|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() { الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة
ثم جعل من بعد قوة ضعفا و شيبة } الروم . و لم يقل خلقكم ضعافا أو في حالة ضعف ، إنما قال : " خلقكم من ضعف " كأن الضعف مادتهم الأولى التي صيغ منها كيانهم و الضعف هنا ذو معان و مظاهر شتى في تكوين هذا الإنسان . إنه ضعف البنية الجسدية الممثل في تلك الخلية الصغيرة التي ينشأ منها الجنين . ثم في الجنين و أطواره و هو فيها كلها واهن ضعيف . ثم في الطفل و الصبي حتى يصل إلى سن الفتوة و ضلاعة التكوين . ثم هو ضعف المادة التي ذرأ منها الإنسان . الطين . الذي لولا نفخة من روح الله لظل في صورته المادية أو في صورته الحيوانية ، و هي بالقياس إلى الخلقة الإنسانية ضعيفة ضعيفة . ثم هو ضعف الكيان النفسي أمام النوازع و الدفعات ، و الميول و الشهوات التي لولا النفخة العلوية و ما خلقت في تلك البنية من عزائم و استعدادات ، لكان هذا الكائن أضعف من الحيوان المحكوم بالإلهام . ثم جعل من بعد ضعف قوة .. قوة بكل تلك المعاني التي جاءت في الحديث عن الضعف . قوة في الكيان الجسدي ، و في البناء الإنساني و في التكوين النفسي و العقلي . ثم جعل من بعد قوة ضعفا و شيبة . ضعفا في الكيان الإنساني كله . فالشيخوخة انحدار إلى الطفولة بكل ظواهرها . و قد يصاحبها انحدار نفسي ناشئ من ضعف الإرادة حتى ليهفو الشيخ أحيانا كما يهفو الطفل لا يجد من إرادته عاصما . و مع الشيخوخة الشيب يذكر تجسيما و تشخيصا لهيئة الشيخوخة و منظرها . |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله عنا بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعدولاتحصى |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله عنا خير الجزاء
وبارك بك وبجلبك الطيب وجعله بموازين اعمالك ونفع بك دمت بحفظ المولى |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|