|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() حوار .. بين اثنينِ دار ليس لي فيه قلادة أو .. سوار ![]() في انحناءةٍ ناعمةٍ عن الخط الرتيب عزفت هذه المقطوعة الخفيفة والنهاية تقرا الطابع الذي سيلم أطراف البداية ويختمها .. ليضعها في الألبوم ..! اسبغي الصفة ! واقترفي النهاية كما ترين لتكون العنوان ..! ![]() قال لي ذات مكان: أينع الوقتُ بروض الأمنياتْ فتعالَيْ ! نقطف الأزهارَ من شوق الحياةْ. ![]() قلتُ : في ذات زمانْ كان كلّ الوقتِ روضٌ وأوانْ وبه أزهرَ ثغرُ الأُقحوانْ فلمَ الآن ؟ وقد ذابَ النهار.. وأنا قد فرَّ من صدريَ طيرُ الانتظار ؟! ![]() قال لي ذات اعتذار: إن للقلبِ غيابٌ وحضورْ واشتياقٌ ..وفتورْ . ![]() قلتُ في ذات اندهاش: يالهذا ..! إنّما الحبُّ مقيمٌ في شرايينِ الضلوعْ هو لايعرفُ مقياسَ ذهابٍ ورجـــــــوعْ ..! ![]() قال لي ذات قلق : أولا نحسب للآتي حساب؟ فرياحُ الزمن العاتي تجولْ ولروض الوجدِ حظٌ ونصيب ! ![]() قلت في ذات اقتناع: خلِّ عنك الاعتذار! لاتُحمِّلْ مللَ النّفسِ عنـــاء الانتظار..! فأنا أشهدُ في عينيك موتٌ ووداعْ ... ![]() قال لي .. لا لم يقلْ ترجَمْتُهُ في تقاطيعِ ارتباكْ في علامات السؤالْ صفحةٌ مقروءةٌ مثل كتاب تغني عن قلتُ وقالْ ![]() وتقبلنا وداع الأُمنياتْ ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|