|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يذكر القرآن الكريم غير ومضات سريعة عن قصة سيدنا يعقوب و اسحاق عليهما السلام .. كان ميلاده حدثا خارقا، بشرت به الملائكة، وورد في البشرى اسم ابنه سيدنا يعقوب .. وقد جاء ميلاده بعد سنوات من ولادة أخيه إسماعيل.. ولقد قر قلب سارة بمولد إسحق ومولد ابنه سيدنا يعقوب ، عليهما الصلاة والسلام.. غير أننا لا نعرف كيف كانت حياة إسحاق، ولا نعرف بماذا أجابه قومه.. كل ما نعرفه أن الله أثنى عليه كنبي من الصالحين. أما سيدنا يعقوب فأول نبي من صلبه.. وهو يعقوب بن إسحق بن إبراهيم.. اسمه إسرائيل.. كان نبيا إلى قومه.. ذكر الله تعالى ثلاث أجزاء من قصته.. بشارة ميلاده.. وقد بشر الملائكة به إبراهيم جده.. وسارة جدته.. أيضا ذكر الله تعالى وصيته عند وفاته.. وسيذكره الله فيما بعد -بغير إشارة لاسمه- في قصة يوسف. نعرف مقدار تقواه من هذه الإشارة السريعة إلى وفاته.. نعلم أن الموت كارثة تدهم الإنسان فتنسيه رسمه، ولا يذكر غير همه ومصيبته.. غير أن يعقوب لا ينسى وهو يموت أن يدعو إلى ربه.. قال تعالى في سورة (البقرة): أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ إن هذا المشهد بين سيدنا يعقوب وبنيه في ساعة الموت ولحظات الاحتضار، مشهد عظيم الدلالة.. نحن أمام ميت يحتضر.. ما القضية التي تشغل باله في ساعة الاحتضار..؟ ما الأفكار التي تعبر ذهنه الذي يتهيأ للانزلاق مع سكرات الموت..؟ ما الأمر الخطير الذي يريد أن يطمئن عليه قبل موته..؟ ما التركة التي يريد أن يخلفها لأبنائه وأحفاده..؟ ما الشيء الذي يريد أن يطمئن -قبل موته- على سلامة وصوله للناس.. كل الناس..؟ ستجد الجواب عن هذه الأسئلة كلها في سؤاله هو: مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي هذا ما يشغله ويؤرقه ويحرص عليه في سكرات الموت.. قضية الإيمان بالله. هي القضية الأولى والوحيدة، وهي الميراث الحقيقي الذي لا ينخره السوس ولا يفسده.. وهي الذخر والملاذ. قال أبناء إسرائيل: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا، ونحن له مسلمون.. والنص قاطع في أنهم بعثوا على الإسلام.. إن خرجوا عنه، خرجوا من رحمة الله.. وإن ظلوا فيه، أدركتهم الرحمة. وقبل موته، ابتلي شديدا في ابنه يوسف. مما قرأت. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصه سيدنا موسى والخضر عليهما السلام - الشيخ الشعراوى | انثى برائحة الورد | ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ | 13 | 03-24-2020 02:52 PM |
قصة نهاية صبر سيدنا أيوب عليه السلام على البلاء سبحان الله. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 2 | 08-03-2019 01:03 AM |
زوجات سيدنا ابراهيم عليه السلام | عطر الزنبق | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 10 | 07-25-2019 11:42 PM |
قصة سيدنا نوح عليه السلام “أبو البشر الثاني”.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 2 | 05-19-2019 03:34 PM |
قصة خطيب الانبياء سيدنا شعيب عليه السلام.. | عطر الزنبق | ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ | 2 | 05-19-2019 03:33 PM |