|
![]() |
![]() |
#201 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا مَن أَتانا بِظَهرِ الغَيبِ قَولُهُمُ لَو شِئتُ غاظَتكُمُ مِنّا الأَقاويلُ لَكِن أَرى أَنَّ في الأَقوالِ مَنقَصَةً مالَم تُسَدَّ الأَقاويلُ الأَفاعيلُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#202 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَيا سافِراً وَرِداءُ الخَجَل مُقيمٌ بِوَجنَتِهِ لَم يَزَل بِعَيشِكَ رُدَّ عَلَيكَ اللَثامَ أَخافُ عَلَيكَ جِراحَ المُقَل فَما حَقُّ حُسنِكَ أَن يُجتَلى وَلا حَقُّ وَجهِكَ أَن يُبتَذَل أَمِنتُ عَلَيكَ صُروفَ الزَمانِ كَما قَد أَمِنَت عَلَيَّ المَلَل |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#203 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَحِلُّ بِالأَرضِ يَخشى الناسُ جانِبَها وَلا أُسائِلُ أَنّى يَسرَحُ المالُ فَهَيبَتي في طِرادِ الخَيلِ واقِعَةٌ وَالناسُ فَوضى وَمالُ الحَيِّ إِهمالُ كَذاكَ نَحنُ إِذا ما أَزمَةٌ طَرَقَت حَيٌّ بِحَيثُ يَخافُ الناسُ حَلّالُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#204 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللَومُ لِلعاشِقينَ لومُ لِأَنَّ خَطبَ الهَوى عَظيمُ فَكَيفَ تَرجونَ لي سُلُوّاً وَعِندِيَ المُقعِدُ المُقيمُ وَمُقلَتي مِلؤُها دُموعٌ وَأَضلُعي حَشوُها كُلومُ يا قَومِ إِنّي اِمرُؤٌ كَتومٌ تَصحَبُني مُقلَةٌ نَنمومُ اللَيلُ لِلعاشِقينَ سِترٌ يالَيتَ أَوقاتُهُ تَدومُ نَديمِيَ النَجمُ طولَ لَيلي حَتّى إِذا غارَتِ النُجومُ أَسلَمَني الصُبحُ لِلبَلايا فَلا حَبيبٌ وَلا نَديمُ بِرَملَتَي عالِجٍ رُسومٌ يَطولُ مِن دونِها الرَسيمُ أَنَختُ فيهِنَّ يَعمَلاتٍ ما عَهدُ إِرقالِها ذَميمُ آجَدَها قَطعُ كُلِّ وادٍ أَخصَبَهُ نَبتُهُ العَميمُ رَدَّت عَلى الدَهرِ في سُراها ما وَهَبَ النَجمُ وَالنُجومُ تِلكَ سَجايا مِنَ اللَيالي لِلبُؤسِ مايَخلُقُ النَعيمُ بَينَ ضُلوعي هَوىً مُقيمٌ لِآلِ وَرقاءَ لايَريمُ يُغَيِّرُ الدَهرُ كُلَّ شَيءٍ وَهوَ صَحيحٌ لَهُم سَليمُ أَمَنعُ مَن رامَهُ سِواهُم مِنهُ كَما تُمنَعُ الحَريمُ وَهَل يُساويهِم قَريبٌ أَم هَل يُدانيهِم حَميمُ وَنَحنُ في عُصبَةٍ وَأَهلٍ تَضُمُّ أَغصانَنا أَرومُ لَم تَتَفَرَّق بِنا خُؤولٌ في جَذمِ عِزٍّ وَلا عُمومُ سَمَت بِنا وائِلٌ وَفازَت بِالعِزِّ أَخوالُنا تَميمُ وَدادُهُم خالِصٌ صَحيحٌ وَعَهدُهُم ثابِتٌ مُقيمُ فَذاكَ مِنهُم بِنا حَديثٌ وَهوَ لِآبائِنا قَديمُ نَرعاهُ ما طُرِّقَت بِحَملٍ أُنثى وَما أَطفَلَت بَغومُ نُدني بَني عَمِّنا إِلَينا فَضلاً كَما يَفعَلُ الكَريمُ أَيدٍ لَهُم عِندَ كُلِّ خَطبٍ يُثنى بِها الفادِحُ الجَسيمُ وَأَلسُنٌ دونَهُم حِدادٌ لُدٌّ إِذا قامَتِ الخُصومُ لَم تَنأَ عَنّا لَهُم قُلوبٌ وَإِن نَأَت مِنهُمُ جُسومُ فَلا عَدِمنا لَهُم ثَناءً كَأَنَّهُ اللُؤلُؤُ النَظيمُ لَقَد نَمَتنا لَهُم أُصولٌ مامَسَّ أَعراقَهُنَّ لومُ تَبقى وَيَبقَونَ في نَعيمٍ ما بَقِيَ الرُكنُ وَالحَطيمُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#205 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أُسِرتَ فَلَم أَذُق لِلنَومِ طَعماً وَلا حَلَّ المُقامُ لَنا خُزاما وَسِرنا مُعلَمينَ إِلَيكَ حَتّى ضَرَبنا خَلفَ خَرشَنَةَ الخِياما |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#206 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نُوَنابَ خَطبٌ وَاِدلَهَم أَلفَيتَ حَولَ بُيوتِنا عَدَدَ الشَجاعَةِ وَالكَرَم لِلِقا العِدى بيضُ السُيو فِ وَلِلنَدى حُمرُ النَعَم هَذا وَهَذا دَأبُنا يودى دَمٌ وَيُراقُ دَم قُل لِاِبنِ وَرقا جَعفَرٍ حَتّى يَقولَ بِما عَلِم إِنّي وَإِن شَطَّ المَزا رُ وَلَم تَكُن داري أَمَم أَصبو إِلى تِلكَ الخِلا لِ وَأَصتَفي تِلكَ الشِيَم وَأَلومُ عادِيَةَ الفِرا قِ وَبَينَ أَحشائي أَلَم وَلَعَلَّ دَهراً يَنثَني وَلَعَلَّ شَعباً يَلتَئِم هَل أَنتَ يَوماً مُنصِفي مِن ظُلمِ عَمِّكَ يا اِبنَ عَم أَبلِغهُ عَنّي ما أَقو لُ فَأَنتَ مَن لايُتَّهَم إِنّي رَضيتُ وَإِن كَرِه تُ أَبا مُحَمَّدٍ الحَكَم |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#207 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الدينُ مُختَرَمٌ وَالحَقُّ مُهتَضَمُ وَفَيءُ آلِ رَسولِ اللَهِ مُقتَسَمُ وَالناسُ عِندَكَ لاناسٌ فَيُحفِظهُم سَومُ الرُعاةِ وَلا شاءٌ وَلا نَعَمُ إِنّي أَبيتُ قَليلَ النَومِ أَرَّقَني قَلبٌ تَصارَعَ فيهِ الهَمُّ وَالهِمَمُ وَعَزمَةٌ لايَنامُ اللَيلَ صاحِبُها إِلّا عَلى ظَفَرٍ في طَيِّهِ كَرَمُ يُصانُ مُهري لِأَمرٍ لا أَبوحُ بِهِ وَالدِرعُ وَالرَمجُ وَالصَمصامَةُ الخَذِمُ وَكُلُّ مائِرَةِ الضَبعَينِ مَسرَحُها رِمثُ الجَزيرَةِ وَالخِذرافُ وَالعَنَمُ وَفِتيَةٌ قَلبُهُم قَلبٌ إِذا رَكِبوا يَوماً وَرَأيُهُمُ رَأيٌ إِذا عَزَموا يالِلرِجالِ أَما لِلَّهِ مُنتَصِفٌ مِنَ الطُغاةِ أَما لِلدينِ مُنتَقِمُ بَنو عَلِيٍّ رَعايا في دِيارِهِمُ وَالأَمرُ تَملِكُهُ النِسوانُ وَالخَدَمُ مُحَلَّثونَ فَأَصفى شُربِهِم وَشَلٌ عِندَ الوُرودِ وَأَوفى وُدِّهِم لَمَمُ فَالأَرضُ إِلّا عَلى مُلّاكِها سَعَةٌ وَالمالُ إِلّا عَلى أَربابِهِ دِيَمُ وَما السَعيدُ بِها إِلّا الَّذي ظَلَموا وَما الغَنِيُّ بِها إِلّا الَّذي حَرَموا لِلمُتَّقينَ مِنَ الدُنيا عَواقِبِها وَإِن تَعَجَّلَ مِنها الظالِمُ الأَثِمُ لايُطغِيَنَّ بَني العَبّاسِ مُلكُهُمُ بَنو عَلِيٍّ مَواليهِم وَإِن زَعَموا أَتَفخَرونَ عَلَيهِم لا أَبا لَكُمُ حَتّى كَأَنَّ رَسولَ اللَهِ جَدُّكُمُ وَما تَوازَنَ يَوماً بَينَكُم شَرَفٌ وَلا تَساوَت بِكُم في مَوطِنٍ قَدَمُ وَلا لَكُم مِثلُهُم في المَجدِ مُتَّصِلٌ وَلا لِجَدِّكُمُ مَسعاةُ جَدِّهِمُ وَلا لِعِرقِكُمُ مِن عِرقِهِم شَبَهٌ وَلا نَفيلَتُكُم مِن أُمِّهِم أَمَمُ قامَ النَبِيُّ بِها يَومَ الغَديرِ لَهُم وَاللَهُ يَشهَدُ وَالأَملاكُ وَالأُمَمُ حَتّى إِذا أَصبَحَت في غَيرِ صاحِبِها باتَت تَنازَعُها الذُؤبانُ وَالرَخَمُ وَصُيِّرَت بَينَهُم شورى كَأَنَّهُمُ لا يَعرِفونَ وُلاةُ الحَقِّ أَيَّهُمُ تَاللَهِ ماجَهِلَ الأَقوامُ مَوضِعَها لَكِنَّهُم سَتَروا وَجهَ الَّذي عَلِموا ثُمَّ اِدَّعاها بَنو العَبّاسِ إِرثَهُمُ وَما لَهُم قَدَمٌ فيها وَلا قِدَمُ لايُذكَرونَ إِذا مامَعشَرٌ ذُكِروا وَلا يُحَكَّمُ في أَمرٍ لَهُم حَكَمُ وَلا رَآهُم أَبو بَكرٍ وَصاحِبُهُ أَهلاً لِما طَلَبوا مِنها وَما زَعَموا فَهَل هُمُ مُدَّعوها غَيرَ واجِبَةٍ أَم هَل أَئِمَّتُهُم في أَخذِها ظَلَموا أَمّا عَلَيٍّ فَقَد أَدنى قَرابَتَكُم عِندَ الوِلايَةِ إِن لَم تُكفَرِ النِعَمُ هَل جاحِدٌ يابَني العَبّاسِ نِعمَتَهُ أَبوكُمُ أَم عُبَيدُ اللَهِ أَم قُشَمُ بِئسَ الجَزاءَ جَزَيتُم في بَني حَسَنٍ أَبوهُمُ العَلَمُ الهادي وَأُمُّهُمُ لا بَيعَةٌ رَدَعَتكُم عَن دِمائِهِمُ وَلا يَمينٌ وَلا قُربى وَلا ذِمَمُ هَلّا صَفَحتُم عَنِ الأَسرى بِلا سَبَبٍ لِلصافِحينَ بِبَدرٍ عَن أَسيرِكُمُ هَلّا كَفَفتُم عَنِ الديباجِ أَلسُنَكُم وَعَن بَناتِ رَسولِ اللَهِ شَتمَكُمُ مانُزِّهَت لِرَسولِ اللَهِ مُهجَتُهُ عَنِ السِياطِ فَهَلّا نُزِّهَ الحَرَمُ مانالَ مِنهُم بَنو حَربٍ وَإِن عَظُمَت تِلكَ الجَرائِرُ إِلّا دونَ نَيلُكُمُ كَم غَدرَةٍ لَكُمُ في الدينِ واضِحَةٍ وَكَم دَمٍ لِرَسولِ اللَهِ عِندَكُمُ أَأَنتُمُ أَلُهُ فيما تَرَونَ وَفي أَظفارِكُم مِن بَنيهِ الطاهِرينَ دَمُ هَيهاتَ لاقَرَّبَت قُربى وَلا رَحِمٌ يَوماً إِذا أَقصَتِ الأَخلاقُ وَالشِيَمُ كانَت مَوَدَّةُ سَلمانٍ لَهُ رَحِماً وَلَم يَكُن بَينَ نوحٍ وَاِبنِهِ رَحِمُ يا جاهِداً في مَساويهِم يُكَتِّمُها غَدرُ الرَشيدِ بِيَحيى كَيفَ يَنكَتِمُ لَيسَ الرَشيدُ كَموسى في القِياسِ وَلا مَأمونَكُم كَالرِضا إِن أَنصَفَ الحَكمُ ذاقَ الزُبَيرِيُّ غِبَّ الحِنثِ وَاِنكَشَفَت عَنِ اِبنِ فاطِمَةَ الأَقوالُ وَالتُهَمُ باؤوا بِقَتلِ الرِضا مِن بَعدِ بَيعَتِهِ وَأَبصَروا بَعضَ يَومٍ رُشدَهُم وَعَموا يا عُصبَةً شَقِيَت مِن بَعدِ ما سَعِدَت وَمَعشَراً هَلَكوا مِن بَعدِما سَلِموا لَبِئسَ مالَقِيَت مِنهُم وَإِن بَلِيَت بِجانِبِ الطَفِّ تِلكَ الأَعظُمُ الرِمَمُ لاعَن أَبي مُسلِمٍ في نُصحِهِ صَفَحوا وَلا الهُبَيرِيَّ نَجّى الحِلفُ وَالقَسَمُ وَلا الأَمانُ لِأَزدِ الموصِلِ اِعتَمَدوا فيهِ الوَفاءَ وَلا عَن عَمِّهِم حَلِموا أَبلِغ لَدَيكَ بَني العَبّاسِ مَألُكَةٌ لا تَدَّعوا مُلكَها مُلّاكُها العَجَمُ أَيُّ المَفاخِرِ أَمسَت في مَنابِرِكُم وَغَيرُكُم آمِرٌ فيهِنَّ مُحتَكِمُ وَهَل يَزيدُكُمُ مِن مَفخَرٍ عَلَمٌ وَفي الخِلافِ عَلَيكُم يَخفِقُ العَلَمُ خَلّوا الفَخارَ لِعَلّامينَ إِن سُئِلوا يَومَ السُؤالِ وَعَمّالينَ إِن عَلِموا لايَغضَبونَ لِغَيرِ اللَهِ إِن غَضِبوا وَلا يُضيعونَ حُكمَ اللَهِ إِن حَكَموا تَبدو التِلاوَةُ مِن أَبياتِهِم أَبَداً وَفي بُيوتِكُمُ الأَوتارُ وَالنَغَمُ مِنكُم عُلَيَّةُ أَم مِنهُم وَكانَ لَهُم شَيخُ المُغَنّينَ إِبراهيمُ أَم لَكُمُ مافي دِيارِهِمُ لِلخَمرِ مُعتَصَرٌ وَلا بُيوتُهُمُ لِلسوءِ مُعتَصَمُ وَلا تَبيتُ لَهُم خُنثى تُنادِمُهُم وَلا يُرى لَهُمُ قِردٌ لَهُ حَشَمُ الرُكنُ وَالبَيتُ وَالأَستارُ مَنزِلُهُم وَزَمزَمٌ وَالصَفا وَالحِجرُ وَالحَرَمُ صَلّى الإِلَهُ عَلَيهِم أَينَما ذُكِروا لِأَنَّهُم لِلوَرى كَهفٌ وَمُعتَصَمُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#208 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَشِدَّةٌ ما أَراهُ مِنكَ أَم كَرَمُ تَجودُ بِالنَفسِ وَالأَرواحُ تُصطَلَمُ يا باذِلَ النَفسِ وَالأَموالِ مُبتَسِماً أَما يَهولُكَ لامَوتٌ وَلا عَدَمُ لَقَد ظَنَنتُكَ بَينَ الجَحفَلَينِ تَرى أَنَّ السَلامَةَ مِن وَقعِ القَنا تَصِمُ نَشَدتُكَ اللَهَ لاتَسمَح بِنَفسِ عُلاً حَياةُ صاحِبِها تَحيا بِها الأُمَمُ هِيَ الشَجاعَةُ إِلّا أَنَّها سَرَفٌ وَكُلُّ فَضلِكَ لاقَصدٌ وَلا أَمَمُ إِذا لَقيتَ رِقاقَ البيضِ مُنفَرِداً تَحتَ العَجاجَةِ لَم تُستَكثَرِ الخَدَمُ تَفدي بِنَفسِكَ أَقواماً صَنَعتَهُمُ وَكانَ حَقُّهُمُ أَن يَفتَدوكَ هُمُ وَمَن يُقاتِلُ مَن تَلقى القِتالَ بِهِ وَلَيسَ يَفضُلُ عَنكَ الخَيلُ وَالبُهُمُ تَضِنُّ بِالحَربِ عَنّا ضَنَّ ذي بُخَلٍ وَمِنكَ في كُلِّ حالٍ يُعرَفُ الكَرَمُ لاتَبخَلَنَّ عَلى قَومٍ إِذا قُتِلوا أَثنى عَلَيكَ بَنو الهَيجاءِ دونَهُمُ أُلبِستَ مالَبِسوا أُركِبتَ مارَكِبوا عُرِّفتَ ماعَرَفوا عُلِّمتَ ماعَلِموا كَما أُريتَ بِبيضٍ أَنتَ واهِبُها عَلى خُيولِكَ خاضوا البَحرَ وَهوَ دَمُ هُمُ الفَوارِسُ في أَيديهِمُ أَسَلٌ فَإِن رَأَوكَ فَأُسدٌ وَالقَنا أَجَمُ قالوا المَسيرُ فَهَزَّ الرِمحُ عامِلَهُ وَاِرتاحَ في جَفنِهِ الصَمصامَةُ الخَذِمُ وَطالَبَتني بِما ساءَ العُداةَ يَدٌ عَوَّدتُها ماتَشاءُ الذِئبُ وَالرَخَمُ حَقّاً لَقَد ساءَني أَمرٌ ذُكِرتُ لَهُ لَولا فِراقُكَ لَم يوجَد لَهُ أَلَمُ لا تَشغَلَنّي بِأَمرِ الشامِ أَحرُسُهُ إِنَّ الشَآمَ عَلى مَن حَلَّهُ حَرَمُ فَإِنَّ لِلثَغرِ سوراً مِن مَهابَتِهِ صُحورُهُ مِن أَعادي أَهلِهِ قِمَمُ لا يَحرِمَنِّيَ سَيفُ الدينِ صُحبَتَهُ فَهيَ الحَياةُ الَّتي تَحيا بِها النَسَمُ وَما اِعتَرَضتُ عَلَيهِ في أَوامِرِهِ لَكِن سَأَلتُ وَمِن عاداتِهِ نَعَمُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#209 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِبنانِ أَم شِبلانِ ذانِ فَإِنَّني لَأَرى دِماءَ الدارِعينَ غِذاهُما تُني الفَراسَةُ أَنَّ في ثَوبَيهِما لَيثَينِ تَجتَنِبُ اللُيوثُ حِماهُما لِم لا يَفوقانِ الأَنامَ مَكارِماً وَالسَيِّدانِ كِلاهُما جَدّاهُما تَلقى أَبا الهَيجاءِ في هَيجاهُما وَيُريكَ فَضلَ أَبي العَلاءَ عُلاهُما زِدناهُما شَرَفاً رَفيعاً سَمكُهُ ثَبتَ الدَعائِمِ إِذ تَخَوَّلناهُما مَيَّزتُ بَينَهُما فَلَم يَتَفاضَلا كَالفَرقَدَينِ تَشاكَلَت حالاهُما إِنّي وَإِن كانَ التَعَصُّبُ شيمَتي لا أَدفَعُ الشَرَفَ المُنيفَ أَخاهُما أَنّى يُقَصِّرُ عَن مَكانٍ في العُلا وَالمَجدِ مَن أَضحى أَبوهُ أَباهُما لَكِن لِذَينِ بِنا مَكانٌ باذِخٌ لا يَدَّعيهِ مِنَ الأَنامِ سِواهُما طابا وَطابَ أَخو الكِرامِ أَخوهُما وَالوالِدانِ وَطابَ مَن رَبّاهُما |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#210 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَهني الأَميرَ بِشارَةٌ قَرَّت بِها عَينُ المَكارِم أَعلى الوَرى شَرَفاً وَمَن قَد بَشَّروهُ بِخَيرِ قادِم إِنّي وَإِن كُنتُ المُشا رِكَ في الأُبُوَّةِ وَالمُساهِم لَأَقولُ قَولاً لايُرَدُّ وَلا يُرى لي فيهِ لا إِم لِأَبي المَعالي في العُلا وَأَبي المَكارِمِ في المَكارِم بَيتٌ رَفيعٌ سَمكُهُ عالي الذَرى ثَبتُ الدَعائِم |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر بديع الزمان الهمذاني. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 54 | 09-25-2021 03:08 AM |
موسوعة اشعار وقصائد الشاعر أبو بكر الخوارزمي.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ | 76 | 06-15-2021 01:41 PM |
على فراش الموت | خلف الشبلي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 09-25-2019 04:44 PM |
اشعار | فتون | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 3 | 05-30-2018 04:30 AM |
كلمات لاتنسى لعضماء على فراش الموت | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 16 | 01-26-2013 01:18 PM |