أتراك تذكرنى وتذكر تلك الليالى ؟

أيا حبيب!
أتذكر كم كان حبنا كبيرا
وتذكر كم كان مثمرا يانعا
حينما كان يشبه حديقة غناء خضراء
مزدحمة بثمارها المتنوعة
ومنها الفريد الذى كان يشد الناظرين؟
أتذكر كم كان الليل جميلا بصحبتنا
ترقص سويعاته بسماع حديثنا
وأنسها بسمرنا الذى لايشبهه سمر
العاشقين؟
أتذكر كم كانت ورودنا لاتذبل حينما
نهديها لبعضنا
وكم كانت تزهو ألوانها ويفيح أريجها
كلما مرت عليها الساعات والأيام
حتى أنها كانت تتعجب أنها مازالت
يانعة متألقة مع مرور الوقت
تسألنا ماذا أنتم صنعتم بى
لأظل هكذا.
أتذكر حينما كان البدر باسما ضاحكا
سعيد بسمرنا قائلا لنا
أنى لا أغيب مادمتما معى؟
أيا حبيب!
أتذكر كم فرحت الأماكن والطرق التى
فيها مشينا وجلسنا؟
أتذكر أسرتنا التى عليها جلسنا
وتذكر كل ملبس وطعاما تناولنا؟
أنا ناسيا حينما تلاقينا أول مرة
ونظرت إلى عينك وبادلتك السلام والكلام
وكان اللقاء دقائق معدودات
وأستودعتك وعدت حيث أتيت
وظللت أردد سلامك ومحياك بناظرى
ماأجمل هذا اللقاء؟
أيا حبيب!
كل ماكان منك هو عندى باقيا خالدا
أتراك تذكر ماكان بيننا؟
رفعت احمد
فى توه وحينه
2020/1/12
 |
|
|
|
|
| [/
|
|
|
آخر تعديل شايان يوم
02-17-2020 في 03:44 PM.
|