|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() حديث: العُمْرَى لمن وُهِبت له
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((العُمْرَى لمن وُهِبت له))؛ متفق عليه. ولمسلم: " أمسكوا عليكم أموالَكم ولا تفسدوها؛ فإنه من أعمر عُمْرَى، فهي للذي أعمرها حيًّا وميتًا ولعقبه ". وفي لفظ: إنما العمرى التي أجازها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: هي لك ولعقبك، فأما إذا قال: هي لك ما عشت؛ فإنها ترجع إلى صاحبها. ولأبي داود والنسائي: ((لا تُرقبوا ولا تُعمروا، فمن أرقب شيئًا أو أعمر شيئًا فهو لورثته)). المفردات: لمن وُهبت له؛ أي: لمن أُعطيها. ولمسلم؛ أي: من حديث جابر رضي الله عنه. أمسكوا عليكم أموالكم؛ أي: حافظوا على أموالكم. ولا تفسدوها؛ أي: ولا تتصرَّفوا فيها تصرُّفًا يؤدِّي إلى ضياعِها منكم وندمكم. مَن أعمر عُمْرى؛ أي: مَن أعطى أحدًا دارًا على أن تكون له عمرَه ومدة حياته. فهي للذي أُعمرها؛ أي: فهي مِلكٌ للمُعطَى، وتخرج من مِلْك المعطِي. حيًّا وميتًا ولعقبه؛ أي: تكون له حال حياته، وينتقل الملك إلى ورثته بعد موته؛ فكأنها له حياته وموته. وفي لفظ؛ أي: وفي لفظ لمسلم من حديث جابر رضي الله عنه. التي أجازها؛ أي: أمضاها. هي لك ما عشت؛ أي: تنتفع بها مدة حياتك. ولأبي داود والنسائي؛ أي: من طريق سفيان عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر رضي الله عنه. فهو لورثته؛ أي: فالمُعطَى يكون لورثته. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|