|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أعرف كيف لي أن أحكم على مدى صحة الحديث وهو أن بعض الأحاديث وردت من عدة رواه واختلف إسناده فأجده يكون صحيح وحسن وضعيف ؟ وجزاك الله خير شيخنا ![]() الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . قد تختلف أنظار العلماء واجتهاداتهم بل ومناهجهم في التصحيح والتضعيف ، خاصة في الأحاديث التي تَنْزِل عن رُتبة الحديث الصحيح ، مثل : الحديث الحسن ، أو الحسن لِغيره . وقد يكون بعضهم مُتساهلا في التصحيح . قال الإمام الذهبي في ترجمة كثير بن عبد الله الْمُزَنيّ : وأما الترمذي فَرَوى مِن حديثه : " الصلح جائز بين المسلمين " ، وصَحَّحَه ، فلهذا لا يَعْتَمِد العلماء على تصحيح الترمذي . اهـ . ومثله كثير من تصحيح الحاكم ، صاحِب " الْمُسْتَدْرَك " وقد يقول بعض العلماء عبارة تُوهِم بأنه صحح الحديث ، وهي لست كذلك عند أهل الاختصاص ، فإذا قيل : الإسناد جيد ، أو رِجاله ثِقات ، أو رجاله رِجال الصحيح ، ونحو ذلك ، فإنه لا يُعتبِر تصحيحا للحديث .والله تعالى أعلم االمجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|