|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الضفادع فى دين الله
الضفادع كلمة من الكلمات التى وردت فى كتاب الله وقد ذكرت فى الآيات المفصلات وهى : العقوبات الصغرى التى نزلت على قوم فرعون لردعهم عن تعذيب بنى إسرائيل وهى : الطوفان وهى الماء الذى يغطى الأرض الجراد وهو طائر أو بحديث العصر حشرة طائرة تأكل ما يقابلها من الزروع والشجر القمل وهى حشرات تعيش على الشعر والجلد الضفادع وهى حيوانات برمائية لها صوت مزعج للبشر الدم وهو السائل الأحمر الذى يجرى فى عروق البشر والحيوانات وفى المعنى قال سبحانه : "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ" وقد ذكرت الضفادع فى العهد القديم فى نفس الموضوع حيث يقول سفر الخروج : ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «امْثُلْ أَمَامَ فِرْعَوْنَ وَقُلْ لَهُ: هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: أَطْلِقْ سَرَاحَ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي. 2وَإنْ أَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُمْ فَهَا أَنَا ضَارِبٌ جَمِيعَ تُخُومِكَ بِالضَّفَادِعِ. 3فَيَفِيضُ النَّهْرُ بِالضَّفَادِعِ الَّتِي تَصْعَدُ وَتَقْتَحِمُ بَيْتَكَ وَمُخْدَعَ فِرَاشِكَ وَسَرِيرَكَ وَبُيُوتَ حَاشِيَتِكَ وَشَعْبِكَ وَأَفْرَانَكَ وَمَعَاجِنَكَ. 4عَلَيْكَ وَعَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى سَائِرِ حَاشِيَتِكَ تَصْعَدُ الضَّفَادِعُ». 5ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قُلْ لِهَرُونَ أَبْسِطْ يَدَكَ بِعَصَاكَ عَلَى الأَنْهَارِ وَالسَّوَاقِي وَالْبِرَكِ وَأَصْعِدِ الضَّفَادِعَ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ». 6فَبَسَطَ هَرُونُ يَدَهُ عَلَى مِيَاهِ مِصْرَ فَأَقْبَلَتِ الضَّفَادِعُ وَغَطَّتْ أَرْضَ مِصْرَ. 7وَكَذَلِكَ فَعَلَ السَّحَرَةُ بِسِحْرِهِمْ فَأَصْعَدُوا ضَفَادِعَ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ. وعد بإطلاق الشعب 8ثُمَّ اسْتَدْعَى فِرْعَوْنُ مُوسَى وَهَرُونَ وَقَالَ: «تَضَرَّعَا إِلَى الرَّبِّ لِيَرْفَعَ الضَّفَادِعَ عَنِّي وَعَنْ شَعْبِي، فَأُطْلِقَ سَرَاحَ الشَّعْبِ لِيُقَدِّمُوا ذَبَائِحَ لَهُ». 9فَأَجَابَ مُوسَى فِرْعَوْنَ: «عَيِّنْ لِي مَتَى أُصَلِّي مِنْ أَجْلِكَ وَمِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ وَشَعْبِكَ، لِكَيْ تُبَادَ الضَّفَادِعُ عَنْكَ وَعَنْ بُيُوتِكَ، مَا عَدَا تِلْكَ الْبَاقِيَةَ فِي النَّهْرِ». 10فَقَالَ فِرْعَوْنُ: «غَداً». فَأَجَابَهُ مُوسَى: «فَلْيَكُنْ كَقَوْلِكَ، لِتَعْرِفَ أَنَّهُ لاَ مَثِيلَ لِلرَّبِّ إِلَهِنَا. 11فَإِنَّ الضَّفَادِعَ سَتَنْسَحِبُ مِنْ حَوْلِكَ وَمِنْ بُيُوتِكَ وَمِنْ حَوْلِ حَاشِيَتِكَ وَشَعْبِكَ، وَلاَ تَبْقَى إلاَّ فِي النَّهْرِ» 12وَبَعْدَ أَنِ انْصَرَفَ مُوسَى وَهَرُونُ مِنْ لَدُنْ فِرْعَوْنَ صَلَّى مُوسَى إِلَى الرَّبِّ مِنْ أَجْلِ الضَّفَادِعِ الَّتِي أَصْعَدَهَا عَلَى فِرْعَوْنَ، 13فَفَعَلَ الرَّبُّ حَسَبَ دُعَاءِ مُوسَى، فَانْقَطَعَتِ الضَّفَادِعُ مِنَ الْبُيُوتِ وَالدُّورِ وَالْحُقُولِ، 14فَجمَعُوهَا أَكْوَاماً كَثِيَرةً حَتَّى أَنْتَنَتْ مِنْهَا الأَرْضُ. 15وَعِنْدَمَا رَأَى فِرْعَوْنُ أَنَّ الْبَلِيَّةَ قَدِ انْقَشَعَتْ، أَغْلَظَ قَلْبَهُ وَلَمْ يَسْتَمِعْ لَهُمَا، تَمَاماً كَمَا قَالَ الرَّبُّ. ويقول سفر المزامير المزمور مائة : "عِنْدَئِذٍ أَرْسَلَ مُوسَى عَبْدَهُ وَهَارُونَ مُخْتَارَهُ. 27 فَأَجْرَيَا بَيْنَهُمْ آيَاتِهِ، وَصَنَعَا عَجَائِبَ فِي مِصْرَ. 28 بَعَثَ ظَلاَماً، تَغَشَّتْ بِهِ الأَرْضُ، وَلَكِنَّ الْمِصْرِيِّينَ عَانَدُوا كَلِمَتَهُ. 29 حَوَّلَ مِيَاهَهُمْ إِلَى دَمٍ وَأَمَاتَ أَسْمَاكَهُمْ. 30 فَاضَتْ أَرْضُهُمْ ضَفَادِعَ حَتَّى بَلَغَتْ مَخَادِعَ مُلُوكِهِمْ. 31 أَمَرَ فَأَقْبَلَ الذُّبَابُ وَالْبَعُوضُ فَانْتَشَرَ فِي كُلِّ أَرْضِهِمْ 32 أَمْطَرَ عَلَيْهِمْ بَرَداً وَأَلْهَبَ أَرْضَهُمْ بِالْبُرُوقِ. 33 ضَرَبَ كُرُومَهُمْ وَتِينَهُمْ، وَهَشَّمَ كُلَّ أَشْجَارِهِمْ 34 أَمَرَ، فَتَوَافَدَ الْجَرَادُ الطَّيَّارُ وَالزَّحَّافُ بِأَعْدَادٍ لاَ تُحْصَى، 35 فَالْتَهَمَ كُلَّ عُشْبِ أَرْضِهِمْ، وَأَكَلَ ثِمَارَ حُقُولِهِمْ. 36 ثُمَّ قَتَلَ الرَّبُّ جَمِيعَ أَبْكَارِ أَرْضِهِمْ، أَوَائِلَ ثِمَارِ خُصُوبَتِهِمْ جَمِيعاً. 37 وَأَخْرَجَ شَعْبَهُ مُحَمَّلِينَ بِفِضَّةٍ وَذَهَبٍ، وَلَمْ يَتَعَثَّرْ فِي الْمَسِيرِ مِنْ عَشَائِرِهِمْ وَاحِدٌ. 38 فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ." والضفدع حسب العلم الحالى علم الحيوانات حيوان فقارى ليس له ذيل له ساقان قصيرتان من الأمام وساقان طويلتان من الخلف وعيونها من النوع الجاحظ وتعيش فى بيئة شبه برمائية ولذا عندها خياشيم للتنفس فى الماء وهى موجودة فى مختلف مناطق العالم وهى تصدر أصواتا عالية التردد تسمى النقيق وقد ورد ذكر الضفادع في الروايات وغالبها إن لم يكن كلها أسانيدها عند أهل الحديث ضعيفة واهية ومع هذا الضعف والوهى والنكارة رتب أهل الفقه عليها أحكاما وهى : حرمة قتل الضفادع لأكلها أو حتى استخدامها كدواء كما في الروايات التالية : (أَنَّ طَبِيبًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا فِي دَوَاءٍ فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِهَا) رواه أبو داود ( 3871 ) "وعن أنس: لا تقتلوا الضفادع فإنها مرت على نار إبراهيم فجعلت في أفواهها الماء وكانت ترشه على النار " رواه الصنعانى فى سبل السلام "عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانت الضفدع تطفئ النار عن إبراهيم، وكان الوزغ ينفخ فيه، فنهي عن قتل هذا، وأمر بقتل هذا. رواه عبد الرازق في مصنفه " حديث عبد الرحمن بن عثمان: أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع، يجعلها في دواء، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها. رواه أبو داود والنسائي " عن أبى هريرة قال: نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن قتل الصّرد، والضفدع، والنملة، والهدهد رواه ابن ماجه فى سننه وبناء على الروايات حكم أهل الفقه بحرمة أكل الضفادع لحرمة قتلها وهو ما يناقض كتاب الله في أنه أحل أى لحم طرى يخرج من الماء وهو البحر عذب ومالح حيث قال سبحانه : "وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا" وهو يعارض أيضا احلال طعام البحر وصيده حيث قال سبحانه : " أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً " ونجد أن الضفادع مذكورة في حكايات حرق كفار قوم إبراهيم(ص) له حيث كانت تدافع عن الرجل بجلب الماء لاطفاء الحريق كما تقول الروايات التالية ك "عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمنوا الضفدع، فإن صوته الذي تسمعون تسبيح وتقديس وتكبير، إن البهائم استأذنت ربها في أن تطفئ النار عن إبراهيم، فأذن للضفادع فتراكبت عليه، فأبدلها الله بحر النار الماء. رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: من طريق إبراهيم بن أبي يحيى المديني عن رجل عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال: كانت البغال تتناسل وكانت أسرع الدواب في نقل الحطب لتحرق إبراهيم، فدعا عليها فقطع الله أرحامها ونسلها، وكانت الضفادع مساكنها النفقان فجعلت تطفئ النار عن إبراهيم فدعا لها فأنزلها الماء، وكانت الأوزاغ تنفخ عليه النار وكانت أحسن الدواب فلعنها فصارت ملعونة، فمن قتل منها شيئا أجر. " بالطبع كله هذا الكلام يتعارض مع مبدأ علمى وهو أن الاقتراب من النار يحرق أى مخلوق فكيف اقتربت تلك المخلوقات من النار حتى تبصق الماء أو تنفخ في النار ولم تخف من الاحتراق ؟ ثم كيف توصف مخلوقات مسلمة بأنها ملعونة مع قوله سبحانه : "وله أسلم من في السموات والأرض"؟ والأسئلة التى توجه لمن حرموا أكل الضفادع غير آيات الله التى سبق ذكرها والتى تحل اللحم الطرى الخارج من الماء : كيف تحلون أكل الحيتان وكذلك الحيوانات المائية التى تعيش في الماء واليابس كالفقمات وافراس البحر والتى لها رئات هى الأخرى وتخرج لتتنفس وبعض منها يعيش على اليابس عدة دقائق أو ساعات ؟ كيف تحلون أسماك كالبلطى ومنها أصناف لها رئات وتظل ساعات حية إذا خرجت من الماء ؟ بالطبع يستغرب البعض من كون الضفادع حلال لكونها تعيش في الماء والنص في احلالها صريح هى وغيرها : "وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا" كل الحكاية أننا لم نتعود على أكلها ولذا نستنكر أكلها وأنا واحد من الناس لا يمكن أن آكلها لأن نفوسنا مختلفة في قبولها لأصناف الطعام ورفضه كما قال سبحانه : " ونفضل بعضها على بعض في الأكل " ولكن احقاق الحق أولى مما نعرف من الروايات الكاذبة وأما تربية الضفادع فهى مثل تربية الأسماك مباحة ولكن الفارق هو أن مزارعها لابد أن تكون خارج النطاق السكانى بمسافة ميل أو أكثر لأن صوتها مزعج |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() باارك الله فيك وجزااك الله خير علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح القييم افدتناا و سلمت الاياادي في انتظار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة لـك مـني الجمـل التحايا ودمـتي كوني بخير ![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله فيك وفي جلبك الطيب
جعله المولى في موازين اعمالك ونفع بك دمت بحفظ الله |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله لك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. اثابك ورفع من قدرك ووفقك الله لمايحبه ويرضاه |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|