|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رفقاً بكبار السن.
كبار السن : قد يرقدون و لا ينامون ، و قد يأكلون و لا يهضمون ، و قد يضحكون و لا يفرحون و قد يوارون دمعتهم تحت بسمتهم . كبار السن : يؤلمهم بُعدُك عنهم ، و انصرافُك من جوارهم ، و اشتغالُك بهاتفك في حضرتهم . كبار السن : لم يعودوا محور البيوت و بؤرة العائلة كما كانوا قبل فانتبه و لا تكن من الحمقى فتشقى . كبار السن : حوائجهم أبعد من طعام و شراب و ملبسٍ و دواء بل و أهم من ذلك بكثير ...فهل من عاقل . كبار السن : قريبون من الله دعاؤهم أقرب للقبول ... فأغتنم قبل نفاد الرصيد . كبار السن : فقدوا والديهم و فقدوا كثيراً من رفقائهم ، فقلوبهم جريحة و نفوسهم مطوية على الكثير من الأحزان . كبار السن : الكلمة التي كانت لا تريحهم حال قوتهم الآن تجرحُهم و التي كانت تجرحهم الآن تذبحُهم . كبار السن : لديهم فراغ يحتاج عقلاء رحماء يملؤونه . كبار السن : يحتاجون من يسمع لحديثهم ، و يأنس لكلامهم ، و يبدو سعيداً بوجودهم . كبار السن : غادر بهم القطار محطة اللذة ، و صاروا في صالة إنتظار الرحيل ينتظرون الداعي ليلبوه . كبار السن : يحتاجون إلى بسمةٍ ، و كلمةٍ جميلة تطرق آذانهم ، و يداً حانية تمتد لأفواههم. كبار السن : هم الأب ، و الأم ، و الجد ، و الجدة ، و سواهم من ذوي القرابات ممن شابت شعورهم ومشاعرهم . اجعلهم يعيشون أياماً سعيدة ، و لياليَ مشرقة و يختمون كتاب حياتهم بصفحات ممتعة من البر و السعادة حتى إذا خلا منهم المكان لا تصبح من النادمين . كن العِوضَ عما فقدوا ، و كن الربيعَ في خريف عمرهم سلامٌ على كبارِ السن ... و سلامٌ على من يراعون كبارَ السن هم كبار السن الآن و سيذهبون و عما قليل ستكون أنت هذا الكبيرَ المسنَّ . ( فانظر ما أنت صانع و ما أنت زارع ! ). ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|