|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() من الناس من يتحسر على ما مضى من تقصير.
ويسرف في ذلك حتى يضيع حاضره .ويقطع عليه مستقبله فيأتي عليه زمان يتحسر فيه على الزمان الذي ضيعه في الحزن والتحسر0 إن تعويض مافات لا يكون بالندم على ما فات فحسب. ولا يكون باجترار أحزان الماضي إنما يكون بالجد . والعمل وإغتنام كل فرصة قادمة ليتقدم بها خطوة وهذا دليل الكيس وآية علو الهمة : إبن عقيل الحنبلي رحمه الله وهو في الثمانين يقول ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خلقي*** ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي وإنما اعتاد شعري صبغته والشيب في الشعر غير الشيب في الهمم & & & أفلا فليحمد الله من ضيع وقصر على إهماله له وليعوض فأيام العافية غنيمة باردة وأوقات الإهمال فائدة فيتناول وعوض ما دمت عندك المائدة فليست الساعات بعائدة غاب أنس بن النضر –رضي الله عنه – وقت بدر فأحس بألم غنيمة ضيعها فقال – كما روى البخاري .ومسلم-يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين لأن أشهدني الله مشهدا آخر قتال المشركين ليرين الله مني ما أصنع فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون أقبل أنس يتعذر إلى الله مما صنع أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – ويبرأ إلى الله مما صنع المشركين يتقدم ويكسر غمد سيفه ويستقبله سعد بن معاذ فيقول: الجنة ورب النضر إني لأجد ريحها من دون أحد يقول سعد : فما استطعت يا رسول الله ما صنعت ولما انتهت المعركة وجدوه قد قتل ومثل به المشركون . ووجد به بضع وثمانون ضربه سيف أو رمح أو رمية بسهم فما عرفته إلا أخته ببنانه |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعد ولاتحصى |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|