|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
#25 |
![]() ![]() ![]() |
![]() زمن_العزة الأمام_علي1 الشقيقان2 (( فقد جعلنا لوليه سلطانا .... )) بمجرد أن عرف سيدنا / علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمقتل عثمان دخل داره ، و أغلق عليه بابه ... و أخذ يبكي حزينا على ما آلت إليه الأحداث في المدينة ...!! فإذا بالناس يطرقون عليه الباب .. و معهم السبئيون* .. يريدون أن يبايعوه على الخلافة .. !!! فرفض سيدنا علي رفضا قاطعا ، و قال لهم* : ( دعوني .. و التمسوا غيري ) فأخذ المسلمون يلحون عليه خشية اختلاف الناس و ازدياد الفتنة .... خاصة و أن السبئيين يريدونه هو ( بالاسم ) أميرا للمؤمنين حتى يرجعوا إلى بلادهم ، و يفكوا حصارهم لأهل المدينة ... !!! فقالوا لعلي* : (( ننشدك بالله أن تقبل البيعة .. ألا ترى الفتنة .. ألا تخاف الله ... ؟!!! )) فرد قائلا : (( إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم .. ، و إن تركتموني فإنما أنا أحدكم ، أسمع و أطيع لمن وليتموه أمركم )) و مع إصرار علي بن أبي طالب على موقفه رجع المسلمون ...، ولكن السبئيين بدءوا في الضغط عليهم بالتهديد و الوعيد .. هددوهم بأنهم لن يخرجوا من المدينة إلا بعد مبايعة الخليفة الجديد .. ، و إن لم يتم ذلك في خلال ثلاثة أيام فسيبدأون في قتل الصحابة ، و الاعتداء على أهل المدينة ... !!!! فعاد المسلمون في اليوم التالي إلى بيت علي ،* و معهم كبار الصحابة من الأنصار* و المهاجرين ..، و أخذوا يرجونه أن يقبل الخلافة ، و يشرحون له خطورة الموقف ... !!!! فتراجع سيدنا / علي عن موقفه أمام إلحاح الجميع .. و طلب أن تكون البيعة في المسجد ... أمام جميع المسلمين ... و بالفعل.. تمت البيعة بإجماع الصحابة ، و قام الناس يصافحون الخليفة الجديد و بايعه معهم ابن_السوداء* ، و* قتلة عثمان ..!! جميع الصحابة .. بلا استثناء .. يعرفون أن علي_بن_أبي_طالب هو الأحق بالخلافة بعد سيدنا / عثمان ... (* حتى* سيدنا معاوية بن أبي سفيان يعرف ذلك جيداا ) و وصلت أخبار مقتل عثمان و مبايعة علي إلى سيدنا معاوية_بن_أبي_سفيان الذي كان ساعتها واليا على بلاد الشام .. !!!!! وصلت تلك الأخبار إلى الشام مع الصحابي الجليل / النعمان_بن_بشير رضي الله عنه .. فقد أرسلته أم المؤمنين / أم حبيبة ( رملة بنت أبي سفيان ) ، و أعطته ( قميص عثمان ) الذي قتل فيه و عليه دمه .. ليسلمه إلى أخيها* ( معاوية ) بصفته ( ولي الدم ) الذي عليه أن يطالب بالقصاص العادل * لدم ( ابن عمه عثمان ) .. فكلاهما من بني أمية .. * وقد قال الله تعالى : (( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ، فلا يسرف في القتل ، إنه كان منصورا )) و نقل سيدنا / النعمان بن بشير لمعاوية تلك الصورة البشعة التي وصلت إليها مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم : مقتل عثمان ..، و سيطرة ابن_السوداء و جنوده على المدينة بالكامل .. ، و إرهابهم للمسلمين ... ، و تهديدهم بقتل الصحابة .. ، و انتهابهم لبيت المال ... !!!! فكان مشهدا مفجعا أليما لسيدنا معاوية رضي الله عنه .. و غضب لذلك غضبا شديدا .. فكيف يقتل ذو_النورين هكذا أمام أعين الناس ... ؟!! هذا أمر عظيم لا يمكن السكوت عليه ... !!! وقام سيدنا_معاوية في مسجد دمشق خطيبا في أهل الشام .. حاملا معه قميص عثمان .. و أعلن أمام الجميع أنه لن يهدأ له بال حتى يتم القصاص من قتلة ابن عمه الشهيد رضي الله عنه* ... فأجهش أهل الشام جميعا بالبكاء .. ، و أخذوا يتنادون فيما بينهم بضرورة الانتقام للشهيد .. **** (( القصاص ... القصاص ... القصاص .... )) و كانت تلك الغضبة من أهل الشام* .. ، و هذه المشاعر الثائرة أمرا طبيعيا جدا ، و متوقعا من أي إنسان مسلم غيور على حرمات الله .. محب لسيدنا / عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه ....!!!!! تابعونا ... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|