كهولة الفكر

كهولة الفكر

من وجهة نظري المحضة اكتب مشاهدات تحصل امامي منبعها فكر كهل يحبو على الارض من جديد يبحث عن طفولته
الضائعة من بين تراكمات مضت اختلطت بواقع كان وزرا على صاحبه وانا استغرب من هذا الفكر الجوف راس وماوصل
اليه من حيرة وضياع لاترتيب فيه ولافاصلة
احدهم اراه يبحث عن اي فعل ماضي اوحاضضر ليجعله مرموقا بين اقرانه حتى يشار اليه بالبنان وهذه شخصية الاناني
الذي يحب الشهرة لنفسه ويصادر اراء وافعال الاخرين ليطفو نجمه على سطح الكوكب ويتم تداول فعله المامش
واسمه معتقدا انه غير مكشوف
والفكر الاخر على الرغم من انه غض طازج الا انه فكر رجعي لايتجاوب مع فكر الكتاب من حوله فيركس في قاع فكره
الجوفي ولايتطور فنخسرفكره الطري ونخسره شخصيا ونحن لمانكتب يفترض ان يقرا كتاباتنا من يرافقنا حتى نتشجع
ولكي يستفيد الصديق من هذه الكتابات لما يراجعني بالامور الفنية ويضع ملاحظاته على مادة عملي لكن ان انعدم
ذلك بالفكر الاخر فلااحس باخطائي ولابتطوري لان من يقوم لي اعوجاجي ويشكرني على جمال مواضيعي غير موجود لامرورا ولاردودا
ولاايدلوجية هنا يقوم فكرني يرطن فارسي ويغضب على جيماخوه ويتعكر مزاج الياك متخذا مسلة حمرابي بيتا ينام فيه غير
عارف ان حمورابي ابوالقوانين العالمية وليس الدكتور السنهوري ابوالدساتير العراقية والكويتية والمصرية والليبيه ودول
اخرى فانا اطمح ولي الحق بطموحي ان اصل لكفاءة وقدرة السنهوري بالقانون والى قوة الجواهري بالشعر والى شخصية
عباس العقاد بالادب :s27:
الا ان بعض الافكار والعقول تشبه البوظه والدندرمه
والايس كريم بالحليب التي لااهتم بها واعشق القهوة السوداء لانها تجلي عن فكري الاوهام والوساوس والافكار
السوداوية وتجعلني شخص واعي ومتزن لاارجع للخلف بل اتقدم واطور من نفسي ومن فهم من يتابعني والا سيطرت سبيكة
ولولوة زميلاتي ايام الدوام على الوضع وصرت مثل معايد القريتين لاصاد خير ولاسلم من ملامة


تحياتي


خلف الشبلي

ي