|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() الحجاب الثاني
البدعة : فمن ابتدع حُجب عن الله ببدعته.. فتكون بدعته حجابًا بينه وبين الله حتى يتخلص منها، قال صلى الله عليه وسلم : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ » [متفق عليه]. والعمل الصالح له شرطان : الإخلاص: أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له. والمتابعة : أن يكون على سنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم . ودون هذين الشرطين لا يسمى صالحًا ، فلا يصعد إلى الله ؛ لأنه إنَّما يصعد إليه العمل الطيب الصالح ، فتكون البدعة حجابًا تمنع وصول العمل إلى الله ، وبالتالي تمنع وصول العبد ، فتكون حجابًا بين العبد وبين الرب؛ لأنَّ المبتدع إنَّما عبد على هواه ، لا على مراد مولاه، فهواه حجاب بينه وبين الله ، من خلال ما ابتدع مما لم يشرع الله ، فالعامل للصالحات يمهد لنفسه؛ أما المبتدع فإنه شر من العاصي . مماقرأت |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
على كل ما تقدمه من درر ايمانية جعلها الله في ميزان حسناتك لك تحياتي والتقدير ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|