|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
امرؤ القيس يصف الليل والخيل
امرؤ القيس يصف الخيل والليل
ـ البيت الأول: ـ قفـا وأعينـاني على البكــاء عنــد تذكـري حبيبــا ً فارقـته , ومنـزلا ً خـرجت منه , وذلـك المنـزل أو ذلـك الحبيب بمنقطع الرمل المعـوج بين الدخول وحومل . ـ البيت الثـاني: ـ كـأني عند سُـمرات الحــي يوم رحيلهم ناقف حنظـل , يريـد , وقفت بعد رحيلـهم في حيرة وقفـة جانب الحنظـلة ينقـقفهـا بظفـره ليستخـرج منها حبها , ( هذا الشرح ليس للزوزني ) ـ البيت الثالث: ـ أن أصحـابه وقفوا وطلبـوا منه الصبر وعـدم الجــزع. ـ البيت الرابـع: ـ التشبيــه: شبّـه ظلام الليل في هـوله وصعوبته كأمواج البحــر. ـ الشـرح : رب ليـل يحاكـي أمواج البحـر في توحشــه وقـد أرخـى علـيّ ستور ظلامـه مع أنـواع الحـزن .ليخـتبرنــي أأصبــر على ضروب الشــدائد أم أجــزع منهــا . ـ البيـت الخـامس: ـ قـلت لليل لمـا أفــرط طولـه ,وازدادت أواخـره تطـاولا ً , وطــول الليـل ينبـئ عن مقاساة الأحــزان والشدائـد والسهـر , لأن المهمـوم يستطــيل ليله . ـ البيت السادس: ـ قلت له ألا أيـها الليل الطـويل انكشف وتنّـح بصبح, أي لِـيـزُلْ ظلامك بضياء من الصبح. وليس الصبح بأفضل منك عندي, لأني أقاسي الهمــوم نهارا ً كما أعانيها ليـلا ً. ـ البيت السابع: ـ وقد أغتـدي والطيـر بعد مستـقرة في أعشاشها, على فرس ماض ٍ في السيـر قليل الشعـر ,ويقيد الوحوش بسرعة لحاقها إياها . ـ البيت الثـامن: ـ يقـول هذا الفرس مكـر إذا أريد منه الكـر , ومفر إذا أريد منه الفـر, ومقبل إذا أريد منه إقباله ,ومدبر إذا أريد منه إدباره , وقوله : معا ً , يعني أن الكر والفر والإقبال والإدبار مجتمعه في قوته , لا في فعله لأن فيه تضادا ً , ثـم شبّهه فـي سرعه بحجـر عظيم ألقاه السيل من مكان عالي إلى حضيـض . ـ البيت التـاسع: ـ شبّـه خاصرتي هذا الفـرس بخاصرتي الظبي في المضمـر, وشبّـه ساقيه بسـاقي النعامة في الانتصاب وفي الطول, وعـدوه بـإرخاء الذئب, وتقريبه بتقـريب ولد الثعلب فجمع أربع تشبيهات في هذا البيت. ـ البيت العـاشر: ـ فعرض لنا وظهر قطيع من بقر الوحش , كـأن إناث ذلـك القطـيع نساء عذارى يطفن حول حجـر منصوب يُـطاف حوله في ملاء طويل ذيولها , وشبّـه المها في بياض ألوانهــا بالعذارى ,لأنهن مصونات في الخدور لا يغيّـر ألوانهن حــر الشمس , وشبّـه طول أذيالهـا وسبوغ شعـرها بالمـلأ المذيّــل . ـ البيت الحادي عشــر : ـ صـاد هذا الفـرس ثور ونعجة في طـلق واحد, ولم يعــرق عرقا ً مفرطا ً يغسل جسده, أي أدركهما دون معاناة أو مشقة. ـ البيت الثانـي عشر : ـ ظـل المنضجــون اللحــم وهم صنفان, صنف ينضجون شـواء مصفوفا ً على الحجارة فـي النار, وصنـف يطبخون اللحم في القـدر من كثـر الصيد في ذلـك اليــوم. ![]() وَ آن لم آحدثك يوماً . . فَ لن آتوقف عن محآدثة " ﺂلله عنكِ“ ربي اَسعِد ذَلك الشَخص ألذِي انسَانِي أوَجاعِي وإنسِيه قُلوب ضَرته مِثل مَ انسَانِي قلُوب ضَرتنِي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امرء القيس وعنتر ابن شداد | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ | 10 | 04-19-2021 03:45 PM |
انما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 7 | 06-10-2020 05:14 PM |
أفضل أبيات امرئ القيس | عساف الخيول | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 13 | 11-28-2019 01:41 AM |
امرؤ القيس | عساف الخيول | ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ | 12 | 11-28-2019 01:41 AM |
الفرق بين الحياء ..... والخجل | فادي | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 12-06-2012 04:06 PM |