
اخواني لي اكثر من اسبوع وانا تعبان نفسيا ولااستطيع النظر حتى بأطفالي
من شدة مارأيت من فجيعة الطفل السوري الغريق على الشاطي هرب من موت
جيشه وحاكمه وقدر فيه البحر ماذا بستطاعتنا ان نفعل هل السلام والايمان
يرضى بصمتنا الدول العربيه صامته عن جرائم بشار هل هو خوف او ضعف
تعلمون ماهو ؟ انه خووف نعم خوف كيف لانخاف ونحن لانأمن من انفسنا كنا نعيش
بأمن وكنا قادرين على رد العدوان عنا ..ولاكن الان لانستطيع فعل اي شي
لاننا نخاف من مواطنين داخل دولنا ..ادخلو على دولنا الارهاب ..من ارهابيه
وداعش ..علما اننا لم نرئ اي نوع من الاهاب الي في دول السنه ..في ايران
وفي حزب الله ..هل قتل الاطفال من انواع الرجوله للحاكم او لجيشه راينا
قتل الاطفال اصبح عاده واكثر الدول تستنكر فقط الدول الاوربيه ادخلت
اللاجئين السوريين والعراقيين ورحبت فيهم ليس هم ارحم منا على اطفالنا
ولاكن هم عندهم القدره على حمايتهم علما بأننا ندفع للمنظمات الانسانيه
من دولنا ولاكن هم يستفيدون من تبرعاتنا لهم ولايأتئ اللاجئين الاقليل من
كثير انا اكتب ما احس فيه بقلبي وخاطري واطلب من يقرا مقالتي الدعاء
لخواننا السوريين باالنصر على طاقيتهم بشار
شاعرقلوب ...عويد لافي العنزي