|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بإيمانك أخاطبكِ
بإيمانك أخاطبك
أختاه ، اسمحي لي أن أخاطبك بإيمانك لعلك تتذكرين ، اسمحي لي أن أخاطبك بكلمات والألم يعتصر قلبي . أخاطبك وأستحلفك بالله الذي أوجدك من العدم إلى إنسان يحس ويشعر كيف كنت وكيف أصبحت ؟ ! ألم تقرئي قوله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)) (سورة الأحزاب ، الآية : 59) إياك ثم إياك التخلي عن حجابك . إنك يوم تكشفين عن وجهك ويذهب ماؤه وحياؤه ستكشفين لهم عن رأسك وصدرك ، ثم عن ساقيك و"إلى نصف فخذيك . إن أعداء الإسلام لا يشكون ولا يرتابون في هذا منك أبدا ، لأن التجارب قد سبقت مع مثلك من الفتيات في وقت كان الإيمان أعمق جذورا في النفوس ، والحياء أكثر سيطرة على الروح والوجدان . إعلمي هداك الله أنك اليوم بحجابك متوسل إليك مخطوبة ، وغدا يوم ترمين الحجاب كما يريد لك المغررون بك تصبحين أنت المتوسلة للأزواج الخاطبة لهم . إنك اليوم بحجابك وطهرك تخدمين في قصرك وتوفر لك جميع حاجاتك ، وغدا يوم تتخلصين من الحجاب كما يحب عملاء الماسونية الأذناب ، تخدمين غير زوجك وأبي أولادك ، وتوفرين له ما يحتاج إليه . إنك اليوم مرموقة يتطلع إليك ، وغدا يوم تتركين الحجاب تصبحين رامقة متطلعة، تعرضين نفسك لعل هناك من يقبل عليك ، ولا أحسبك واجدة غير نذل وعربيد يعبث بك أياما ثم يرمي بك كالخرقة البالية لا ترفعين . إنك اليوم بحجابك تتمتعين باحترام والديك وكل قريب إليك ، وغدا يوم تنسلخين من الحجاب تصبحين محتقرة مدفوعة بالأبواب . إنك اليوم بحجابك تشعرين بإيمانك وكرامتك ، وغدا يوم تتنكرين للحجاب ستفقدين حتما ما تشعرين به اليوم من رفعة الكرامة وعزة الإيمان . إنك اليوم بحجابك واجدة إسلامك وإيمانك وحياءك ، وغدا يوم تكفرين بالحجاب لا تجدين حياء بوجهك ولا إيمانا في قلبك ؟ سنة الله فيمن مضين قبلك . مما راق لي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|