((سجين الحب ))......متجدد

ما بحت بهواك
ولا كتبت لك الاشواق
خبأتك بين ثنايا الكلمات
حديث صمت

سجينة الصمت @

ما اكتفى العام بجلب كل ما قتلنا
من قهر وظلم ومرض
بل سرق نبضا عشقته
من غيمة المطر
فقد كان هطوله حياة وازهار
كما كل ربيع بعد المطر


سجينة فكرة @

آنين الذكريات يؤلمنى
وأوراق الماضى تمزقنى
ما وجدت غير قلمى
أبحث به عنك

(( سجينة الماضى ))

كتبت الشعر نثرا"
ورويت الحروف غرام

(( سجينة حرف ))

منذ اللحظة التي سمعتك بها احببتك
واصبحت مدمنة صوتك

سجينة هواه

انوثتي غير قابلة للانكسار
لتعرجات القلب
ولا لانتفاضة اللهفة والاشواق
انوثتي مراسيما ملكية
تتوجني على مملكة الهمس


سجينة الانوثة @

هل تذكرين ...!؟
عندما أخبرتك ذات صمت ...!
كيف كنا نطيل الإنصاتُ لصمتنا للحظات هاربة ...!
كنتِ تمارسي صناعة الصور وحل الرموز المتقاطعة في صحيفة المسافات ..!

أما أنا فكنت أمسك قلمي ..
كلما كتبت أسمكِ نطق ببوح يشبهك ..
حتى شعرتُ أن ينبوعاً من الجنون انبثق منّا ...!

لا تُرهقي نفسكِ ...
تعالي فقط نعيد لعبة الحروف ..
نرتب تلك الفوضى العالقة في أعماق الورق ...!

بل في أعماقنا ...!!

" سجين الذكريات "

تلك مراسيم الوهم
وعباءة الاختناق حد الحنين
بثوب ابيض كما الثلج
سرق كل حرف سكن القلب


سجينة الوهم @

تاهت تلك التفاصيل
التى كانت تفرحنى
وترسم تلك الابتسامات
فى وجهى الذى اصبح
مليئا" بالهموم
عابثا مرسوم عليه الحزن

(( سجينة الحزن @ ))

مدنك لم تكن خاوية
ولا حروفك حين امتشقت صهوة الكلمة
ولا ابجدية النسوة
لكن مدني مليئة بفيض المشاعر
دون غربة


سجينة الاحساس @