قال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِيْ سَحَاْبَاً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاْمَاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِﻼْلِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاْءِ مِنْ جِبَاْلٍ فِيْهَاْ مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيْبُ بِهِ مَنْ يَشَاْءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاْءُ يَكَاْدُ سَنَاْ بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِاﻷَبْصَاْرِ ) النور 43
يقول العلماء : يبدأ تكون السحب الركامية بعدة خﻼيا قليلة كنتف القطن تدفعها الرياح لتدمج بعضها في بعض مشكلة سحابة عمﻼقة كالجبل يصل ارتفاعها إلى 45 ألف قدم و تكون قمة السحابة شديدة البرودة بالنسبة إلى قاعدتها ، و بسبب هذا اﻻختﻼف في درجات الحرارة تنشأ دوامات تؤدي إلى تشكل حبات البرد في ذروة السحابة الجبلية الشكل كم تؤدي إلى حدوث تفريغات كهربائية تطلق شرارات باهرة الضوء تصيب الطيارين في صفحة السماء بما يسمى ( بالعمى المؤقت ) و هذا ما وصفته اﻵية تماماً