(( في تيه الأفكار أتعثر ))

أمارس سباق الكلمة الهاربة
وأخفي حروفها الغضّة
التي تخبرك أسرار تورّدي
كلما لمحتك مفاتني
وتمنحك قصيدةً مشرقة يانعة
تم ترتيب هجائيتها بصمت
كانت ذات يوم عارية الملامح
وتفاصيلها المثنية مغادرة قصراً
والتي كانت تنشب أظافرها
في انحناءات جسدي المتكيء على الأسطر
حتى أتيت مترنحا منتشيا
ومتلحفاً بتلات قصيدة مستترة
أيا رجلاً ..
هزه الشوق فعاد
عزفت له بلابل اللهفة لحنا حزين الكلمات
فأصبح كأرضٍ معبدٍ عتيق
لا تحوفه بركات الرب والنقاء
غائب عن الحب عن القبلات
بحثت عنك لإهديك بعض اللهفة
فما وجدت الا بعض الفتات
التي تعمدت ان اهملها
حتى لا اعود ..
تلك أفكاري ..بها اتوه وأتعثر
وأكرر المناجاة قهراً فسقطت كل العهود
الا عهد حبك .. اغرقته في الاحلام
شايان

. |
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|