فصلٌ يتلوه فصول
وقيثارةٌ من حبي تدندن
همس عشقٍ عجيب
له حنينْ ..
وصوتُ وانينْ
وعيونٌ تُعانق الغيابْ
ولهفةٌ عند كل بابْ
كانت مواسِمُ من هوانا
تقطن هذا الركْن
وتلكَ الزاوية
حتى جَاء الشبهُ الاربعِينْ
الذي يشبِهُ
ملامحَ لهفتِنا
وصورتِنا
ولوْنِنا الزاهي الانيقْ
سأُعيد كتابةَ أسماءنا
على شجرةِ الجوز الكبيرة
وأنقُش حرفيْنا بكُل حنِينْ
عَلَ الزمان يجمعُنا
فأُهدِيك ندى الورْد
و رحيقَ الزهرْ