قولوا لها إنني ما زالت أعشق جنونها

في بداية الأمر دي مش رواية وإنما عبارة

عن حكاية تمام ...

ونبدأ علي بركة الله ...

من مذكرات عاشقها المجنون ...

لم يكن أحد في عنادها وجنونها عشقت كل تفاصيل

حياتها ...وعندما كانت تضحك كنت اشعر وكأن الدنيا

كانت تضحك لي صوتها كان في إذني كالعازف الذي

يتلاعب علي الناي بآلته أرقص في نشوة فلقد أحببت

جنونها ...وفي عيني عنادها صار إلي رقة ....فإن

دقات قلبي أصبحت تتسارع مع الزمان ...وإن طريق

الحب مفروش بالورد فهي كالبلسم

علي الجروح ناعمة .....تصبح سعيدا

خفيفا كريشة ..رقيقة مثل نسمة تداعب وجهك ....

ووجودها أمام عيني تتفتح نفسك في الصباح كما

تتفتح في الندي برقوقة حمراء ...فهكذا حولني الحب

من سيد متوج إلي عاشق ولهان ومجنون....لا شئ

ينقص هيبة الرجل ويحط من قدره أكثر من الحب ..

إن الحب يحول أعتي الرجال إلي خرقة ...فأما

يدفعهم إلي الموت أو الجنون .....فأما أنا فلقد أخترت

الموت وليس لأني أخشي الجنون ...فأنا قويا بحيث

أختار الطريق الأصعب ..والطريق الأصعب هو أن أتحدى

الجميع ..أن أتحد بمن أرغب وبما أريد ...وقد كنت أريد

فتاتي أن تبقي معي ...،، ألا تبتعد ،،ألا تتزوج غيري،،

قولوا لها إنني ما زالت أعشق جنونها .... مادمت عاجزا

عن وصالها ...إذ هكذا قرأوا عن الحب أو سمعوا عنه..

فليعرفوا بإنني عاشقها المجنون الذي يستطيع أن

يفعل أى شيئا آخر ..،، أن أغضب ..،، وأن أتقد ..،، وأن

أحطم كل ما كان يقف في طريقي ...وهكذا صرت

مجنونا ...وزاد جنوني أن حبيبتي تعارضني وتعاند

..،،هنا بدا لي بأنها سعيدة ...كان من المفروض أن

أقاوم ..وأن أقاوم أي تغيير أن أفرض رأيي مهما كان

...وهنا كنت أعادي الجميع .....فأن حبها سكن وجداني

وأصبح هوسي وجنوني ...

فقولوا لها إنني ما زالت أعشق جنونها ...

احبك يا مجنونة ....