ديكي صاح

صاح الديك ديكي صاح ديكي هو قلمي والديكه هي الاقلام الاخرى فديكي توقف عن الصياح لفترة
ثم عاد اليوم ليصيح وايعاعي من جديد لكن يعاعي معاعاة
الادياك مايزود عليهم بشي بمعاعاته لان ترنيمة المعاعاة
لها نغم ونمط واحد لكن هناك معاعاة صوتها ضعيف كالباتري
ان خلص فيه الشحن يصبح صوته له خنه مابه قوة بور والقوة
يجب ان تتوفر في كل جسم حتى تتوفر فيه قوة الدفع حيث
الدفع اساس كل نجاح وصوت صرير القلم يحتاجه لقوة فكر كقوة
الكبش قبل لايصير هرم يعني وهو شاب فالكبش الهرم عيونه
مكسورة ويحسب كل الكباش تعرف مصيبته فينزوي له بزاوية
ويلوم قرونه فقط ويقول ياحسرتاه على قرناه التي ذهبت هيبتها
وسط الغنم الا ان قلمي لماسمع بقرون الكبش وخذلان قوته امام
الشاه انتفض من جرابه وغضب
على الوضع المزري الذي يمر به وضع الاقلام الساكن في بحر الظلمات
واخذ ينتظر من يولع شمعه بمنتصف الطريق ليكشف الانصاف
الاخرى التي يرون عليها الظلام حتى تسطع عليها انوار النهضة
والقيام من الرقدة التي كانت تسيطر عليها فالديك ذكر وليس
رجل بلاكت بعض الديوك تقدم خدمة جليله للبشر فهي تؤذن
لصلاة الفجر فهي افضل حالا من الذي ينام عن صلاة الفجر والديوك
تحركها الملائكة للاذان افضل من انسان يسيطر عليه الشيطان
ويقول له ارقد فوراءك ليل طويل والديك لايحمل الا فكرا واحد
لايميل مع الهوى ولاينضم فهو لاشرقي ولاغربي و ان انضم
فهو لاينضم لاحد الا لنفسه فهو مستقل يقراره والاستقلال
قوة اما الاستغلال فهي حرمنة ونصب على الذقون وطمع فيما
لدى الاخرين من مكاسب لمايكونوا ضعفاء بذواتهم انا اشجع
الديكة واحبها لان ايدلوجيتها ثابته لاتتغير وشكلها واحد لاتتلون
كل يوم بلون وهو طبعنا البشري فالسياسة اخذت انظمتها
ونمطها من البشر لان البشر متقلب والسياسة تتقلب مع المصلحه
حتى وان انتقدوا نظرية الامير فهم غير دقيقين بل يؤيدونها
بقوة والكثير من البشر العلماني واللبرالي والاوتوقراطي
والبيروقراطي كلهم بخانه واحدة لكن الديك موقفه ثابت
لايتزحزح مهما اغروه يبقى رافعا عرفه الملون لاعلى يبغى
السموو و المعاعاة

مع تحياتي لديكي الملون اينما حل وباي مكان عاعا هههههه


بقلمي اليوم