|
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ألا كلُّ ما قالَ الرُّواةُ وأَنْشدوا بها غيرَ ما قالَ السَّلُوليُّ بَهْرَجُ كأنَّكِ وَرْهاءُ العِنَانيْنِ بَغْلَة رأَتْ حُصُناً فعارضَتْهنَّ تَشْحْجُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فتىً لَمْ يَزَلْ يَزْدادُ خيراً لدنْ نَشا إلى أَنْ علاهُ الشَّيْبُ فَوْقَ المسايحِ تَراهُ إذا ما المَوْتُ حَلَّ بورْدهِ ضَروباً على أقْرانِهِ بالصَّفائِحِ شُجاعٌ لدى الهَيْجاءِ ثبْتٌ مشايحٌ إذا انْحازَ عن أقْرانِهِ كُلُّ سابحِ فعاشَ حَميداً لا ذَميماً فِعالُهُ وَصُولاً لقُرباهُ يُرى غَيْرَ كالحِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فَلِلَّهِ قومٌ غادَروا ابن حُمَيِّرٍ قتيلاً صريعاً للسُّيوفِ البَواترِ لقد غادروا حزماً وعزوماً ونائلاً وصبراً على اليومِ العبوسِ القماطرِ إذا هابَ وِرْدَ ابلموتِ كلُّ غَضَنْفَرٍ عَظيمِ الحَوايا لُبُّهُ غَيْرُ حاضرِ مَضى قُدُماً حتى يُلاقيَ وِرْدَهُ وجادَ بسَيْبٍ في السنينِ الكواشرِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَجَّاجُ أَنتَ الذي ما فَوْقَهُ أَحَدُ إلاّ الخَليفَةُ والمُسْتَغْفَرُ الصَّمَدُ حَجَّاجُ أَنْتَ سِنانُ الحَرْبِ إنْ نُهِجَتْ وأَنْتَ للنَّاسِ في الداجي لنا تَقِدُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نحن الأَخايِلُ ما يزالُ غُلامُنا حتّى يَدِبَّ على العصا مَذْكُورا تبكي الرِّماح إذا فَقَدْنَ أكفَّنا جَزَعاً وتَعْلَمُنا الرّفاقُ بُحُورا والسيفُ يَعْلَمُ أنّنا إخْوانُهُ حَرّان إذْ يَلْقى العِظامَ بَتُورا وَلَنَحْنُ أَوْثَقُ في صُدُورِ نِسائِكُمْ مِنْكُمْ إذا بَكَرَ الصُّراخُ بُكُورا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَقْسَمْتُ أَرْثي بَعْدَ تَوْبَةَ هالكاً وأَحْفِلُ مَنْ دارَتْ عَلَيْهِ الدَّوائِرُ لَعَمْرُكَ ما بالمَوْتِ عارٌ على الفَتى إذا لَمْ تُصِبْهُ في الحياةِ المَعايرُ ومَا أَحَدٌ حيٌّ وإنْ عاشَ سالِماً بأخْلَدَ ممَّنْ غَيَّبتْهُ المقابِرُ ومَنْ كان مِمّا يُحْدِثُ الدَّهْرُ جازِعاً فلا بُدَّ يَوْماً أنْ يُرى وهو صابِرُ ولَيْسَ لذِي عَيشٍ عنِ المَوْتِ مَقْصَرٌ ولَيْسَ عَلى الأيّامِ والدهرُ غابِرُ ولا الحيُّ ممّا يُحْدِثُ الدَّهْرُ مُعتَبٌ ولا المَيْتُ إنْ لَمْ يَصْبِرِ الحيُّ ناشِرُ وكلُّ شبابٍ أو جَدِيدٍ إلى بِلىً وكُلُّ امرِىءٍ يَوْماً إلى اللّهِ صائِرُ وكُلُّ قَرينَيْ إِلفَةٍ لِتَفَرُّقٍ شَتاتاً وإنْ ضَنَّا وطالَ التَّعاشُرُ فلا يُبْعِدَنْكَ اللّهُ حيّاً ومَيِّتاً أَخا الحَربِ إِنْ دارَتْ عَلَيْكَ الدَّوائِرُ فآليْتُ لا أَنْفَكُّ أَبْكِيكَ ما دَعَتْ على فَنَنٍ وَرْقاءُ أَوْ طار طائِرُ قَتِيلُ بَنِي عَوْفٍ فيا لَهْفَتا لَهُ وما كُنْتُ إِيَّاهُمْ عَلَيْهِ أُحاذِرُ ولكِنَّما أَخْشى عَلَيْهِ قَبِيلَةً لَها بدُرُوبِ الرُّومِ بَادٍ وحاضِرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إنْ كُنْتَ تَبْغِي أبا بَكْرٍ فإنَّهُمُ بِكُلِّ ساحَةِ قَوْمٍ مِنْهُمُ أَثَرُ نُعْمَى وبُؤْسى بآفاقِ البِلادِ فما ينالُ أعْداؤُهُمْ مِنْهُمُ ولا قَدَرُوا والعالِمُونَ إذا ما الأمْرُ ضاقَهُمُ أَنَّى يُحاوَلُ فيه الوِرْدُ والصَدَرُ واخْتَرْتُ آلَ أبي بَكْرٍ لحاجَتِنا وكانَ فيهِمْ لمَنْ يَخْتارُهُمْ خِيَرُ وما اتَّهَمْتُ بني جَزْءٍ بظِنّتِهِ ومَا أساؤُوا وما ضاعَ الذي خَطَروا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() هَراقَتْ بَنو عَوْفٍ دَماً غَيْرَ واحِدٍ لَهُ نَبأ نَجْدِيُّهُ سَيَغُورُ تَداعَتْ لَهُ أفْناءُ عَوْفٍ ولَمْ يَكُنْ لَهُ يومَ هَضْبِ الرَّدْهَتَيْنِ نَصِيرُ فَقُلْ لِبَني عَوْفٍ ستَلْقَونَ غارَةً إذا ما خَبَتْ قُمْنا لها فَتَثُورُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أيا عَيْنُ بَكّي تَوْبَةَ بن حُمَيِّرِ بسَحٍّ كَفَيْضِ الجَدْوَلِ المُتَفَجّرِ لِتَبْكِ عَلَيْهِ مِنْ خَفَاجَةٍ نِسْوَةٌ بماءِ شُؤُونِ العَبْرَةِ المُتَحَدِّرِ سَمِعْنَ بِهَيْجا أزهَقَتْ فَذَكَرْنَهُ ولا يَبْعَثُ الأَحْزانَ مِثْلُ التّذَكُّرِ كأنَّ فَتى الفِتْيانِ تَوْبَةَ لَمْ يَسِرْ بِنَجْدٍ ولَمْ يَطْلُعْ مَعَ المُتَغَوِّرِ ولَمْ يَرِدِ الماءَ السِّدامَ إذا بَدا سَنا الصُّبْح في بادِي الجَواشي مُوَّرِ ولَمْ يَغْلِبِ الخَصْمَ الضِّجاجَ ويَمْلأ الجِفانَ سَدِيفاً يَوْمَ نَكْباءَ صَرْصَرِ ولَمْ يَعْلُ بالجُرْدِ الجِيادِ يَقُودُها بسُرَّةَ بَيْنَ الأَشْمَساتِ فأَيْصُرِ وصَحْراءَ مَوْماةٍ يَحارُ بها القَطا قَطَعْتَ عَلى هَوْلِ الجِنانِ بِمِنْسَرِ يَقُودُونَ قُبّاً كالسَّراحِينِ لاحَها سُراهُمْ وسَيْرُ الرّاكِبِ المُتَهَجِّرِ فَلَمَّا بَدَتْ أَرْضُ العَدُوِّ سَقَيْتَها مُجاجَ بَقِيّاتِ المَزادِ المُقَيَّرِ ولَمّا أَهابُوا بالنِّهابِ حَوَيْتَها بخاظِي البَضِيعِ كَرُّهُ غَيْرُ أَعْسَرِ مُمَرٍّ كَكَرِّ الأنْدَرِيّ مُثابِرٍ إذا ما وَنَيْنَ مُهَلِبِ الشَدِّ مُحْضِرِ فألْوَتْ بأعْناقٍ طِوالٍ وَراعَها صَلاصِلُ بِيضٍ سابغٍ وسَنَوَّرِ أَلَمْ تَرَ أنَّ العَبْدَ يَقْتُلُ رَبَّهُ فَيَظْهَرُ جَدُّ العبدِ مِنْ غَيْرِ مَظْهَرِ قَتَلْتُمْ فَتىً لا يُسْقِطُ الرَّوْعُ رُمْحَهُ إذا الخَيْلُ جالَتْ في قناً مُتَكَسِّرِ فَيا تَوْبَ للهَيْجا ويا تَوْبَ للنَّدى ويا تَوْبَ لِلْمُسْتَنْبحِ المُتَنَوِّرِ أَلا رُبَّ مَكْرُوبٍ أَجَبْتَ ونائِلٍ بَذَلْتَ ومَعْرُوفٍ لَدَيْكَ ومُنْكَرِ فأحْرَزْتَ مِنْهُ ما أَرَدْتَ بقُدْرَةٍ وسَطْوَةِ جبّارٍ وإقدامِ قَسْوَرِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَمْ هاتِفٍ بكَ مِنْ باكٍ وباكِيَةٍ يا تَوْبُ للضَّيْفِ إذ تُدعى وَلِلْجارِ وتَوْبُ لِلْخَصْمِ إنْ جارُوا وإنْ عَدَلُوا وبَدَّلُوا الأَمْرَ نَقْضاً بَعْدَ إمْرارِ إنْ يُصدِروا الأَمْرَ تُطلِعْهُ مَوارِدُهُ أَو يُورِدُوا الأَمْرَ تُحْلِلْهُ بإصْدارِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|