03-28-2020, 11:17 PM
|
|
جَيِّشُ الحِكَايَات

،
مَا قِلْتِلك لَا تِتْجَاهَل لَوْعَة اشْوَاقِي
قِلْت يِمْكِن تَمْنِعِك عَنْ سِكَة الجِفَاءَ
أثْر العَتَبْ مَا يِردْ غَالي ،،
رِحْلَة الالَم تَبْدأَ بِأَعْذَار وَالبَقِيَّة تَأَتِي
،
جَنَّ الليِّلُ وَأَيِّقَظَ سُبَات الالَم
وبِالمَهَاجِعِ تَسْتَيِّقِظُ الذِّكْرَيَات
أَنْفَاسُ الإِشْتِيَاقُ تُجَاوِبُ صَوْتُ السَّتَائِر
،
مَقْعَدْ خَالي وَصَوْتُ الحَنِين يُسَابِقُ الثَّوَاني
وَمَاذَا عَنْ صَبْرِي وَالعَطَشُ يَرْوِي فَاهِ الشَّوقُ ؟
أَطْعَمْتُهُ النِّسْيَانُ فَأَيِّقَظَتْهُ لَسْعَةُ الحَنِين
سَكَتَ الليِّلُ والجُرْحُ لا يَغْفُو
،
نَبْضُ اللَّحْظَة شَقَاءَ وَبِأَدْرَاجِ الذَّكِرة رَفْ بَالِي
الْتَحِفُ بَرْدْ السُؤَال وَأَبْحَثُ عَنْ مَنْ يُدَثِّرنِي
وَبِالثُلْثُ الاخِيرُ أُدَاعِبُ جُرْحُ الغِيَاب
،
أُحَاوِلُ خَلْعُ هَذَا الوَيِّلُ عَبَثاً
وَلَكِنْ صَدَى صَوْتُهُ يَعْزِفُ عَلى وَتَرُ السَّمْعُ
رَجْفَةُ يَد الحِلْمُ تَفْتَحُ ازَارِيرُ الاجْفَانُ عُنْوَة
وَصَدْرُ الشَّوْقُ يَجْمَعُ أمْتِعَةُ الغِيَاب
غَرَائِب جَيِّشُ الحِكَايَات يَجْلِبُهَا المَسَاءَ

 |
|
|
[/align] |
|
|
|
|
|
|