امازيغي ، عربي ،حصن القرآن وجودي

في الليل
كنت لي قمرا
نجم سماء
طيفك احساس
في اوصالي
و كنت لي أملاً
في نهار سارب
وحلمك كان
هالة وجودي
أطفيء الأنوار
في الليل البهيم
وأتمثلك
حواء
بقد طول السماء
-بجمال عشتار
بقد أفروديت
و سحر عيون
ملكة أغمات البربرية
في موقدي
أحرك جمر أيامي
وأستعيد النار الأزلية |

أفترش ثراك
لا أسال اصلا
غير رحمات
الضمير
وعقيدة اليقين
الأبدية
أتوهم الأرض
ما زالت زيتونا
وحمامها في أيكه
-الموعود
معا نغتسل
بالمطر المقدس
ذاك الذي طهر
وليد بيت لحم
وروى المجدلية
فراشنا
-سعف النخيل
وزادنا
ثمر وزيتون،
املنا أن يينع الشجر
ونعانق الوطر
وتثور النار
في موقدنا
نطفئها عشقا
لا ريب ..لا شك
وإذا مللنا
غيرنا الأرض
الى نبع التواريخ
الحضارية
نلون الزمن
بحمرة شفتيك ،
بزرقة الحواجب
فوق العيون العسلية
نتذوق
رحيق غرب لشرق
وريح الحب
من زفرات أمازيغية
رصينة
ثابثة الجأش
-تنفث النشوة
بين الشفاه القرمزية
كذا خمر الحياة
وريح الهوى
يجلي
احساس الذنوب
السودوية
إني عربي ،
أمازيغي
حصن القرآن وجودي ،
علمني
كيف أحضن الود
وكيف يظل
دفء الأصالة
مزهرية
فواحة العطر
بهية سنية
اطوق الرؤوس بدفء ،
اسكن الآخر عمقي
سمكة مرجانية |
|
محمد سعد