(( شعراء بعبق الياسمين ))

في ذاكرتي تلك الظلال
لياسمينة صغيرة
نمت أغصانها بتروّي
وسابقت الخيوط الواهية
لتمنح أريج عطرها للطير
وللهواء
ولنجوم الليل والقمر
وكما كل الظلمة
بها تيه مغرور
ودامس منها الحضور
قد يأتون أو قد لا يأتون
فلا نراهم الا عبيراً
كما الياسمين يمرون
نكتبهم وهم يكتبون
لا اعلم ان كانوا أي نوع من الشعراء
عذريين ام اباحيين ...
زنادقة ام صوفيين
لكنهم في بحورهم يغرقون
يلوّنون الكلمات بالاشواق
وبالحنين والذكريات
يبكون حيناً واحياناً يضحكون
فتلك مواسمهم وخصور راقصاتهم
وتلك قصائدهم وحديث وهمهم
فلنتركهم يمرحون
ونروي ياسمينتي حتى يفيقون
شايان :red_rose_by_jasmine
|
|
|
|
|
[/FONT] |
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|