|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() عن الحسن البصرى انه جلس ذات يوم يعظ الناس فجعلوا يزدحمون عليه ليقربوا منه فأقبل عليهم وقال ...يا أخوانى تزدحمون علية لتقربوا منى
فكيف بكم غدا فى القيامة اذ قربت مجالس المتقين اى من عرش الرحمن وأبعدت مجالس الظالمين وقيل للمخففين (أى فى الطاعات)جوزوا (اى تجاوزوا عرش الرحمن) وللمثقلين حطوا اى بجانب عرش الرحمن ثم سأل نفسه ...امع المثقلين احط ام مع الخفين اجوز ثم بكى رحمه الله حتى غشى عليه وبكى من حوله فأقبل عليهم وناداهم... .يا أخوانى الآ تبكون خوفا من النار الآ من بكى شوق االى الله لم يحرم غدا من النظر الى الله يا أخوانى..... أتبكون من عطش يوم القيامة يوم يحشر الخلائق وقد ركبت شفاههم ولم يجدوا ماء الآ حوض المصطفى(صلَّ الله عليهِ و سلَّم). فيشرب قوم ويمنع آخرون الآ وأن من بكى من خوف عطش ذلك اليوم سقاه الله من عيون الفردوس ثم نادى الحسن البصرى رضى الله عنه واويلاهاذا لم يروى عطشى يوم القيامةمن حوض المصطفى (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) ثم بكى وجعل يقول والله لقد مررت ذات يوم بامرأة من المتعبدات وهى تقول الهى قد سئمت الحياة شوقا ورجاء فيك فقلت لها ... يا هذه أتراك على يقين عملك فقالت...حبى فيه وحرصى على لقائه بسطنى اتراه يعذبنى وانا احبه فكيف هى محبتنا وشوقنا إلى الله اللهم إنى أحب لقائك فأحب لقائى ياكريم. منقول. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|