|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
تموزُ مرّ على خرائبنا
و أيقظ شهوة الأفعى. القمح يحصد مرة أخرى و يعطش للندى..المرعى تموز عاد، ليرجم الذكرى عطشا ..و أحجارا من النارِ فتساءل المنفيُّ: كيف يطيع زرعُ يدي كفا تسمم ماء آباري؟ و تساءل الأطفال في المنفى: آباؤنا ملأوا ليالينا هنا.. وصفا عن مجدنا الذهبي قالوا كثيراً عن كروم التين و العنبِ تموز عاد، و ما رأيناها و تنهّد المسجون: كنت لنا يا محرقي تموز... معطاءً رخيصاً مثل نور الشمس و الرملِ و اليوم، تجلدنا بسوط الشوق و الذلِ تموز.. يرحل عن بيادرنا تموز، يأخذ معطف اللهبِ لكنه يبقى بخربتنا أفعى ويترك في حناجرنا ظمأ و في دمنا.. خلود الشوق و الغضبِ منقووول ![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|