن رَأى لي الدُروبَ شامِخَةً دونَ لِقاءِ الحَبيبِ أَطوَلُها يامَن رَأى لي القُيودَ موثَقَةٌ عَلى حَبيبِ الفُؤادِ أَثقَلُها يا أَيُّها الراكِبانِ هَل لَكُما في حَملِ نَجوى يَخِفُّ مَحمَلُها قولا لَها إِن وَعَت مَقالَكُما وَإِنَّ ذِكري لَها لَيُذهِلُها يا أُمَّتا هَذِهِ مَنازِلُنا نَترِكُها تارَةً وَنَنزِلُها يا أُمَّتا هَذِهِ مَوارِدُنا نَعُلُّها تارَةً وَنُنهَلُها أَسلَمَنا قَومُنا إِلى نُوَبٍ أَيسَرُها في القُلوبِ أَقتَلُها وَاِستَبدَلوا بَعدَنا رِجالَ وَغىً يَوَدُّ أَدنى عُلايَ أَمثَلُها لَيسَت تَنالُ القُيودُ مِن قَدَمي وَفي اِتِّباعي رِضاكَ أَحمِلُها ياسَيِّداً ماتُعَدُّ مَكرُمَةٌ إِلّا وَفي راحَتَيهِ أَكمَلُها لاتَتَيَمَّم وَالماءُ تُدرِكُهُ غَيرُكَ يَرضى الصُغرى وَيَقبَلُها إِنَّ بَني العَمِّ لَستَ تَخلُفُهُم إِن عادَتِ الأُسدُ عادَ أَشبُلُها أَنتَ سَماءٌ وَنَحنُ أَنجُمُها أَنتَ بِلادٌ وَنَحنُ أَجبُلُها أَنتَ سَحابٌ وَنَحنُ وابِلُهُ أَنتَ يَمينٌ وَنَحنُ أَنمُلُها بِأَيِّ عُذرٍ رَدَدتَ والِهَةً عَلَيكَ دونَ الوَرى مُعَوَّلُها جاءَتكَ تَمتاحُ رَدَّ واحِدِها يَنتَظِرُ الناسُ كَيفَ تُقفِلُها سَمَحتَ مِنّي بِمُهجَةٍ كَرُمَت أَنتَ عَلى يَأسِها مُؤَمَّلُها إِن كُنتَ لَم تَبذِلِ الفِداءَ لَها فَلَم أَزَل في رِضاكَ أَبذِلُها تِلكَ المَوَدّاتُ كَيفَ تُهمِلُها تِلكَ المَواعيدُ كَيفَ تُغفِلُها تِلكَ العُقودُ الَّتي عَقَدتَ لَنا كَيفَ وَقَد أُحكِمَت تُحَلِّلُها أَرحامُنا مِنكَ لِم تُقَطِّعُها وَلَم تَزَل دائِباً تُوَصِّلُها أَينَ المَعالي الَّتي عُرِفتَ بِها تَقولُها دائِماً وَتَفعَلُها ياواسِعَ الدارِ كَيفَ توسِعُها وَنَحنُ في صَخرَةٍ نُزَلزِلُها ياناعِمَ الثَوبِ كَيفَ تُبدِلُهُ ثِيابُنا الصوفُ مانُبَدِّلُها ياراكِبَ الخَيلِ لَو بَصُرتَ بِنا نَحمِلُ أَقيادُنا وَنَنقُلُها رَأَيتَ في الضُرِّ أَوجُهاً كَرُمَت فارَقَ فيكَ الجَمالَ أَجمَلُها قَد أَثَّرَ الدَهرُ في مَحاسِنِها تَعرِفُها تارَةً وَتَجهَلُها فَلا تَكِلنا فيها إِلى أَحَدٍ مُعِلُّها مُحسِناً يُعَلِّلُها لايَفتَحُ الناسُ بابَ مَكرُمَةٍ صاحِبُها المُستَغاثُ يُقفِلُها أَيَنبَري دونَكَ الكِرامُ لَها وَأَنتَ قَمقامُها وَأَحمَلُها وَأَنتَ إِن عَنَّ حادِثٌ جَلَلٌ قُلَّبُها المُرتَجى وَحُوَّلُها مِنكَ تَرَدّى بِالفَضلِ أَفضَلُها مِنكَ أَفادَ النَوالَ أَنوَلُها فَإِن سَأَلنا سِواكَ عارِفَةً فَبَعدَ قَطعِ الرَجاءِ نَسأَلُها إِذا رَأَينا أولى الكِرامِ بِها يُضيعُها جاهِداً وَيُهمِلُها لَم يَبقَ في الناسِ أُمَّةٌ عُرِفَت إِلّا وَفَضلُ الأَميرِ يَشمَلُها نَحنُ أَحَقُّ الوَرى بِرَأفَتِهِ فَأَينَ عَنّا وَأَينَ مَعدِلُها يامُنفِقَ المالِ لايُريدُ بِهِ إِلّا المَعالي الَّتي يُؤَثِّلُها أَصبَحتَ تَشري مَكارِماً فُضُلاً فِداؤُنا قَد عَلِمَت أَفضَلُها لايَقبَلُ اللَهُ قَبلَ فَرضِكَ ذا نافِلَةً عِندَهُ تُنَفِّلُها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#192 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا لِلَّهِ وَيومُ الدارِ يَوماً بَعيدَ الذِكرِ مَحمودَ المَآلِ تَرَكتُ بِهِ نِساءَ بَني كِلابٍ فَوارِكَ مايُرِغنَ إِلى الرِجالِ تَرَكنا الشَيخَ شَيخَ بَني قُرَيظٍ بِبَطنِ القاعِ مَمنوعَ الزَيالِ مُقاطَعَةٌ أَحِبَّتُهُ وَلَكِن يَبيتُ مِنَ الخَوامِعِ في وِصالِ تَخِفُّ إِذا تَطارَدنا كِلابٌ فَكَيفَ بِها إِذا قُلنا نَزالِ تَرَكناها وَلَم يُترَكنَ إِلّا لِأَبناءِ العُمومَةِ وَالمَوالي فَلَم يَنهَضنَ عَن تِلكَ الحَشايا وَلَم يَبرُزنَ مِن تِلكَ الحِجالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#193 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَد عَذُبَ المَوتُ بِأَفواهِنا
وَالمَوتُ خَيرٌ مِن مَقامِ الذَليلِ إِنّا إِلى اللَهِ لِما نابَنا وَفي سَبيلِ اللَهِ خَيرِ السَبيلِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#194 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا كانَ فَضلي لا أُسَوَّغُ نَفعُهُ فَأَفضَلُ مِنهُ أَن أَرى غَيرَ فاضِلِ وَمِن أَضيَغَ الأَشياءِ مُهجَةُ عاقِلٍ يَجوزُ عَلى حَوبائِها حُكمُ جاهِلِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#195 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ وَكَم لَكَ عِندِيَ مِن غَدرَةٍ وَقَولٍ تُكَذِّبُهُ بِالفِعالِ وَوَعدٍ يُعَذِّبُ فيهِ الكَريمُ إِمّا بِخُلفٍ وَإِمّا مِطالِ صَبَرنا لِسُخطِكَ صَبرَ الكِرامِ فَهَذا رِضاكَ فَهَل مِن نَوالِ وَذُقنا مَرارَةَ كَأسِ الصُدودِ فَأَينَ حَلاوَةُ كَأسِ الوِصالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#196 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ وَكَم لَكَ عِندِيَ مِن غَدرَةٍ وَقَولٍ تُكَذِّبُهُ بِالفِعالِ وَوَعدٍ يُعَذِّبُ فيهِ الكَريمُ إِمّا بِخُلفٍ وَإِمّا مِطالِ صَبَرنا لِسُخطِكَ صَبرَ الكِرامِ فَهَذا رِضاكَ فَهَل مِن نَوالِ وَذُقنا مَرارَةَ كَأسِ الصُدودِ فَأَينَ حَلاوَةُ كَأسِ الوِصالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#197 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غِنى النَفسِ لِمَن يَعقِ لُ خَيرٌ مِن غِنى المالِ وَفَضلُ الناسِ في الأَنفُ سِ لَيسَ الفَضلُ في الحالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#198 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غِنى النَفسِ لِمَن يَعقِ لُ خَيرٌ مِن غِنى المالِ وَفَضلُ الناسِ في الأَنفُ سِ لَيسَ الفَضلُ في الحالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#199 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَلوحُ بِسيماهُ الفَتى مِن بَني أَبي وَتَعرِفُهُ مِن غَيرِهِ بِالشَمائِلِ مُفَدّى مُرَدّى يَكثُرُ الناسُ حَولَهُ طَويلُ نِجادِ السَيفِ سَبطُ الأَنامِلِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#200 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن لا يُعِزُّكَ أَو تُذِلُّه فَاِترُك مُجامَلَةَ اللَئي مِ فَإِنَّ فيها العَجزَ كُلَّه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |