اشتقت لك واشتقت لحروفك واشتقت لارض سكنا عليها سوى عندما كانت عيشتنا هنية صافية لايكدرها لغو ولاحنه ولانجرة عندما كانت رغيده كانت ارواحنا تداعب النجوم بالسماء التي كان نورها يتوهج بفلوبنا لما كانت عشرتنا تقوى كل يوم وترسخ وتبث بعطرها كالنوار بمطمطمات الفياضي وفوقها الطير يغرد باحلا الالحان الجميلة اشتقت لك وانا في شوق دائم اليك فشوقي ليس له مقياس فاشواقي تنثر الورود البنفسج على سخونتها الحارة ووصوت انينها مسموع بكل الحارات اشتقت لحروفك لانني اشتقت اليك وماذكري لحروفك فقط دون ذكر شوقي اليك الا لاتخذ حروفك درع واقي ورمزية الى حنيني اليك وشوقي فالشوق حالتي اليومية التي اعيشها باستمرار مع نفسي فانا ياسيدي لااملك الا الشوق اليك لانك تسببت فيه انت وانت بعيدلكن في الغالب ان الشوق يقوى ويلتهب لماتكون بقربي فالقرب اشد اضطهادا وضررا لي من بعدك فبعادك يهون علي لواعج شوقي فاعيش مع شوقي فقط مع وجود العذر الذي اقدمه لنفسي لتقلل من شوقها اليك فعدم ذكر شوقي اليك ووصف حالته واستعارتي عن اسمك بحروفك فقط كان ذلك بسبب ناري التي احرقتني وخشيت عليك من لهيبها لاتحرقك فضحيت بنفسي وبالحروف لكي لايصيبك ضرر شوقي الملتهب انا جدا اشتقت اليك قبل لااشتاق لحروفك وماحروفك الا تقيا بشرع الروافض استعملتها لاخدع العريضي وانتزع من فكره طيفك ليبقى لي وحدي عرفتي كيف؟