تحكي المستشارة التربوية إيمان عثمان على صفحتها موقف حدث في أحد المطاعم حيث وجدت طفل يصرخ بشدة والأم لم تجد مشكلة في ذلك بل وتكمل حديثها بشكل طبيعي وكأن شيئا لم يكن فقط تخبر صديقاتها أن هذا السلوك تعلمه من صديقه. حتى وصل الأمر إلى أن بدأ الطفل في ضرب أمه على ظهرها كنوع من الهزار ولكنه كان غير مقبول تماما ومع ذلك كانت الأم تبتسم وتضحك بعدها شد الطفل أمه من شعرها.
هكذا كان الموقف خطأ تربويا وفقا لقول المستشارة على صفحتها في النقاط التالية:
1)ليس معنى وجود الأم مع طفلها خارج المنزل في المطعم أو أي مكان عام ألا تقوم الأم سلوك طفلها.
2)يمكنك اصطحاب الطفل خارج المكان لتعريفه بكل حزم أنه لو استمر في الصراخ سوف تغادروا المكان.
3)لايمكن أن يكون الضرب لعب فمرفوض تمام أن يمد الطفل يده على الوالدين.