|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حديث وحكمين
اختلف الإمامان الجليلان
*مالك و الشافعي* رضي الله عنهما فالإمام مالك يقول : أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان مستنداً للحديث الشريف 👇 *لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم* *كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا* أما إمامنا الجليل الشافعي فيخالفه في ذلك فيقول : *لولا غدوها و رواحها ما رزقت* أي إنه لا بد من السعي و كل على رأيه 😌 فإمامنا مالك وقف عند ( لرزقكم كما يرزق الطير ) و تلميذه الشافعي قال : لولا الغدو و الرواح لما رزقت فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله فخرج من عنده مهموماً يفكر ، فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح و هو ثقيل فقال له : أحمله عنك يا عماه و حمله عنه ، فلما وصل إلى بيت الرجل ، أعطاه الرجل بضع تمرات إستحساناً منه لما فعله معه 😊 هنا ثارت نفس الشافعي و قال : الآن أثبت ما أقول ، فلولا أني حملته عنه ما أعطاني ، و أسرع إلى أستاذه مالك و معه التمرات ، و وضعها بين يديه و حكى له ما جرى ، و هنا ابتسم الإمام الرائع مالك و أخذ تمرة و وضعها في فَيِهْ و قال له : و أنت سُقت إلي رزقي دونما تعب مني فالإمامان الجليلان استنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماماً و هذا من سعة رحمة الله بالناس هي ليست دعوة للتواكل ** الخلاصة : هنالك أرزاق بلا سبب فضلاً من الله و نعمة و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها طابت اوقاتكم بذكر الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|